ظهور المقاومة الفلسطينية.. 14 عملية بارزة للصمود
ظهور المقاومة الفلسطينية.. استطاعت المقاومة الفلسطينية، الصمود لسنوات طويلة، أمام الاحتلال الصهيوني، ونجحت في التصدي لماكينة البطش، والطغيان، والقضاء على القضية الفلسطينية.
ماذا تعني المقاومة الشعبية؟
المقاومة الشعبية هي نوع من أنواع الدفاع عن النفس مجتمعيا نحو خطر يهدد المجتمع، والمقاومة الشعبية ليست بديلا للمؤسسات الحكومية أو العسكرية، ولكن هي خيار إضافي من الشعب يعزز من قوتهم، ولكن في حالة غياب مؤسسات الدولة، تصبح المقاومة الشعبية العامل الوحيد في التصدي للمخاطر التي تهدد المجتمع، ومن حق كل شعب الحفاظ على أرضه أيا كان الثمن الذي يدفعه، وهناك نوعان من المقاومة الشعبية، المنظمة، وغير المنظمة.
الفرق بين المقاومة المنظمة وغير المنظمة
المقاومة الشعبية المنظمة هي تلك المقاومة، التي يكون لها هيكل تنظيمي وقيادة مركزية واضحة، ويكون لها أهداف واستراتيجية واضحة لتحقيق أهدافها، وتعمل من خلال توجيهات القيادات التي تنظمها، ويشاركون الشعب في آرائهم وتوجهاتهم السياسية والاجتماعية.
أما المقاومة الشعبية غير المنظمة، فتكون قراراتهم عفوية وردود أفعالهم من دون تخطيط وهذا يمكن أن يشكل خطرا للشعب، وعلى سبيل المثال انتشرت هذه الأنواع من المقاومة في جميع أنحاء الجزائر خلال فترة 1845 إلى 1916.
بداية ظهور المقاومة الفلسطينية
ظهرت المقاومة الفلسطينية في نهاية القرن الـ19، وقام بها العرب الفلسطينيون، أمام الإدارة البريطانية وطالبوا بالاستقلال، ورفض سياسة الهجرة اليهودية المفتوحة في فلسطين، وبدأ الوضع يتحول إلى شكل ثورة مع مرور الوقت وزاد عدد الثوار حتى وصل إلى 5 آلاف ، وبدأت الثورة في الانتشار بجميع أنحاء فلسطين، وبدأ التأييد من الثوار العرب في العراق، وسوريا، والأردن حتى وصلت إلى 250 شخصا، ومن أشهر المتطوعين العرب الشيخ «عز الدين القسام»، وكان يقود هذه الثورة وهو القائد العسكري المعروف فوزي القاوقجي، ونظم الشؤون الإدارية وأسس غرفة للعمليات العسكرية، وتوفي الشيخ عز الدين القسام على أيدي الشرطة البريطانية.
ظهور كتائب القسام وحركة حماس
بعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام عام 1935، اندلعت المقاومة في أنحاء فلسطين، وتحولت من ثوار إلى مقاومين مسلحين على نطاق واسع يدافعون عن أرضهم ويواجهون البريطانيون في هدفهم لتقسيم الدولة الفلسطينية وإنشاء دولة يهودية، وتأسست كتائب القسام عام 1987.
وتبنت اسم القسام تيمنا بالشيخ عز الدين القسام، وهو رمز من رموز المقاومة الفلسطينية، وتبنت الكتائب منذ تأسيسها العمل العسكري تحت جناح حركة حماس، نفذت كتائب القسام العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل مما نتج عنه انسحاب القوات الإسرائيلية وإخلاء مستوطناتها في قطاع غزة عام 2005، وسيطرت كتائب القسام على الحكم في غزة بعد فوز حركة حماس في انتخابات عام 2006.
أبرز العمليات العسكرية التي قامت بها كتائب القسام
- عملية الوفاء للشيخ أحمد ياسين نفذها عام 1992، تم خطف الجندي نسيم توليدانو وهو رقيب أول في الجيش الإسرائيلي.
- عملية أسر الجندي نخشون فاكسمان عام 1994 ردا على مجزرة الحرم الإبراهيمي.
- عمليات الثأر المقدس التي استمرت إلى عام 1996.
- عملية اقتحام مستوطنة عتصمونا عام 2002.
- عملية السهم الثاقب عام 2004 ضد قوات جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
- عملية براكين الغضب عام 2004 استهدف هجوم معبر رفح العسكري على حدود قطاع غزة.
- عملية أول الغيث عام 2005.
- عملية الوهم المتبدد عام 2006.
- عملية آرئيل 2007 والتي نفذتها كتائب القسام، حيث استهدفت مستوطنة آرئيل شمال سلفيت.
- عملية سيل النار عام 2010 وهي سلسلة عمليات من كتائب القسام ضد الإسرائيليين.
- هجوم الضفة الغربية عام 2010 أدى الهجوم إلى تدمير 4 مستوطنين إسرائيليين.
- عميلة العاشر من رمضان عام 2014، وهي من أهم العمليات في تاريخ صراع غزة، وكانت جزءا من الحرب على غزة في هذا العام.
- عملية الخليل عام 2014.
- عملية طوفان الأقصى أو الانتفاضة الثالثة في 7 أكتوبر عام 2023، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن، الحرب بدأت ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.