جامعة كولورادوا تطور اختبار كورونا
تم تطوير اختبار جديد لفيروس كورونا المستجد لا يحتاج إلى مسحة ويظهر النتيجة خلال 45 دقيقة فقط. حيث يقوم الشخص بوضع جزء من لعابه في الجهاز، وإذا كان مصابًا بالوباء فيتحول المحلول داخل الجهاز من اللون الوردي للون الأصفر خلال 45 دقيقة.
هناك نقص بالغ في المسحات في جميع أنحاء العالم، لذلك فمعظم المصابين بالفيروس لا يشخصون به، وإنما يطلب منهم عزل أنفسهم ويترك الأمر لوعيهم الشخصي، مما يتسبب في نشر الوباء على نطاق أوسع.
لذلك فإن صناعة أنواع جديدة وسريعة من الاختبارات من شأنه أن يسهل عملية اكتشاف المصابين بالفايروس وعزلهم.
اختبار كورونا واسع النطاق
تم تصميم الاختبار لفحص واسع النطاق للمساعدة في تحديد الأفراد المصابين الذين لا يعانون من أعراض. تظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالفيروس ولكن بدون أعراض واضحة يشكلون ما يصل إلى 70٪ من الحالات ولا يزال بإمكانهم نشر المرض ، في هذا الاختبار الجديد ، يبصق المستخدم في أنبوب ثم يغلق الغطاء و ويسلمه إلى موظفي الاختبار. يقوم فني الاختبارات المعملية بمعالجة اللعاب بواسطة نظام بسيط يتطلب مصدر تدفئة وخليط كميائي من الإنزيمات.
إذا تحولت العينة من اللون الوردي إلى اللون الأصفر ، فإن الاختبار إيجابي. إذا لم يكن كذلك ، فهو سلبي.
ونظرًا لأن الاختبار لا يحتاج إلى مسحات ولا يحتاج إلى معدات فاخرة فإنه لن يعاني من النقص الذي حدث في اختبار كورونا الذي يعتمد على المسحات التقليدية.
نجح الاختبار في تحقيق كفاءة عالية حيث استطاع كشف 29 حالة من ضمن 30 حالة إيجابية واكتشف خلو جميع الحالات السبية من الوباء.
ربما هناك اختبارات أدق لكن السرعة في حالة الوباء أهم، فاكتشاف عدد كافي من الحالات في وقت سريع سيقلل من انتشار المرض بشكل كبير.
إقرأ أيضًا
ضحايا الاغتصاب.. لماذا دائمًا ذاكرتهم مشوشة وغير كاملة عن حادثة اغتصابهم؟!
