أفكار للترفيه في المنزل وتحسين النفسية
يعيش العالم بأكمله محنة انتشار وباء فيروس الكورونا، والذي جعل الحكومات تفرض حظر التجول على الشعوب، إليكم أفكار للترفيه في المنزل وتحسين النفسية ، التي يلزم على الأسرة تنفيذ ذلك حتى يتخلصوا من الروتين اليومي الذي يشعرك بالملل في أحيان كثيرة.
أهم أفكار للترفيه في المنزل وتحسين النفسية
سنحاول جاهدين إتاحة كافة الأفكار التي تلائم كافة أفراد الأسرة من العجزة وكبار السن مثل الجد والجدة الذين يجب على البالغين والأبناء مراعاتهم بشكل أكبر، وذلك لأنهم يتأثرون كثيرًا بكافة الأخبار التي تسبب لهم القلق والتوتر، نتيجة تسليط الضوء في كافة الأخبار على أن فيروس الكورونا يهاجم كبار السن.
والتي تختلف عن الحقائق لأن الفيروس يهاجم كافة الفئات العمرية، وهنا نجد أن تقديم الرعاية لهم وتوفير كافة متطلباتهم من دواء وعناية صحية، والترويح عن نفسيتهم بما يحبونه، إذا كانوا يهوون القراءة ومطالعة الكتب فيمكن توفير بعض الكتب الشيقة في مكتبة المنزل، أو مساعدتهم في قيام بعض الأشغال اليومية، وعدم التذمر عند فعل ذلك أو تكرار هذا.
إذا كانوا أطفال فهنا يوجد العديد من الأفكار التي قد تناسب الأطفال كبار السن وذلك من سن السادسة إلى ما فوق، والذي يمكنكم إشراكهم في تغيير ديكور غرفتهم، من وضع خطة لفعل ذلك، و المقترحات التي تدور في أذهانهم اتجاه ذلك، وتخيلاتهم عن كيفية تغييره.
كما يتم إحضار الأدوات اللازمة ومساعدتهم في تنفيذ ذلك مثل استبدال دهان الحائط بورق الحائط، أو لصق بعض النجوم والأشكال الطفولية، وبعد ذلك يتم تغيير مكان الأسّرة الخاصة بهم والخزائن، وترتيب الغرف بشكل يومي، ويمكن إضافة بعض المرح بتخصيص وقت للرياضة الراقصة على أنغام بعض الأغاني الطفولية.
بالنسبة للزوجين من الآباء والأمهات أو الإخوة البالغين، يقع على عاتقهم الكثير من المسؤولية تجاه الفئات العمرية الأخرى لتغيير الروتين اليومي، وفي ذات الوقت عليهم تخصيص ساعات من الوقت لهم، وذلك حتى يتسنى لهم تقليل الضغط على أنفسهم، وقضاء بعض الوقت في راحة وهدوء نفسي، كأن من الممكن الجلوس للاستمتاع بمشاهدة فيلم مفضل أو الكتاب المفضل، أو تنفيذ بعض الهوايات اليدوية.
أفكار للترفيه في المنزل وتحسين النفسية من حيث الفوائد
في الأزمات والمحن التي تجتاح العالم مثل أزمة فيروس الكورونا التي جعلت الحكومات تفرض حظر التجول ومنع تحرك الأفراد، وبالتزامن مع ذلك تم توقيف الدراسة على مستوى جميع المراحل الدراسية وذلك لضمان سلامة الجميع، وفي حالة القلق التي يعيشها الجميع مع توالي الأخبار المتوترة.
يجعل العالقين في المنزل والمنتظمين في تنفيذ وتطبيق الحظر بشكل جذري، هذا عرضهم لحياة تقليدية وروتينية للغاية، فيشعر الجميع بضيق النفس العصبي، لذلك يجب الاستفادة بوقت الفراغ الكبير، والعمل على تعبئة تلك الثغرات التي يتسلل من خلالها الألم النفسي.
وقد تجد الأسرة الواحدة بينهم شد وجذب، والغضب يسيطر على أفرادها، وتسود حالة من العصبية المفرطة، فبعض الأشخاص لا يتحملون الجلوس لفترات طويلة بدون عمل، فلذلك يجب أن يتم استبدال الأشغال الخارجية بتنفيذ بعض الأعمال داخل المنزل، والتي تقلل من تلك الحدة في التعامل، ويجب امتصاص غضب الأطفال الذين يشعرون باختلاف في روتين حياتهم، وبعد خروجهم بشكل يومي للمدرسة والحضانة والنادي، جميع ذلك اختلف وأصبحوا في قبضة المنزل، لذلك على الكبار تعبئة ساعات اليوم بما يفيد ويقضي على حالة الانزعاج التي تتولد لديهم.
المصدر: زينب الأحدل، صندوق الحظ ألعاب ترفيهية.
اقرأ أيضاً
الحالة النفسية لخريجي الجامعات