تريزيجية حائر من أجل البقاء أو الرحيل عن الدوري الإنجليزي الممتاز

يحتل نادي أستون فيلا الإنجليزي الذي يلعب له النجم المصري محمود حسن تريزيجة المركز الثامن عشر في جدول ترتيب أندية الدوري للموسم الحالي ويمتلك الفريق 27 نقطة فقط تضعه على محك الهبوط للدرجة الثانية من جديد.

ويحاول أستون فيلا في الوقت الحالي تحقيق مزيداً من الإنتصارات من أجل تحقيق البقاء للموسم الثاني على التوالي بعد ان غاب عن البرميرليج ليج لثلاثة مواسم متتالية لعب خلالها للتاشمبيونشيب.

انتقل تريزيجية للفيلانز مع مطلع الموسم الحالي بعد تألق كبير في الدوري التركي لكنه لم يكن جدرياً بإثبات ذاته مع الفريق بشكل قوي وتلقى الفريق هذا الموسم الهزيمة في 20 مواجهة وفاز في سبعة مباريات فقط وتعادل في ستة أخرى.

وبالنظر لوضع أستون فيلا وتريزيجية أيضاً فإن النادي أصبح قريب من الهبوط فهو يتبقي له خمسة مباريات على نهاية الموسم الحالي وجميعها مباريات قوية للغاية أمام أندية مانشستر يونايتد وأرسنال وإيفرتون وكريستال بالاس ووست هام يونايتد، وفيتلك الحالة وإذا تحقق هبوط لفريق للدرجة الاولى التشامبيونشيب فإن النجم المصري قد يرحل بشكل كبير عن صفوف الفريق في الموسم المقبل.

ويمتلك محمود تريزيجية في الوقت الحالي ثلاثة عروض من أندية تركية وإنجليزية وأصبح في موقف حائر ما بين استكمال مسيرة اللعب بالدوري الإنجليزي الذي يبدو أنه صعب على الجناح المصري أو العودة من جديد للدوري التركي حيث تألق اللاعب في الموسم الماضي، ويمتلك لاعب أستون فيلا حالياً عروض من أندية نيوكاسل يونايتد في انجلترا وبشكتاش وجلطة سراي بالإضافة إلى باشاك شهير في تركيا وكلها عروض قوية ومغرية من أجل العودة للتألق أو استمرار التجربة.

موقف تريزيجية من البقاء مع أستون فيلا

وقال تريزيجية خلال حديث إعلامي له عبر إحدى القنوات المصرية أنه لا يفكر في الرحيل عن ناديه الحالي بالإضافة إلى أنه مرتبط بعقد معه لمدة 5 مواسم، متابعاً أنه يركز مع الفريق كما تمنى اللعب في البريميرليج طوال حياته، والحديث عن الرحيل أو البقاء هو أمر سابق لأوانه.

أقرأ أيضاً : حمدي فتحي يشارك في تدريبات الأهلي للمرة الأولى له منذ 8 أشهر

تريزيجة حائر بين موقف حجازي واختيار رمضان

وهو الآن يسير على خطى الثنائي المصري السابق له أحمد حجازي لاعب ويست بروميتش ألبيون الذي فضل الإستمرار في تجربة الإحتراف ولو كان في التشامبيونشيب الإنجليزي كما هو الآن، وأيضاً موقف رمضان بالإكتفاء بالتجربة الإنجليزية والعودة من جديد لتركيا.