علم النفس

أغرب أنواع الفوبيا (الجزء الثاني)

بقلم: عمرو المنوفي

أغرب أنواع الفوبيا (الجزء الاول)

الخوف من الاستحمام (ابلوتوفوبيا):

وأغلب المصابين بهذا المرض من النساء والأطفال، ومعه يخشى الشخص الماء المنهمر وصوته، وشكل الدش والبانيو، وهو مرض خطير لأنه يؤدي في بعض الأحيان إلى الهلع أو انقطاع النفس.

 

الخوف من العزلة (أتوفوبيا):

ونتيجة هذا المرض يخشى الأشخاص بشكل غير مبرر أو منطقي التعرض للوحدة أو العزلة، أو البقاء وحدهم في أي مكان لوقت قصير.

 

الخوف من الأشعة السينية  (راديوفوبيا):

وهو خوف مرضي من الإشعاعات نتيجة ما يتم تناقله عن الكوارث النووية كما حدث مع مفاعل تشير نوبل، مما يسبب هلع متعاظم ناحية كل أنواع الإشعاعات، حتى الآمنة منها كالأشعة السينية.

 

الخوف من الأدوات الكهربائية (أويكوفوبيا):

وفيه يخشى المرء التعامل مع كل الأدوات الكهربائية مثل الغسالة أو الثلاجة أو المروحة أو الميكروويف وغيرها، فالبعض يقتنع أنها ستقتله والبعض يقتنع أنها ستلتهمه، والبعض يرى أنها تتربص به لتؤذيه.

 

الخوف من الألوان (كروم وفوبيا):

وهو مرض نادر يدفع العديدين للخوف من بعض الألوان، والحيوانات هم أغلب ضحايا ذلك النوع من الرهاب، والذي يرتبط لدي الكثيرين بالخوف من اللون الأحمر تحديدًا، باعتباره لون الدماء، ولكنه ليس اللون الوحيد المفزع.

 

الخوف من اللون الأزرق (السيانوفوبيا):

يرتبط الخوف من اللون الأزرق بالمرور بتجارب سيئة مثل التعرض للغرق.

 

الخوف من اللون الأصفر (اكزانتو فوبيا):

انتشر الخوف من اللون الأصفر قديمًا في الصين، حيث كان الشعب الصيني يخشى من رؤية الوشاح الأصفر والذي يرمز إلى أمر الإمبراطور بالحكم على أحد الأشخاص بالموت.

والسبب الشائع لهذا الرهاب عامة يعود إلى المرور بتجارب مؤلمة تنطوي على اللون الأصفر، مثل التعرض لحادث سيارة لونها أصفر، ونتيجة لذلك يثير اللون الأصفر لدى المريض وفي مستوى اللاوعي القلق والخوف.

 

 الخوف من اللون الأخضر (بارثينو فوبيا):

يرتبط الخوف من اللون الأخضر غالبًا بالخوف من الغطاء النباتي (جرثومة المعدة)، وقد يعود إلى التجارب المؤلمة التي تنطوي على اللون الأخضر أو ​​النباتات، مثل التعامل مع النباتات غير المرغوب فيها مثل الطحالب في حمام السباحة.

 

 الخوف من اللون البرتقالي (كريسو فوبيا):

ويعود الخوف من اللون البرتقالي إلى المرور بتجارب سلبية كان سببها اللون البرتقالى مثل إراقة عصير البرتقال على الكمبيوتر المحمول، مما جعل المريض يخشى كل شىء لونه برتقالى حتى إنه يشعر بالذعر عند رؤية الشمس.

 الخوف من اللون الوردي (الرودوفوبيا):

يعتبر اللون الوردي من الألوان الشائعة وأحد الألوان المكروهة خاصة من قبل الرجال، وغالبًا ما يرتبط هذا الخوف أو ينبع من الخوف من الفتيات، وغالبًا ما ترتبط بالتجارب السيئة التي تنطوي على اللون الوردي، مثل إصابة فتاة ترتدي قميصًا ورديًا، والشعور بالقلق أو الذعر، وضيق التنفس وغيرها من الأعراض.

الخوف من اللون البني (كاستانو فوبيا):

الخوف من اللون البني، وهذا الخوف لديه مجموعة متنوعة من المحفزات، مثل مهاجمة من قبل حيوان، أو حتى مجرد رؤيته أو شم برازهم، ولكن قد لا يشعر المريض بالهلع عند رؤية أشياء ممتعة مثل الخشب، ولكنه قد يثير الذعر عند إفراز البراز أو المشي على الوحل.

وسيتجنب المرضى الذين يعانون من مشاكل خفيفة تناول المأكولات ذات اللون البني مثل القهوة والشيكولاتة واللحوم والبقول وغيرها.

 

 الخوف من اللون الأبيض (ليكو فوبيا):

تشمل أسباب الخوف من اللون الأبيض المرور بتجارب سيئة مع الرياضات الشتوية، مثل الوقوع نتيجة ممارسة رياضة التزحلق على الجليد، وهناك سبب آخر وهو الخوف من الزواج بالنساء، لأن اللون الأبيض هنا يرمز إلى فستان العرس.

 

 الخوف من اللون الأسود (ميلانو فوبيا):

يرمز اللون الأسود إلى الحداد، الشر، الأوبئة، والموت، ويمكن للأشخاص الذين يخشون التراب أو التعرض للاتساخ أن يتسبب ذلك فى الخوف من الأسود، ولذلك يشعر المريض بالخوف من اللون الأسود، وتظهر عليه أعراض مثل القلق، سرعة التنفس وغيرها.

