علم النفس

النباتات الخضراء ومدى تأثر الصحة النفسية بها

النباتات الخضراء ومدى تأثر الصحة النفسية بها 
تتقدم وتتطور فنون العلاج النفسي الحديث، لتصل إلى ذلك العلم الذي يبتعد عن العلاجات الدوائية ليصبح قريب من الطبيعة وصديق لها، إليكم ملف شامل عن النباتات الخضراء ومدى تأثر الصحة النفسية بها ، وكيف تتمكن من صنع حيل بسيطة تستعين بها لتحسين من شعورك ومزاجك العام.

النباتات الخضراء ومدى تأثر الصحة النفسية بها من حيث الأهمية

هناك العديد من الوظائف الهامة التي تؤديها البيئة الخضراء نحو الإنسان وحالته الصحية، تلك التي تجعله في حالة أفضل، وتخرجه من العديد من الهموم والمشاكل، ولم يأتي ذلك من فراغ بل يعمل النبات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون والذي يخلص الجو من ذلك المركب الذي يسبب ضيق التنفس.

لذلك تجد نفسك تشعر بمزيد من النشاط والحيوية نتيجة التنفس بشكل سليم بعيدًا عن التلوث من عوادم السيارات الضارة، وتلك الأبخرة والدخان الناتج من المصانع والمؤسسات الزراعية الإنتاجية، أو مراكز تصليح السيارات.

بخلاف شركات إنتاج الأسمدة والبتروكيماويات التي تجعل البيئة أكثر تلوث وتشبع بالغازات الضارة، التي تقف النباتات حائط صد لها، فتجد الذين يعملون في تلك المهن يعانون من حالات نفسية مضطربة وغير مستقرة، ويشعرون بالضيق.

وذلك بسبب عدم الراحة في الشهيق والزفير بشكل طبيعي، مما يسبب عدم ضخ الدم بشكل سليم إلى الذهن والقلب يصبح منهك، ويحدث اضطراب في ضربات القلب.

العين التي ترى مشاهد متكررة وروتينية أو مشاهد عنف وتلوث سمعي وبصري من مشاهد لا تناسب الكثيرين من عنف أو فوضى، فمشاهدة النباتات والمساحات الخضراء تعود بالنفس للهدوء والسلام النفسي الذي تفتقده العين في هذا العصر الحديث.

ولذلك تقوم العديد من دور الرعاية الخاصة بالأطفال أو الكبار والنقاهة نتيجة الكثير من الأمراض، فيتم تخصيص يوم كامل لقضائه في المتنزهات والحدائق الخضراء فهي تساعد على سرعة الشفاء والتعافي والخروج من دائرة الاكتئاب.

النباتات الخضراء ومدى تأثر الصحة النفسية بها من حيث أماكن تواجدها

يوجد العديد من الأماكن التي تكون مخطط لها من قبل وترصد ميزانيات ضخمة لوضع ذلك الغطاء الأخضر، ليكن عامل جذب ومساعد في الصحة النفسية، مثال على ذلك

  • في المستشفيات تجدها بكثرة
  • ودور العلاج
  • مراكز التعافي الصحي
  • الحدائق والمتنزهات للأطفال والكبار
  • صالات اليوجا
  • ملاعب التنس وكرة القدم
  • الأرضيات الصناعية في المنازل والفلل السكنية
  • في المدن السكنية

حيل بسيطة لتحسين صحتك النفسية بالنباتات الخضراء

يمكنك أن تأخذي منزلك أو تخرج مكتبك من حالة الملل والروتين إلى تلك البهجة والروح الحيوية، من خلال وضع بعض نباتات الظل، التي لا تحتاج إلى مجهود كبير في العناية بها.

وتستطيع أن تسقيها كل يومين أو ثلاثة.

فهي ستساعدك في منزلك في إضفاء حياة للمنزل، وتجعلك تخرجين التوتر بمجرد النظر لذلك السحر الأخضر.

وأيضًا يمكن أن تجعليها في منزلك ساعة للهو الأطفال واسعادهم وهذا يجعل نفسيتهم في تحسن وتغير جذري كبير، لأنهم سيخرجون طاقتهم الحركية في ترتيب الزرع، وتقليب التربة جيدًا و وضع البذور، ومن ثم التدريب على تحمل المسؤولية في العناية بها، والاهتمام بشيء ما.

المصدر: امل القيمري، أنواع النباتات الداخلية سهلة العناية

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى