علم النفس

علاج الاضطراب النفسي بعد الصدمات الحياتية .. ازاي تتجاوز صدمة في حياتك

ببيبي

ازاي تتجاوز صدمة في حياتك ؟ سؤال ربما يدور في أذهاننا كثيرًا، خاصةً مع كثرة الخذلان الذي يمر على الكثير سواء من قريب أو بعيد، مع كثرة الفراق والموت خاصةً للشباب، مع كثرة الاخبار الصادمة يأتي دور هذا السؤال وتجد نفسك عاجز عن الاجابة قائلأ: كيف سأتجاوز هذه الصدمة؟!! وتستمر في الانغلاق والحزن.

ازاي تتجاوز صدمة في حياتك في خمس خطوات

بالفعل من يتعرض لأي صدمة من أي نوع عاطفي أو فراق أو خيانة أو خذلان أو غيره يمر بمراحل الحزن والتعب والارهاق والحدة والابتعاد عن كل شئ يفضله وأي شخص يحيه.

ولكن حان الوقت أن تتوقف عن فعل ذلك وتتبع هذه الخطوات كي تخرج من أزمتك بأقل خسائر، فلا تخسر نفسك مهما كانت الصدمة لا بد أن تستكمل حياتك، والصدمات تجعلك أقوى بالفعل، ليس بالكلام وإنما بالفعل.

لا تتجاهل مشاعرك وتكتبت أحاسيسك

أولًا يجب عليك ألا تكبت نفسك وشعورك، لا تقلل من أحاسيسك الحزينة، ولا تقلل من قيمة الصدمة عش التجربة وعش حزنك واسمح لنفسك بالتعبير عن وجهة نظرها، وما هو اكثر شئ يؤلمها؟ وما هو أكثر شئ مصدوم منه في المشكلة التي واجهتها؟

لا تكبت مشاعرك وتكلم وتحدث مع من حولك لا تنغلق على نفسك، ولا تحبس دموعك، فكلما أخرجت ما بداخلك، ستظل بخير ما دام داخلك بخير فأنت بخير دائمًا.

الاقتراب من المحبين لك

يجب التقرب من محبيك حتى وإن كانت صدمتك خيانة شخص ما، فليس الجميع خائنون، تأكد ان الصدمة اختيار خاطئ أو عدم رؤية عيوب هذا الشخص لأنك تعلقت به ونسيت تبحث عن عيوبه وانشغلت بمميزاته.

وبالتالي ما يفعله الكثير بعد الصدمات هو العزلة والابتعاد عن البشر وغلق الهاتف، وعدم الظهور على مواقع التواصل، وهذا أمر خاطئ بالفعل سيزيد من معاناته ووحدتك.

فلا بد من التقرب من أحبائك وأن تحكي لهم وتبادلهم همومك ومشاعرك حتى تخرج ما بداخلك وترتاح حتى ولو قليلًا.

تذكر انجازاتك وطموحاتك

بالفعل بعد الصدمات الشخص يركز في العيوب فقط، عكس قبل الصدمات يركز في المميزات فقط، ولكن الشخص الصحيح لا بد وأن يركز في الاثنين سويًا قبل أو بعد الصدمة، بل إن التفكير السليم هكذا سيقلل من صدماتك وشعورك بالأذى النفسي.

تذكر من أنت ومن تكون؟ وما هي مشاريعك وطموحاتك؟ وما هي انجازاتك وما فعلته؟ لا تستلم للفشل والاحباط والتقليل من نفسك، حتى وإن أخطأت في الاختيار أو أخطأت في شئ فهذا ليس النهاية، وإنما هي بداية جديدة.

اشغل نفسك

لا بد وأن تشغل نفسك بهواية أو شئ تحبه مثل القراءة أو ممارسة التمارين الرياضية، يجب أن تمارس أكثر شئ تفضله حتى تشغل نفسك عن التفكير في السلبيات وحتى تخرج طاقتك فيها.

تأجيل القرارات المهمة

لا تأخذ قرارات مهمة وأنت في غصبك وحزنك، احرص على تأجيل كافة الأمور الهامة التي تحتاج إلى تفكير حتى تتعافى.

اقرأ أيضاً

الموجة الثانية من كورونا

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى