الحياة والمناخرياضة

أرقام يصعب تحطيمها في دنيا كرة القدم.. هاتريك النهائي لا يشفع

أرقام يصعب تحطيمها في دنيا كرة القدم.. تزايد دور الأرقام والإحصائيات في عالم كرة القدم في السنوات الأخيرة، فباتت الجماهير حريصة دومًا على متابعة آخر تطوراتها في ظل تواجد محللين ومواقع متخصصة لتغطيتها، وهو ما ضاعف من قيمتها لدى اللاعبين رغم وجود اتجاه معارض لتسليط الضوء عليها بشكل مبالغ، وهنا سنتعرف على أبرز الأرقام التي يصعب تحطيمها في اللعبة.

ثلاث ألقاب مونديالية

يعد الأسطورة البرازيلية بيليه هو الوحيد المتوج بثلاث ألقاب بالمونديال، علمًا بأن كل المتواجدين من لاعبي الجيل الحالي لا يملكون أكثر من لقبًا وحيدًا، بالإضافة لعدم نجاح أي منتخب في الدفاع عن لقبه بالمونديال منذ أن فعلتها البرازيل عام 1962، وهو ما يضمن استمرار أسطورة بيليه.

هاتريك بالنهائي لا يشفع

لم يتمكن سوى لاعبين فقط من تسجيل ثلاث أهداف «هاتريك» في المباراة النهائية للمونديال، فنجح الإنجليزي جيف هيرست في قيادة منتخب بلاده للقبها الوحيد عام 1966 أمام ألمانيا، فيما لم تكن أهداف الفرنسي مبابي الثلاث كافية لمنح منتخب بلاده اللقب في مونديال 2022 بعد الخسارة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

هدف ميلا

لن يكون بالسهولة تخيل مشاركة لاعب تخطى حاجز الـ42 عامًا بالمونديال ونجاحه في التسجيل، هذا ما فعله الكاميروني روجيه ميلا أمام روسيا بمونديال 1994، علمًا بأن أكبر المسجلين بعده كان المدافع البرتغالي بيبي بعمر التاسعة والثلاثين في مرمى سويسرا بمونديال 2022.

حظ فان خال العاثر

لم يعرف المنتخب الهولندي طعم الخسارة في مشاركتيه الأخيرتين بالمونديال عامي 2014 و2022 تحت قيادة مدربه فان خال، إلا أن ذلك لم يكن كفيلًا بتحقيقه أي لقب، فجاءت نهاية المشوار في كلتا المناسبتين أمام الأرجنتين بسيناريو ركلات الترجيح ليصبح المدرب الوحيد، الذي تفادى الهزيمة في مشاركتين دون الوصول لمنصة التتويج.

الفوز باللقب دون التأهل

فشل منتخب الدنمارك في التأهل ليورو 1992 إلا أن استبعاد يوغوسلافيا من البطولة، بسبب أحداث حرب البلقان وقتها منحته فرصة المشاركة بدلا منها، ليفاجئ الجميع ويتوج باللقب الأوروبي ليصبح المنتخب الوحيد المتوج بلقبًا قاريًا دون التأهل للبطولة.

المصنف الأخير يقهر الجميع

كان المنتخب اليوناني هو المصنف الأخير بين 16 منتخبًا شاركوا بيورو 2004، إلا أن ذلك لم يمنعه من التفوق على عمالقة القارة في طريقه للتتويج بلقب تاريخي لتصبح تلك هي النسخة الوحيدة التي يُتوج بها أقل المنتخبات تصنيفًا.

27 هدفًا لا تكفي لحسم اللقب

سجل المنتخب المجري 27 هدفًا خلال مشواره في مونديال 1954 دون أن يُتوج باللقب في النهاية، وهو الرقم الأفضل لأي منتخب حتى يومنا هذا، وقد يبدو تحطيمه دربًا من الجنون عندما تعلم بأن أفضل أبطال المونديال تهديفًا كان المنتخب البرازيلي في نسخة 1970 برصيد 19 هدفًا.

