علاج الاكتئاب بالاعشاب جابر القحطاني مجربة وفعالة
نتحدث اليوم عن طريقة علاج الاكتئاب بالاعشاب جابر القحطاني :حيث يلجأ الكثيرين من المرضى لطرق شعبية وتقليدية، إليكم علاج الاكتئاب بالاعشاب ، والذي يحقق فعالية كبيرة عند الالتزام بخطوات العلاج الصحيحة، والتي تعالج أمراض نفسية وعصبية عديدة.
علاج الاكتئاب بالاعشاب جابر القحطاني
هناك قائمة كبيرة جدًا من الأعشاب التي تم إثبات فعاليتها لمقاومة الاكتئاب وعلاجه، ولكنها تقف عند حدود معينة لمعالجة أنواع محددة من الاكتئاب، وقد تدخل في التركيبة الدوائية للكثير من الصور العلاجية مثل الأقراص.
فهناك الأعشاب المعروفة باسم الزعفران التي تحتوي على زيوت مهدئة، وترفع من نسب هرمونات السعادة، وتجعل الإنسان في حالة نفسية ممتازة، وتزيل عنه الهم والحزن، وأيضًا يعمل على تقوية الأعصاب التي تعالج مراكز الاكتئاب العصبي، ويقوي الذاكرة والأداء الذهني، وهو مفيد للغاية في حالات الاكتئاب المصاحب له هلاوس سمعية وبصرية، لأنه يعمل تقوية المراكز الحسية والعصبية في المخ.
هناك أعشاب زهرة اللافندر الشهيرة، والتي دخلت في تركيب وصنع منتجات عديدة، تعمل على استرخاء الأعصاب وتهدئتها، فنجدها في مستحضرات العناية بالكبار والصغار، مثل الكريم وسائل الاستحمام، وتزيل التوتر والقلق عن الإنسان البالغ والصغير، وهناك بعض العطور التي دخلت في تركيبها.
مغلي أعشاب زهرة الناردين هي واحدة من الأكواب الساخنة التي تساعد على إزالة الأرق الذي يسببه الاكتئاب، مع الدخول في حالة هدوء عصبي ونفسي، بسبب تأثيره القوي على مراكز الأعصاب.
خلطة مغلي أوراق النعناع مع ملعقة من حبوب الينسون و زهرة البابونج الرائعة، جميعها تؤدي إلى مشروب دافئ، إذا تناولت منه كوب بشكل يومي، تزيل عنك الاكتئاب، لأنها تحتوي على زيوت عطرية تعمل على تهدئة الأعصاب، وتجعل الدورة الدموية في حالة نشاط وحيوية، وتقوي أداء وعمل البؤر العصبية.
فوائد وأهمية علاج الاكتئاب بالاعشاب
يعترف الكثير من الأطباء والمرضى بالعلاج بالأعشاب والتداوي بأساليب الطب التقليدي، وخاصة كبار السن الذين لا يفضلون تناول الأقراص والأدوية المحضرة معمليًا وصناعيًا.
وقد لا يغني تناول الأعشاب تلك عن التداوي بالأدوية، وقد تفي بالغرض لوحدها بدون أي تدخل طبي، وذلك يرجع للحالة ونوع الاكتئاب الذي يعاني منه المريض، ومدى عمق وتعقيد أو بساطة الحالة، ويختلف تقبل المريض لنوعية العلاج. قد تلائم تلك الأنواع الحوامل أو الأطفال الذين يجب على الأطباء عدم إعطائهم جرعات دوائية كبيرة، ويفضل تناولهم لتلك الأعشاب الغير ضارة.
بعض أدوية الاكتئاب تكن لها أعراض جانبية مصاحبة لتناولها مثل الغثيان أو تحسس المعدة، أو الدوار وعدم الاتزان، أو النوم لساعات متواصلة، والتي من المؤكد أن تلك الأعراض لا تحصل في حال تناول الأعشاب المفيدة.
بل تساهم في القضاء على الكثير من الآلام مثل ألم المعدة، وعودة الجسم للاتزان والحيوية نتيجة توفر العناصر والفيتامينات بداخلها، والتي يحتاجها الجسم، لكن يجب تناولها باعتدال دون زيادة أو إفراط.
سعر الأعشاب زهيد مقارنة مع بعض أدوية الاكتئاب التي تكون غالية الثمن، ولا يستطيع بعض المرضى الحصول عليها نتيجة ضعف الحالة المادية، وتدني مستوى المعيشة، فيلجأ لشراء تلك الأعشاب في محاولة منه لعلاج ما يمكن.
بعض الحالات النفسية تحتاج إلى مهدئات للاستخدام الخارجي، ولا توجد على أشكال دوائية، وذلك لأنها تكثر وتنتشر في الأعشاب العطرية، مثل مهدئات ومزيلات الأرق، الذي توضع في الحمام العطري
وذلك حتى تجعل جسم الإنسان في حالة استرخاء وهدوء، مع إزالة التوتر العصبي، وهناك بعضها يستخدم كمهدئات لنوبات الاكتئاب التي تصيب الأطفال من تشنجات عصبية، فيكن المهدئ الفعال مسح جسدهم ببعض من تلك الأعشاب.
المصدر: علاج الاكتئاب بالاعشاب جابر القحطاني
اقرأ أيضاً: