أساطيرحدث بالفعلطلاسم

حقل ألغاز – الغرفة 1604 بقلم محمد عصمت بتاع الرعب

الكاتب محمد عصمت بتاع الرعب
الكاتب محمد عصمت بتاع الرعب

الكاتب محمد عصمت بتاع الرعب :

العالم من حوالينا مليان ألغاز مش محلولة، حاجات مُرعبة بتحصل في كُل مكان في العالم، ألغاز بتعرفك إن البشر مخيفين أكتر من أي مخلوقات مُرعبة تانية.

كُل اللي هعمله إني هاخدك من إيدك وهنروح نتفرج على الألغاز دي واحد واحد، بس خد بالك كويس، إحنا ماشيين في وسط حقل ألغاز … يلا بينا.

13d06733 ac3a 4b2c a7ce b42077e32aea
فندق الرئيس في كنساس سيتي

الموضوع بدأ يوم 2 يناير 1935، لمّا راجل راح حجز الغُرفة رقم 1604 في فندق الرئيس في كنساس سيتي. طبقًا للسجلات، الراجل دا كان اسمه رونالد أوين، ومن سُكّان لوس أنجلوس، شعره كان بني وعنده ندبة أفقية في فروة راسه، مكانش معاه أي مقتنيات أو أمتعة غير فرشاة شعر ومشط ومعجون أسنان.

 

c8dc64a3 708b 423c aaa6 60b499eb7484
رونالد أوين
c88a5e89 eeff 4c3f a72b 5467a80f54ae
رونالد أوين

في نفس اليوم اللي رونالد سكن الغُرفة رقم 1604 فيه، واحدة من عاملات الفندق راحت الغُرفة عشان تنضفها، لمّا دخلت، وجدت رونالد باين عليه علامات الخوف الشديد؛ كان قافل ستاير الغُرفة كُلها وقاعد على سريره بخوف.

بمُجرد ما خلصت تنضيف الغُرفة، رونالد طلب منها تسيب باب الغُرفة مفتوح عشان هو بينتظر صديقه، سابت باب الغُرفة مفتوح وراحت تجيب فوط جديدة، لمّا رجعت، باب الغرفة كان مقفول ومتعلّق على الباب ملاحظة بخط إيد رونالد بتقول: (هرجع خلال 15 دقيقة، استناني يا دون).

 

الصُبح نفس العاملة راحت الغُرفة، فوجئت إن باب الغُرفة مقفول من الخارج. توقعت إن رونالد خرج، لكن لمّا دخلت فوجئت بيه جوا الغُرفة، ودا كان معناه إن شخص تاني هو اللي قفل عليه الباب من برا.

 

وزي امبارح، رونالد كان قاعد وسط الظلام، فجأة تليفون الغُرفة رن، رد على التليفون وبتوتر شديد قال: ” لا يا دون، مش عاوز آكل، لا، أنا لسّه فاطر ”

في نفس اليوم سائق تاكسي بلّغ الشُرطة إن فيه شخص ركب معاه، قاله إنه رايح يقتل حد بُكرة، السائق بعد كدا تعرف على الراكب وكان .. رونالد!

لكن خلينا مع الخادمة اللي رجعت بالليل للغرفة 1604 بفوط جديدة، بمُجرد ما حطّت إيدها على مقبض الباب، صوت أجش غامض طردها بعيد.

الصُبح عامل الاستقبال في الفندق اكتشف إن سماعة التليفون الخاصة بالغُرفة 1604 مرفوعة طول الليل، وفورًا بعتوا حد للغُرفة واكتشفوا هناك إن رونالد غرقان في دمه.

 

كان من الواضح إنه تعرّض لتعذيب شديد، لمّا ظباط الشُرطة سألوه مين اللي عمل فيه كدا، كان رده واحد مبيتغيرش، محدش عمل فيّا كدا، وكان مُصمِّم علي رده، وإن سبب إصاباته هو سقوطه من حوض الاستحمام. الحاجة الغريبة إن ملابسه كانت مفقودة.

 

رجال الشُرطة حاولوا يدوروا على أي حاجة عن رونالد، والمفاجأة كانت إن مفيش شخص اسمه رونالد أوين. الشخص المجهول اللي سمى نفسه اسم مُستعار دا مات في المُستشفى واتدفن في المدافن العامة.

 

وبسُرعة جدًا زي ما يكونوا عارفين، جت مُكالمة من مجهول بتطلُب منهم تأجيل الدفن لحين إرسال فلوس تكفي لعمل جنازة لائقة، لكن مفيش فلوس وصلت، اللي وصل كان 30 وردة وعليهم ملاحظة بتقول: (هحبّك للأبد … لويز).

سنة 1936، واحدة ست عجوزة تقدمت للشُرطة وقالت إن المجهول اللي معروف باسم رونالد أوين دا ابنها اللي اسمه أرتيموس أوغليترى، لكن معرفوش أي حاجة تانية بخصوص القضية دي.

لحَد النهاردة الشخص المعروف باسم دون مش معروف، الست المعروفة باسم لويز اللي بعتت الورد مش معروفة، وسبب قتل وخوف رونالد أوين مازال غير معروف.

لغز غريب وغامض .. صح؟

طب تيجي أحيلك لُغز تشارلز مورجان؟

ولا أقولك …

خليه المرة الجاية.

يمكنكم مشاهدة جميع الألغاز هنا

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى