عام دراسي جديد على طريقة «خلف الدهشوري خلف»
عام دراسي جديد.. لا أحد يستطيع أن ينجو من مداهمات ذكريات الماضي الدراسي مهما كبُر سنه، ومهما حصل على أعلى الشهادات وترقّى إلى أعلى المناصب.
لا أحد يستطيع أن ينسى أجمل أيام الطفولة البريئة بالزي المدرسي المُضحك والساندوتشات المُعبئة بالكثير من الجُبن والمُربى والبيض وبعض المواد الغذائية المعتادة، وصوت أمهاتنا وهي توقظنا من سُبات نومٍ عميق تناثرت فيه أحلامنا عن أيماننا وعن شمائلنا، والبعض قد تظاهر بالرجوع إلى النوم مرة أخرى لكي يستطيع مقابلة شخصية البطل تلك التي تصادق معها لِتوه لاستكمال الرحلة المعهودة إلى أعالي الجبال وأبواب السماء وأعماق البحار.
عام دراسي جديد
الشاهد أنه مهما طال العمر يبدو على ملامح التلامذة وطُلاب العلم بعض البهجة تثير الإعجاب وبعض الطرائف التي تثير الضحك؛ بعضهم الآن إذا أقدم على سنة جديدة من سنواته الدراسية يلبس بذة ذات طابع خاص في أول يوم، لا أعرف أهذا من فرحته أم هذا من طابع الاختلاف والتباهي ؟!.
لكنه في نهاية الأمر يذكرني دومًا بالشخصية الكوميدية الهزلية «خلف الدهشوري خلف»، مما يضطرني إلى الضحك الشديد حتى الارتواء كلما أقدم طالب على فعل هذا.
كتب/ أحمد حلمي الدقدوقي
اقرأ أيضا:
ميكروفاست: فن سواقة الميكروباص
إزاي تكسب فلوس أكثر بشغل أقل (الجزء الثاني)
