الحياة والمناخرياضة

صلعة بارتيز وأكمام كاسياس.. أشياء غريبة تفائل بها نجوم الكرة

أشياء غريبة تفائل بها نجوم الكرة.. لا خلاف على أهمية العطاء داخل الملاعب، فهو من يصنع نجومية اللاعب بجانب الموهبة، إلا أن ذلك لم يمنع نجوم اللعبة من الإعتقاد في أشياء غريبة والتفاؤل ببعض العادات قبل انطلاق المباريات اعتقادًا منهم بمساعدتها لهم على التألق، وهنا سنستعرض أغرب تلك العادات.

صلعة بارتيز

حرص لوران بلان مدافع المنتخب الفرنسي على تقبيل صلعة زميله الحارس فابيان بارتيز قبل بدء مباريات الديوك الفرنسية في مونديال 1998، التي استضافته البلاد على سبيل التفاؤل، إلا أن بلان تعرض للطرد خلال لقاء كرواتيا بنصف النهائي ليتأكد غيابه عن المباراة النهائية أمام البرازيل بداعي الإيقاف، غير أن ذلك لم يمنعه من النزول للملعب قبل المباراة لممارسة عادته المفضلة لتنتهي البطولة بتتويج فرنسا بلقبها العالمي الأول.

وواصل بلان عادة تقبيل صلعة بارتيز قبل بدء مباريات المنتخب الفرنسي في بطولة يورو 2000، لتنتهي بتتويج الديوك بلقبهم الأوروبي الثاني، ليعتزل المدافع الفرنسي اللعب الدولي بعدها، مسدلا الستار على تلك اللقطة الأيقونية بتاريخ الكرة العالمية.

إلهام مستمر لصلعة بارتيز

ألهمت صلعة بارتيز المنتخب البرازيلي في النسخة التالية من المونديال عام 2002، فحرص النجمان رونالدو ورونالدينيو على تقبيل صلعة زميلهم المدافع روبيرتو كارلوس، قبل بدء المباريات لتتوج البرازيل بلقبها العالمي الخامس في نهاية الأمر.

وكرر المنتخب المغربي تميمة الصلعة في مونديال 2022 الأخير، ولكن بشكل مختلف إذ كان لاعبو أسود الأطلسي يحرصون على لمس صلعة مديرهم الفني وليد الركراكي، قبل بدء المباريات لينتهي الأمر باحتلالهم المركز الرابع، وهو الإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة الإفريقية بالمونديال.

أكمام كاسياس

حرص الحارس الإسباني إيكر كاسياس على قص جزء من أكمام قميصه قبل بدء المباريات، والتي كان سبب تفاؤله بها هو مشاركته المفاجئة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002 مع فريقه ريال مدريد أمام باير ليفركوزن الألماني، وذلك بعد إصابة الحارس سيزار سانشيز في شوط المباراة الثاني، حيث بدا الحارس الشاب غير مرتاحًا في الأكمام الطويلة، مما دفعه لإخراج مقص لاقتطاع جزءًا منها أثناء قيامه بعملية الإحماء، ليقدم أداءً رائعًا فور نزوله للملعب لينتهي الحال بتتويج فريقه باللقب الأوروبي واحتفاظه بتلك العادة.

زجاجة تراباتوتي

حرص جيوفاني تراباتوني المدير الفني السابق لمنتخب إيطالي على اصطحاب زجاجة ماء مقدس معه للملعب، اعتقادًا منه بمساعدتها للفريق على تحقيق الفوز، علمًا بأنه كان يطلب من اللاعبين الشرب منها في بعض الأوقات، إلا أن حقبة تراباتوني لم تكن بالسعيدة مع الأتزوري، بعدما ودع مونديال 2002 من دور الـ16 بهزيمة مثيرة للجدل أمام كوريا الجنوبية، قبل أن يودع يورو 2004 من الدور الأول ليتم إقالة تراباتوني من تدريب إيطاليا.

دومينيك وبرج العقرب

اشتهر رايموند دومينيك المدير الفني السابق لمنتخب فرنسا بإيمانه الشديد بالأبراج، لدرجة تحكمها في اختياراته للتشكيل الأساسي، وفقًا لحظ كل لاعب المتوافق مع برجه، حيث كان المدرب الفرنسي يفضل تمامًا الابتعاد عن برج العقرب، وهو ما أوقعه في صدام مع اللاعب روبير بيريس، الذي تم استبعاده من قائمة مونديال 2006، بسبب كونه من مواليد برج العقرب.

علكة كرويف

كان الأسطورة الهولندية يوهان كرويف حريصًا على عادة رمي العلكة في منتصف ملعب المنافس، قبل بدء المباريات اعتقادًا منه بأنها ستجلب له الحظ السعيد لدرجة تبريره خسارة نهائي كأس أوروبا عام 1969 أمام ميلان الإيطالي، بنسيانه القيام بتلك العادة قبل بدء المباراة غير أن كرويف قد خسر بعدها المباراة الأهم في مسيرته الكروية، بعد تغلب ألمانيا على هولندا بنتيجة 2-1 في نهائي مونديال 1974.

شارب كيمبيس يتحدى رامي

لم تكن بداية المهاجم الأرجنتيني ماريو كيمبس موفقة في مونديال 1978 الذي استضافته بلاده، وذلك بعد عجزه عن التهديف في مبارياته الثلاث الأولى، وهم ما دفع المدير الفني لويس مينوتي بنصحه بحلق شاربه لجلب الحظ السعيد له ليستجيب كيمبيس، الذي بدأ مرحلة التألق في البطولة بتسجيله هدفين أمام بولندا، ومثلهما أمام كلا من بيرو وهولندا لتتوج الأرجنتين بلقبها العالمي الأول، وينجح كيمبيس في حصد لقب هداف المونديال.

وبدت قصة الشارب مختلفة تمامًا مع عادل رامي مدافع المنتخب الفرنسي، الذي كان زملائه يحرصون على لمس شاربه قبل بدء مبارياتهم في مونديال 2018، لينتهي الأمر بتتويج فرنسا بلقبها العالمي الثاني.

ترتيب رونالدو بالطائرة والحافلة

يحرص النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن يكون أول الهابطين من سلم الطائرة، سواء مع منتخب بلاده أو كافة الأندية التي لعب لها خلال مسيرته، فيما يصر على نزوله كآخر لاعب في حال استقلاله الحافلة.

طقوس كورتوا في الإحماء

يحرص البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد الإسباني على ضرب القائم الأيمن بحذائه ثم القائم الأيسر على أن يلمس الشبكة في منتصف المرمى بعدها، وذلك ضمن الطقوس التي يمارسها قبل فترة الإحماء اعتقادًا منه بأنها ستجلب له الحظ السعيد.

جوارب جونز

يصر الإنجليزي فيل جونز مدافع مانشستر يونايتد السابق على ارتداء جوربه الأيمن أولاً في حال خوضه المباراة خارج الديار، فيما يقوم بارتداء جوربه الأيسر أولاً في حال خوضها على ملعبه.

لينيكر يرفض التسديد

عُرف جاري لينيكر نجم الكرة الإنجليزية السابق برفضه التام تسديد الكرة في المرمى أثناء فترة الإحماء، اعتقادًا منه بأن ذلك الأمر سيجلب له سوء الحظ خلال المباراة بمنعه من تسجيل الأهداف.

ِشاركنا برأيك، ما هي أغرب الطقوس التي تفائل بها نجوم الكرة؟

زر الذهاب إلى الأعلى