 

الخوف من السعادة (شيروفوبيا):

وفيه يخشى المرء التعامل مع كل الأدوات الكهربائية مثل الغسالة أو الثلاجة أو المروحة أو الميكروويف وغيرها، فالبعض يقتنع أنها ستقتله والبعض يقتنع أنها ستلتهمه، والبعض يرى أنها تتربص به لتؤذيه.

ويتجنب فيها المرء المواقف أو التجارب السعيدة، لأنها يليها حدث سلبي يفسدها، وكأنه يقوم بعقاب نفسه بعدم السعادة كي لا يحدث بعدها الأسوأ، وهذا يضعه في حالة مستمرة من القلق .

خوف رقم الوحش 666 (هيكساكوسيويهيكسيكونتاهيكسافوبيا):

وهو خوف خارج حدود المنطق أو الطبيعة، ويحتوي تصور ما ورائي جاء بناء على اعتقاد قديم، يشير إلى أن 666 هو رقم الشيطان، ما يدفع البعض أحيانًا إلى رفض شراء المنازل التي تحمل هذا الرقم، أو السكن بالقرب منها، وكما تلاحظون هو أطول اسم من أنواع الرهاب.

 الخوف من نمو اللحية (بوجونوفوبيا):

هو ذلك الخوف المرضي من اللحية، والذي يصيب الصبية الصغار الذين هم على وشك الدخول لمرحلة البلوغ، سواء بنموها أو عدم نموها، كما أن ارتباطه ببعض الأعمال العنيفة في العالم حولها لنوع من الرهاب.

الخوف من المرآة (سبيكتروفوبيا):

وفيه يعتقد البعض بأنهم مراقبون من المرآة، أو من مخلوقات تعيش بداخل المرآة، أو أنهم شاهدوا شبحًا يتحرك خلالها، أو أنها ستبلعهم، وجميعهم يؤمنون أن كسر المرآة يعرضهم للحظ السيء، والمصاب بها يخاف من كل أنواع المرايا أو حتى أي سطح عاكس، وليس فقط الخوف من النظر بكثرة في المرآة، بل وحتى العبور أمام أي مرآة بشكل عام.

ومن أبرز المصابين بهذه الفوبيا الممثلة الأميركيَّة باميلا أندرسون، فهي تكره رؤية نفسها في المرآة والمدهش أنَّها لا تحبُّ أن تشاهد نفسها حتى على شاشات التلفزيون.

الخوف من الورق (بابيروفوبيا):

وهو خوف مرضي من الورق، يصل إلى خوف الأشخاص من مجرد لمس الورق والبعض منهم يخافون من الورق المبلل والبعض الآخر يخافون من الورق المقطوع والبعض يخاف من الورق الأبيض فقط، والبعض الأخر من انثناء الورق أو كرمشته، وهي من الحالات النادرة.

الخوف من القيء (إيميتوفوبيا):

غالبًا المصاب بهذا النوع من الفوبيا يخاف المرض عمومًا و يتجنب المواقف النفسية والعصبية أو أي طعام خارج المنزل أو من غير إعداده خوفًا من التسمم أو وجود البكتيريا بالطعام.

أكثر المصابين بهذا المرض من النساء و يتجنب المريض رؤية المرضى أو حتى الاختلاط بهم.

 

فوبيا العمل (ارجوفوبيا):

وهو خوف غير طبيعي ومستمر من العمل (العمل اليدوي وغير اليدوي)، ويشمل الخوف من واجبات العمل وأعباء العمل والخوف المرضي من مواجهة رئيس العمل أو زملاء العمل أو الفشل.

 

الخوف من التحدث أمام الجماهير (الجلوسوفوبيا):

وهو ذلك النوع من الخوف الذي يؤدي إلى الهلع من مواجهة الجماهير، ويصيب صاحبه بالارتباك والخجل من التحدث أمام الناس عبر الميكرفون.

من أشهر من كانوا يمتلكون هذا النوع من الفوبيا الملك جورج السادس.

 

الخوف من الجبن (التروفوبيا):

والأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب يشعرون بالقشعريرة لمجرد سماع لفظة جبن بالإنجليزي «cheese» ويلجئون للهرب عند رؤيته، ومنهم من يخاف من نوع واحد من الجبن ومنهم من يخاف من جميع الأنواع.

 

الخوف من الفراشات (ليبيدو فوبيا):

وهي الفزع من مجرد رؤية الفراشات سواء أكانت صغيرة أو كبيرة. وقد عانت منها الفنانة نيكول كيدمان، ففي صغرها كانت هناك فراشة تقف على باب بيتها ولم تستطع الخروج خوفًا منها، ومنذ ذلك اليوم لازمها الخوف إلى درجة الهلع من رؤية أي فراشة.

 

 الخوف من المهرجين (كلوروفوبيا):

وهو نوع من الخوف الهيستيري يعاني المصابون به بنوع من الهلع عند رؤية المهرجين، سواء بسبب ابتسامتهم أو حركتهم أو كثرة الماكياج والألوان

ومن هؤلاء الممثل الأميركي جوني ديب، الذي يرفع شعار لا للمهرجين رغم أنَّه قام بأدوار عديدة للمهرج.

عمرو المنوفى

كاتب وروائى مصرى، من مواليد محافظة الغربيه، صدرله العديد من الرويات مثل (لقاء مع ميت،مخطوطة ابن الشيطان،شمس المعارف،أبحث عنك)
زر الذهاب إلى الأعلى