هناك أطفال وكبار يعانون من صعوبة القراءة، سنوضح أسباب صعوبة القراءة والتغلب عليها ، وذلك باتباع خطوات بسيطة ستجعل القراءة أكثر يسر وسهولة، فالشعب المثقف يقاس بمدى القراءة بين الأفراد، وذلك يؤكد على أهمية ذلك في رقي الأخلاق والتقدم الفكري.
أسباب صعوبة القراءة والتغلب عليها على مستوى الصغار
القراءة من أساسيات التعلم والثقافة ورفع المعرفة، لكن هناك أطفال يعانون من صعوبة ذلك فإليكم الأسباب مع خطوات التغلب على ذلك
أولًا: الأسباب عند الصغار
تدني مستوى التعليم، أو عدم دراسة الطفل في مدارس تمهيدية، وعدم التدرج في السنوات التعليمية بشكل رسمي، وهذا يجعل مستواه في القراءة ركيك وضعيف.
عدم رغبة الطفل في القراءة، وهذا يجعله يكره القراءة، ويتلعثم عندما يقرأ.
أيضًا مشاكل لغوية تظهر عند الطفل كعدم إظهار بعض الحروف من مخارجها الصحيحة وهذا يسبب له إحراج فيرفض الطفل القراءة.
ثانيًا: كيفية التغلب عند الصغار
حصول الطفل على دروس إضافية تشجيعية وذلك للالحاق بزملائه في نفس المستوى وتكون القراءة على ذات المستوى التعليمي، ولا يكون متأخر لغويًا.
إقامة المسابقات والتشجيع لتخطي الطفل لحاجز عدم حبه للقراءة، وإعطائه كتب ذات محتوى يكون محبب له، مثل كتب عن السيارات للأولاد، وكتب عن فن المطبخ للفتيات وهكذا.
علاج ذلك باللعب عن طريق وسائل وأدوات تعليمية كقراءة العلامات واللوحات وإيصالها مع ما يناسبها من الأشكال المعبرة عنها، وحفظ الأناشيد التعليمية وتكرارها بشكل كتابي فذلك يساعد في القراءة.
على الأم والأب في المنزل إرجاء قراءة أهم عروض الطلبات للطفل الذي يجد صعوبة في القراءة، وأيضًا ممكن طلب ترجمة الفيلم المفضل عن طريق أن يقرأ الترجمة.
أسباب صعوبة القراءة والتغلب عليها على مستوى الكبار
نعم هناك أشخاص كبار وبالغين يواجهون صعوبات في القراءة وذلك لأسباب مختلفة، وسنعرض الحلول عليكم.
أولًا: مسببات ذلك عند الكبار
اختلاف اللغات المقروءة والتي تجعل مهمة القراءة صعبة، وذلك بسبب السفر أو الاغتراب أو العمل في دول أجنبية.
عدم حصول الشخص على تعليم في سن صغيره واكتفاؤه بشهادة متوسطة أو بدون شهادات، أو أقل وذلك يجعله عند الكبر أو عند حصوله على وظيفة يصعب عليه القراءة بسهولة ويسر.
الشعور بالملل والروتين عند القراءة ومن قلة الاطلاع تصعب القراءة.
ثانيًا: كيفية علاج ذلك عند الكبار
تمضية الوقت بين الكتب والمكتبات مع الاستماع للموسيقى الهادئة يجعل القراءة ذات متعة ولذة.
تعلم الثقافات المغايرة واللغات المختلفة وخاصة إذا كنت مغترب في دولة ما لغتها الأولى أجنبية؛ فيجب في تلك الحالة التزود اللغوي ودارسة تلك اللغة وذلك لتصبح القراءة سهلة وميسرة.
إذا كنتم لم تحصلوا على فرص تعليمية جيدة في صغركم؛ فيجب تعويض ذلك وليس هناك عوائق تمنعكم من مواصلة التعليم، فمن الممكن الاستعانة بدورات تدريبية مخصصة للقراءة، أو طلب مدرس متخصص في اللغة العربية والقراءة، وذلك لتخطي عقبة صعوبة القراءة.
نظام القراءة عند المكفوفين
أصبح هناك طفرة تكنولوجية متقدمة سهلت الطريق على المكفوفين وذلك لتخطي إعاقتهم، ويسرت القراءة بالنسبة لهم عن طريق استخدام اللغات المتعددة المسموعة، وأيضًا عملت على إعادة كتابة الكتب عن طريق تفريغها في محتوى صوتي، أو كتابتها بلغة برايل الخاصة بالمكفوفين، والتي تضمن لهم سهولة ذلك.
