تتجوز الاجنبيه ولا المصريه ؟ ادخل واعرف الإجابة من خبراء علم النفس
تريند رواد تويتر والفيسبوك بوك في الساعات الأخيرة هو سؤال تتجوز الاجنبيه ولا المصريه ، وما هي ردود رواد السوشيال ميديا ، وردود خبراء علم النفس وتحليل لإجابات الرجال والنساء في هذا الصدد.
رأي رواد مواقع السوشيال ميديا حول تريند تتجوز الاجنبيه ولا المصريه
في الساعات الأخيرة انتشر هاشتاج تتجوز الاجنبيه ولا المصريه واختلفت الآراء بشكل مبالغ فيه بين الفتيات والشباب في الفترة الأولى من ظهور الهشتاج ، وانحصر في مكانة مختلفة فيما بعد.
اختلط الأمر على الشباب ونسبة كبيرة منهم شجع الزواج من أجنبيه وذلك للأسباب الآتية:
- الجمال المختلف عن المراة المصرية أو العربية بشكل عام.
- عدم وجود الكثير من العادات والتقاليد التي قد تفقد الشاب صوابه وتجعله يمر بأمور كثيرة من قريان الفاتحة والخطبة والشبكة وكتب الكتاب والزفاف.
- وجود العديد من المسئوليات اتجاه الفتاة.
- الأعباء المادية ومطالب الأهل التي أصبحت مبالغ فيها خاصة مع استمرار غلاء المعيشة والذهب والعقارات وغيره من متطلبات الزواج.
والفتيات قالوا:
- لا يوجد مثل الفتاة المصرية الاصيلة التي تعرف حدود زوجها ، وأيضًا التقاليد والعادات والدين ، وتكوين العائلة.
- تشاركت الفتيات أيضًا في ايضاح أن الرجل المصري لا تستمر معه اجنبيه بل أن المصرية هي من تتحمله دائمًا.
- وقال الفتيات أيضًا أن الاجنبيه بالنسبة للرجل مثل الفتاة التي يمشي معها فقط ، ويسعى للزواج من فتاة ملتزمة يرضاها دينه واهله.
تراجع بعض الشباب عن آرائهم:
- حيث وصفوا أنهم كانوا يمزحون فقط.
- مؤكدين أن الست المصرية أصيلة ولا يوجد مثيل لها ولكن الاعباء المالية في الزواج جعلت الكثير من الشباب يًفكر في الاجنبيه.
- واستمر البعض على موقفه مؤيدًا الزواج من اجنبيه.
رأي خبراء علم النفس حول هاشتاج تتجوز الاجنبيه ولا المصريه
ومن ناحية علم النفس نجد أن هناك أمور كثيرة تؤثر على مضمون هذا الهاشتاج والتي قد ذكر الكثير منها الاستاذ الدكتور مدحت عبد الهادي , خبير الاستشارات الاسرية والطب النفسي العلاجي , مؤكدًا أن هناك الكثير من مسببات اختيار الشباب للأجنبيه وجميع هذه المسببات ترجع لتقاليد المجتمعات المصرية والعربية.
وأكد أن غلاء متطلبات الزواج وتصاعد مطالب الأهل لتكوين بيت وأسرة هو ما جعل الشاب المصري يفكر خارج الصندوق في ايجابيات الاجنبيه الكثيرة ، والتي تتمثل:
- عدم وجود أهل لها فهي تقيم معه حيثما شاء بمفردها دون مشاكل أو مسؤلية لذويها.
- أيضًا تعيش في أي مكان حتى وإن كان ضيق بخلاف متطلبات المجتمعات الآن التي تحدد عدد الغرف وغيرها.
- أيضًا المستوى الجمالي له دخل في هذا الأمر.
ولكن من الناحية النفسية لن يكون المصري سعيد بهذا الأمر، بالفعل اختلاف الثقافات والأديان والعادات والتقاليد ليست بالأمر السهل الذي يتخطاه الشاب المصري.
عدم وجود أهل لها هذا أمر تعتاد هي عليه ، حتى وإن كان أزال عبء ومسؤلية عن الشاب إلا أنه لن يعتاد عليه بايجابياته، بل سينظر إلى السلبيات الكثيرة، فالمعروف لنا أن الشاب المصري يحب أهل الزوجة كثيرة ربما أكثر من أهله، يتفاعل معهم ويتعامل معهم ويحب جو العائلة والاجتماعية مهما هرب منه من كثرة المتطلبات والمسؤليات.
أيضًا اختلاف اللغة يجعل المشاعر ناقصة في كل شئ فلن يشعر الشاب المصري معها مثلما يشعر مع الفتاة من عرقه، حتى وإن فهم لغتها.
أيضًا الاجنبيه تذهب في الوقت الذي تريده ولها كافة الحقوق القانونية والدولية في ذلك وبالتالي يشعر الشاب المصري أنه في حالة عدم استقرار.
وبالتالي فالشاب لن يكون مرتاح نفسيًا مع الزوجة الاجنبيه حتى وإن ارتاح ماديًا معها ، وعلى حد قول بعض خبراء علم النفس فإن العديد من الاجانب لا يطلبون مقدمات للزواج ولكنهم لن يتنازلون عن حقوقهم في المعيشة الكريمة الغالية الباهظة، عكس الفتاة المصرية التي تطلب الكثير قبل الزواج ويمكنها أن تعيش تحت أي ظروف بعد الزواج.