إليك
بسم الذي عماني عن كل الخلق إلاك، أكتب هذا النص..
تحية بعمق وجعي وبعد:
القصة كانت هتبقى أجمل.. لو كنت البطل، ونجم شباكي الأول
القصة كانت هتبقى أجمل.. لو كانت أطول..
ما حسبتش أي مشهد
قلبي ارتجل حبك، سلمتك روحي وأنا عارفة إنى مليش الحق فيك!
نظرة.. جابت أجلىّ
بعرض على مسرح، مش مستحمل دوس رجلي
حاولت أكون واضحة..
حاولت أبين لك إني بحبك ف الله.
قصاد محاولة مني مليون خطوة منك عكس الاتجاه.. كات عيني فضحاني، وما بتلمعش لغيرك، كإنك أنت النور.
غيابك..
غيابك ذنب مش مغفور!
وجودك بأي صفة، أيًا كانت.. كان بيطمن!
كان بيخليني أقوم تاني.. أتدرب على رقصة سلو وأنا لوحدي على أمل إنك تشاركني يوم فيها!
الدنيا باهته من غيرك..
وجودك كان بيحليها.
في مشهد موازي، بيكمل النص الحزين
مفيش رفيق أمين لروحي غير القلم!
في وقت فيه الكل ساب
إيدك تبتت، وقلبك قال مش سايب
لسانك كان بيقول صحاب!
وعينك كانت بتقول حبايب..
كان نفسي لما أشوفك.. عيني تبتهج
مش قلبي يوجعني من ذكرى خذلانك!
كان نفسي أكمل دنيتي عشانك..
كان نفسي تطلع مش شبه حد
والضربة اللي جت منك في عز ما كنت مأمنه..
كان المفروض تقف قدامي وتصد
شالله يا وجعي، وعجبي ع الوعد!
“كان لك معايا أجمل حكاية في العمر كله”.
كان بينا حاجه.. لسه العُلما ماسموهاش..
مشاعر تشبه الـ”حب” بس مش هو
كان فيك أُبوة.. بتجبرني أكون طفلة وأنا وياك
وفجأة كبرت!
إليك..
إن كنت لسه بتسمعني..
أنا قلبي بطل يوجعني، بمجرد ما جت سيرتك..
تخيل وجودك كان شكله حلو إزاي؟!
بسم الذي عماني عن كل الخلق إلاك..
وحشني صدى صوتك في روحي
وحشتني.. ووحشني لُقاك
إزاي كل الحاجات أنت؟!
وإزاي كل الحاجات ناقصاك؟
جيتلك وأنا مُستهلكة، وقلبي ميال للبُكا..
وصوتي لسه رايح من كتم العياط..
حاولت أبعد..
البُعد بيقرب ساعات!
بس كان فيك شيء بيشدني
كان فيك حاجة، بتحليك أكتر!
التجارب علمتني إن الحلول السلمية مش أسلم حل..
أوقات لازم تحارب لأجل ما الخوف ينكسر..
أوقات.. لازم تتعصر
جايز طعم شجاعتك يمرر حلق عدوك؛ فيروح نصره بلاش.
الهزيمة.. مش إنك تخسر المعركة..
الهزيمة بجد إنك ماتدخلهاش.
وأنا نُلت شرف سهمك على رقبتي..
لأول مرة أموت موته تشبهني!
نتيجتي كانت غلط؛ لأن المعطيات ماكنتش مظبوطة
كانت روحي مبسوطة! فهيأتلي إن الإعجاب متبادل
تصحيحك مش عادل!
لو كنت بصيت بعيني؛ كنت هتلاقي نفسك بتحبني!
الدنيا أكبر من “أنا” و”أنت”
ومن تفكيرك..
ومن سلام إيدك، وحركتها العشوائية ف نص الكلام
ومن عينك الّي بحسها بتبص لروحي!
الدنيا أكبر من جروحي..
العالم مش هينهار عشان بعيط..
بس أنت ممكن توقف الحرب دي!
أيًا يكن..
جايز تكون مشيت
بس أنت نسيت.. تاخد باقيّ معاك!
بقلم: ميرنا عصام