اكتشفعلم النفس

علاج فعال.. الأسباب النفسية لعدم الرغبة في الزواج

الأسباب النفسية لعدم الرغبة في الزواج.. تواجه الفتيات والشباب على حد سواء الكثير من المشاكل النفسية التي قد تكون بسيطة وسهلة المعالجة، والأخرى قد تكون عميقة وتحتاج للكثير من أساليب العلاج، ويصل الأمر لعدم الرغبة في الزواج، ونستعرض أسباب ومبررات.

الأسباب النفسية لعدم الرغبة في الزواج قبل البلوغ

قد تنشأ أسباب تكون صغيرة مثل رؤية الطفل لأحد والديه وهو في مشهد عنف وتعنيف واضح، وإلحاق الضرر النفسي البالغ به.

أو تعرض الطفل لحادث مروع وقصة مريرة مثل التحرش التي تولد عنده عقدة نفسية تجاه أمر ما، تتفاقم لديه لحين التنشئة عليها للكبر.

مشاهدة الطفل للمقاطع الجنسية الشاذة تولد لديه خلفية خاطئة عن الزواج وكيفيته.

الأسباب النفسية لعدم الرغبة في الزواج بعد البلوغ

التعرض لكارثة أكبر من التحرش هي الاغتصاب، والذي يعد في حد ذاته خطر مجتمعي كبير، قد تتعرض له الفتاة أو الشاب، والذي له مشاكل نفسية كثيرة وصعبة الأثر، يجب تخطيها لتقبل فكرة الزواج والارتباط.

وجود مشاكل في الأعضاء التناسلية للفتاة وللشاب، وهي من أكثر المشاكل التي لا يستطيع الأشخاص البوح بها، واعتبارها مشكلة حساسة وخط أحمر، والخطر هنا يكمُن في المعتقد المجتمعي أن تلك الأمراض تؤثر على سمعة الفتاة أو الشاب، لذلك تفضل الأسر التكتم واستمرار تفاقم الحالة، من التوجه لطبيب وشرح الأعراض.

الأمراض المزمنة أو المعدية والتي تكون حائلا بين إتمام كثير من الزيجات خاصة المتعلقة بالفيروسات والعدوى.

إمكانية توارث بعض الأمراض الجينية والتي يصرح الأطباء بوجود بوادر بانتقالها إلى أجيال مستقبلية، كوجود أنزيم متنحي معين.

التجارب السابقة لتجربة الزواج الفاشلة والتي تترك الشخص في حالة نفسية سيئة ولا تكن لديه رغبة في تكرار التجربة مرة أخرى.

أو قد تكون تجارب عاطفية غير موفقة جعلت العزوف عن الزواج، بسبب التعلق الزائد وعدم إتمام الزواج بين المحبين.

العلاج الفعال لإستعادة الرغبة في الزواج

المشاكل التراكمية منذ الصغر هي أصعب أنواع التي تواجه الأطباء حيث يكون الشاب أو الفتاة تمت نشأتهم على عدم الرغبة في الزواج، وتمسكهم بذلك المعتقد الذي يستمر معهم، وقد يكون الزواج يمثل لهم بوابة لكثير من أعمال العنف ضد زوجاتهم أو أزواجهم أو الأبناء، فهنا يجب مراعاة تلك الأبعاد والمسببات والتي يجب التخلص منها، حتى لا تنتقل إلى أطفال وأجيال قادمة وتؤثر بصورة سلبية على المجتمع.

معالجة جميع الأخطاء السابقة، إن كانت مرضية فيجب علاجها بطريقة نفسية أو عضوية، إن كانت تأثيرات سلبية يجب تخطيها والتغافل عنها وتجاوزها بقوة.

تغيير بعض أنماط الحياة والتجديد في الروتين اليومي، وذلك لتعزيز الطاقة الإيجابية، وجعل الإنسان منفتح على عالم طبيعي ونقي.

المصدر: دكتور إبراهيم الجوير، تأخر الشباب الجامعي في الزواج

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى