رياضة

أول معركة كروية دولية فى الأدغال الإفريقية

تاريخ دوري أبطال إفريقيا

اوريكس دوالا بطل كأس إفريقيا للأندية البطلة موسم 1964
اوريكس دوالا بطل كأس إفريقيا للأندية البطلة موسم 1964

كأس إفريقيا للأندية البطلة موسم 1964م هي النسخة الأولى من بطولة دوري أبطال إفريقيا بالمسمى الحديث للمسابقة الأولى إفريقياً على مستوى الأندية.

البطولة الغامضة والمجهولة التي غابت عنها الأندية العربية والمصرية، حيث ظهرت البطولة للمرة الاولى فى الخامس من شهر إبريل عام 1964 ميلادياً التى شُرفت بإستضافتها “غانا”.

الصراع بدأ مبكراً في هذه البطولة المكونة من “14 فريق ” يتنافسون على أول لقب إفريقي فى أول بطولة إفريقية رسمية من قبل “الفيفا”.

وفى إطار تنظيم البطولة لمعرفة من المتأهل للعب النهائيات فى غانا تم تقسيم الفرق الى “أربعة  مجموعات” بحيث يكون بطل كل مجموعة صاعداً إلى نهائيات البطولة بغانا ..

حيث كانت الفرق المتأهلة حينها كما يلي ..

1-وسط افريقيا ( أوريكس دوالا )

2-شمال افريقيا ( نادى فيكتورى قطن )

3-غرب افريقيا A ( الملعب المالى )

4-غرب افريقيا  B ( ريال اكرا  )

ثم بعد ذلك تم الإنتقال إلى مرحلة الاقصائيات ..

الدور نصف النهائى جمع بين فريقي أوريكس دوالا بطل وسط إفريقيا و ريال اكرا بطل غرب إفريقيا B، وانتصر حينها دوالا بنتيجة ( 2-1 ).

والتقى فريق الملعب المالى بفريق نادى فيكتورى قطن وتغلب حينها الملعب المالى بنتيجة (3-1).

وبعد طول صراع بينت تلك الاندية حيث كانت مقابلاتهم تشبه المعارك الحربية انتقلوا أخيرا إلى المرحلة النهائية من البطولة بعد طول إنتظار.

المباراة النهائية : اوريكس دوالا & الملعب المالى، بعد طول جدال فى هذه المباراة من قبل التحكيم ومن عدم إحتساب أهداف وعشوائية فى الاداء والتركيز والعديد من الصراعات البدنية انتصر فريق اوريكس دوالا بهدفين لهدف ليحقق أول لقب إفريقي في أولى نسخ البطولة.

شهدت البطولة ثلاث مباريات، مبارتين الدور قبل النهائي، بالإضافة إلى المباراة النهائية.

كانت عدد الأهداف المسجلة فى تلك البطولة 10 أهداف بمعدل (3.33) لكل مباراة هذا وإن دل يدل على التركيز فقط في التكتيك الهجومي حينها فى أدغال إفريقيا والبعد بتاتاً عن التكتيك الدفاعى والتى عرفته القارة فيما بعد وانتشر بعد وصول المدرسة الايطالية إلى القارة السمراء ولعب بعض الفرق بطريقة الزون والتى عرفت فيما بعد بمسمي” MAN TO MAN “

وكان أول من طبق ذلك المفهوم وتلك الطريقة فى مصر كابتن “محمود الجوهرى ” والتى كانت مفتاحه السحرى فيما بعد للإنتقال بمصر لبطولة كأس العالم عام 1990.

 

زر الذهاب إلى الأعلى