الدفاع الأضعف لبطل العالم

باتت الخطط الدفاعية الصارمة مسيطرة على كرة القدم بشكل كبير، وبالتالي فيصعب للغاية أن تشاهد منتخبًا يتوج بلقب المونديال بعد استقبال شباكه 14 هدفًا، مثلما حدث مع ألمانيا بنسخة 1954، فيكفي أن تعرف بأن ثاني أسوأ رقم كان من نصيب المنتخب الأرجنتيني في النسخة الماضية برصيد 8 أهداف في شباكه فقط.

عدم استقبال أهداف من اللعب المفتوح

تُوج المنتخب الإيطالي بلقب مونديال 2006 دون أن تتلقى شباكه أي أهداف من اللعب المفتوح، فاستقبل هدفًا عكسيًا من لاعبه زاكاردو بإحدى الكرات الثابتة في مباراته أمام الولايات المتحدة بالدور الأول، ثم هدفًا ثانًيًا من الفرنسي زيدان في المباراة النهائية من ركلة جزاء في إنجاز فريد لم يحققه سوى الأتزوري.

36 بطاقة حمراء

دخلت مباراة فريقي فيكتوريانو وكلايبول بالأرجنتين عام 2011 تاريخ الكرة من الباب الخلفي بعد إشهار 36 بطاقة حمراء بها، فور اندلاع معركة بالملعب بين لاعبي الفريقين بمشاركة البدلاء.

128 هدف لحارس مرمى

سجل الحارس البرازيلي روجيرو سيني 128 هدفًا خلال مسيرته الكروية، في ظل إجادته تنفيذ الركلات الثابتة وركلات الترجيح، وهو الرقم الذي قد يعجز بعض المهاجمين على الوصول إليه خلال مسيرتهم.

رقم فونتان الصعب

سجل الفرنسي جوت فونتان 13 هدفًا في مونديال 1958 ليصبح الرقم الأعلى لأي لاعب في نسخة بالمونديال، علمًا بأنه لم يقترب منه سوى الألماني جيرد مولر بتسجيله 10 أهداف في نسخة 1970.

48 ركلة ترجيح لتحديد الفائز

احتاج فريقا بالاس وسيفيكس بناميبيا إلى تنفيذ 48 ركلة ترجيح، لتحديد الفائز بينهما في كأس ناميبيا عام 2005 لينتهي الماراثون بفوز بالاس بنتيجة 17 – 16.

13 هدفًا بمباراة واحدة

سجل الأسترالي آرشي تومسون 13 هدفًا لمنتخب بلاده في مباراته أمام جزر ساموا الأمريكية بتصفيات مونديال 2002، ليصبح الرقم الأعلى لأي لاعب في مباراة دولية واحدة حتى يومنا هذا.

200 ألف متفرج بماراكانا

سجل نهائي مونديال 1950 الذي جمع البرازيل وأوروجواي الحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ الكرة بتواجد قرابة 200 ألف متفرج بملعب «ماراكانا»، وهو الرقم الذي يصعب للغاية تحطيمه في ظل بناء الملاعب الحديثة بسعة جماهيرية أقل.

91 هدفًا في عام واحد

حقق الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي رقمًا تاريخيًا بتسجيله 91 هدفًا في موسم (2011-2012)، ليصبح الرقم الأفضل في تاريخ الكرة العالمية بعام واحد، وهو ما سيتطلب مجهودًا خارقًا من أي لاعب آخر لمحاولة تخطيه سواء على الصعيد الفني أو البدني بتفادي الإصابات على مدار العام.

أكبر حكم بتاريخ المونديال

يضمن الإنجليزي جورج ريدر أن يظل الحكم الأكبر سنًا في تاريخ المونديال بعدما أدار نهائي نسخة 1950 بين البرازيل وأوروجواي في عمر الرابعة والخمسين، علمًا بأن «فيفا» قد حدد سن التقاعد للحكام في الوقت الحالي بـ45 عامًا على أن يكون هناك قابلية للتجديد لمدة عام وحيد وفقًا لشروط معينة.

زر الذهاب إلى الأعلى