يوجد العديد من الأشياء الحسية والمعنوية التي اعتدنا عليها بشكل يومي أو دوري وتمثل لنا متلازمة، نحدثكم عن اجابة سؤال ما هو الفطام النفسي ؟ وتبعات ذلك على الصحة النفسية الخاص بالأطفال وغيرهم.
ما هو الفطام النفسي
هو ذلك المنع والتوقف او القطع، المنع عن أي شيء، والتوقف عنه، ومدى التأثر النفسي به.
أنواع الفطام النفسي
قد يكون ذلك الفطام هو حد ذاته مرتبط بشيء نفسي وحسي إعتاد الشخص عليه، بغض النظر عن كونه سلبي مثل الفطام من شرب المنبهات أو إيجابي كالفطام من حب شخص بشكل مبالغ فيه.
هناك فطام من عادة كشد خصلات الشعر، فطام الطفل الرضيع من الرضاعة أو من تناوله العضاضة أيضًا من أحد أنواع الفطام، التخلص والتوقف عن الشيء ذلك ليس بالصعب لكن الأصعب ذلك الشعور الذي الإحساس بذلك الفراغ بعد التوقف عن رؤية شخص اعتدت على رؤيته.
هنا تكمن الصعوبة ويبدأ القلب بالتألم والإحساس بالمشاعر الحزينة، نتيجة عدم وجود ذلك الشيء، أصعب أنواع الفطام هو فطام المشاعر لشخص رحل عنكم بالفقدان أو الموت أو غيبته الحياة لأي سبب ما.
فطام التردد على أماكن يعد قاسي خاصة إذا كانت الظروف تجبرك على الرحيل.
فطام العادات مثل فطام عادة السهر أو مص الأصابع، أو هز الأرجل.
فطام الجلوس لساعات على الألعاب الالكترونية، فطام الإنترنت ومطالعة مواقع التواصل.
فطام الملابس والتجديد والتنوع في طريقة اللبس، فطام في طريقة التفكير الغير واقعية.
في حقيقة الأمر لغويًا هناك العديد من الأشياء التي يجب أن نفطم عنها، ولا تخص فقط ذلك الرضيع.
كيفية التخلص من الفطام النفسي وتأثيره السيء
يكمُن السر في التخلص وفطام نفسك أو غيرك عن شيء ما، لديك حلول نقترحها عليك:
إما أن تجد لنفسك البدائل المتعددة وليس بديل واحد، لكي لا تفطم نفسك من شرب القهوة فتعشق النسكافيه، يجب أن تستبدل القهوة بالحليب والكاكاو والعصائر وغيرها حتى لا تعتاد على شيء أوحد مقابل القهوة.
أو لديك حل آخر أن تستبدل القهوة باللاشيء، بأن تترك القهوة في سبيل أن لا تذهب لمشروب آخر والوقت المستقطع في شرب القهوة تشغله بهواية القراءة أو السباحة، هنا غيرت ماهية الشيء كليًا، لذلك فأنت تستطيع التغلب على ذلك الشعور بفقدان أو التوقف عنه.
أهم السلبيات
من أهم السلبيات التي ستجدها في حالة قررت الفطام النفسي، الألم والإرهاق النفسي الذي ستجده والضعف في بعض الحالات الذي سيعود عليك بإحساس أنك لن تستطيع تخطي تلك المرحلة والعودة مرة وقطع ذلك الفطام.
تلك الحالة تصيب الذين يقومون بحميات غذائية، والفطام من الأكل وهي فطام صحي، تسوء حالتهم ولا يستطيعون التوقف عن الأكل وحبهم لتناول الطعام، و ينتابهم شعور بالضعف في حالة وجد الطعام.
عندما تكون في مرحلة الفطام يعرض الجسم لضعف المناعة بمعناها البسيط المتداول وليس ذلك المعنى العميق لها، لكن الجسم يكون معرض لاحتقان اللوز أو الشعور بألم في القولون وخاصة إذا كان عصبي، أو ظهور أعراض الحساسية العصبية التي دائمًا ما تظهر مع النفسية الغير جيدة، أو ألم الأسنان أو الظهر فكل هذا قد يزيد من احتمال الحالة النفسية السيئة التي يمر بها المفطوم، أيضًا قد تظهر أعراض العصبية والتوتر والغضب والاعتراض الدائم الغير مبرر.
المصدر: هشام أحمد غراب، علم نفس النمو من الطفولة إلى المراهقة.
اقرأ أيضًا:
