أتليتكو مدريد يقصي ليفربول حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا
ليفربول يخرج من دور 16 على يد أتليتكو مدريد بدوري أبطال أوروبا
شهد ملعب الأنفيلد مَعقل “ليفربول” مساء أمس مباراة كانت قمة في الإثارة بين فريقي “ليفربول” و “أتليتيكو مدريد” في إياب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا، تأهل على إثرها فريق المدرب “دييجو سيميوني” لدور الثمانية للمرة الأولى منذ موسم 2016/2017، ليفشل “ليفربول” في مواصلة المشوار والحفاظ على لقبه.
دخل “ليفربول” اللقاء عازمًا على قلب نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بفوز الأتلتي بهدف نظيف للاعبه “ساؤول”، واحتاج الريدز للفوز بهدفين لضمان الوصول للدور المقبل.
بدأت المباراة بفرصة خطيرة لمهاجم أتليتيكو “دييجو كوستا” سددها خارج المرمى في الثواني العشر الأولى، وبعدها سيطر “ليفربول” على مجريات اللقاء من استحواذ، وهجمات خطيرة، وسيطرة ميدانية، كان للجمهور دورًا كبيرًا فيها بكل تأكيد.
واستطاع “ليفربول” إحراز الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عن طريق اللاعب “فينالدوم”، فدخل الفريق الشوط الثاني بقوة هجومية أكبر لحسم التأهل دون الحاجة لأشواط إضافية، وبالفعل كان قريبًا من الوصول لمبتغاه لولا براعة الحارس السلوفيني “يان أوبلاك” الذي تصدى لعدة هجمات للثلاثي الهجومي؛ صلاح، ماني، وفيرمينيو.
ولعبت الإثارة دورها حينما أحرز “ساؤول” هدفًا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع مُعلنًا تأهل “أتليتيكو”، حتى أعلن الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل، وتمديد المباراة لأشواط إضافية.
وفي الدقيقة الرابعة من الشوط الإضافي الأول سجل “روبيرتو فيرمينيو” الهدف الثاني للريدز واضعًا إياهم في مركز التأهل لدور الثمانية بمجموع المبارتين.
ولم ينتظر “أتليتيكو مدريد” سوى أربع دقائق ليعلن البديل “ليورنتي” عن إحرازه الهدف الأول لفريقه بخطأ قاتل من الحارس “أدريان”، واضعًا فريقه مرة أخرى في المقدمة بأفضلية الهدف خارج أرضه.
ومن انطلاقة رائعة للبديل الآخر “ألفارو موراتا” في آخر ثواني الشوط الإضافي الأول، وبتمريرة رائعة لزميله “ليورنتي” الذي وضعها في الشباك يدرك الفريق التعادل الذي يؤهله مباشرة للدور القادم أمام صدمة مشجعي ليفربول.
وفي الثواني الأخيرة من المباراة، وبانطلاقة أخرى لمواراتا يحرز “أتليتيكو مدريد” الهدف الثالث مُعلنًا عن فوزٍ وتأهلٍ تاريخيين على حساب حامل اللقب “ليفربول” وعلى أرضه، في مباراة قدم فيها الريدز كل شئ، إلا أن الحظ كان مُعاندًا لهم.
وبذلك يتم إقصاء “ليفربول” مبكرًا، ويحتفظ “ريال مدريد” بإنجازه التاريخي باعتباره الفريق الوحيد الذي يفوز بالبطولة مرتين متتاليتين بمسماها الجديد.