عن الأشباح ٦
سنتحدث اليوم عن مواقف رواها رجال الشرطة، كونهم يتعرضون للكثير من الحوادث والمواقف منها مواقف تستحق الذكر لأنها تعد غريبة وخارقة.
١- نبدأ في عام 2015 تعاملت الشرطة الأمريكية مع حادث مؤسف راح ضحيته والدة شابة تدعى جنيفر غروسبيك، وتبلغ من العمر 25 عاماً كانت قد انقلبت سيارتها برفقة ابنتها البالغة من العمر 18 شهراً، فقط لتسقط في البحيرة التي تحيط بالطريق.
ولقد أرسلت قوات الشرطة 4 غواصين محترفين؛ من أجل البحث عن أي ناجين، وانتشال الجثث، ولقد كان من بين أولئك الرجال شرطي يدعى تايلور الذي أكد أنهم سمعوا صوتاً واضحاً جداً للمرأة المتوفاة والسيارة لاتزال في قاع البحيرة ترشدهم فيه عن مكان الطفلة الصغيرة التي نجت من الحادث بغرابة.
٢ – في عام 2014 قامت قوات الشرطة في ولاية أنديانا الأمريكية بإبعاد عائلة تتكون من أم وثلاثة أطفال بعدما قدمت الأم عدة بلاغات إلى قسم الشرطة تفيد بأن أطفالها تحدث لهم أمور غريبة داخل المنزل، فأدمغتهم تنتفخ ويتحدثون بلغات غريبة مع بعضهم البعض، ويحدث لهم تشنجات عدة مرات أثناء الليل.
وعلى الرغم من أن طبيعة عمل القوات الشرطية لا تعترف بالظواهر الغريبة إلا أنهم أخلوا المنزل من العائلة الصغيرة، ولقد اشتراه أحد الكهنة الذي قال بعد ذلك أنه أخرج من المنزل ما يقارب الـ200 شبح.
٣- ما تراه في تلك الصورة هي العلامات الحقيقية التي شاهدها رقيب شرطة لم يذكر اسمه، مخلوقات غريبة تقوم برسمها ليلاً بالقرب من هضبة سيلبوري الأمريكية.
ولم يتعرف الرقيب السابق الذي تقاعد من عمله بعد تلك الحادثة على طبيعة تلك المخلوقات على وجه التحديد، فكل ما شاهده أنهم يتسمون بطول القامة بشكل كبير، وأنهم يرتدون ملابس بيضاء كاملة.
٤- في عام 1972، وقع حادث مأساوي، راح ضحيته 176 شخصًا، حيث سقطت طائرة تابعة لشركة أسترن الجوية في مستنقع إيغر جلاديس، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب وطاقم الطائرة، بعد هذه الحادثة كثر الحديث بين رجال أمن المطار حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في الطائرات بصورة لافتة، لذا اتَّفقت شركات الطيران على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات، ذُكِرَ فيه أن هناك بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الطائرات وأنه يجب الحذر عند مشاهدة أحد الأطياف.
٥- من الحوادث الغريبة والمثيرة للدهشة التي حيرت الشرطة حتى تم غلق القضية، هي حادثة منزل (سودر).
تعد هذة القصة من أكثر القصص الواقعية غرابةً وغموضاً، حيث اختفى فيها 5 أطفال لعائلة سودر بطريقة لم يجد لها أحد تفسيراً حدثت في أربعينيات من القرن ال 19 عام (1945) في ولاية فيرجينيا الغربية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت عائلة سودر كغيرها من العائلات البسيطة وكان لها 10 أبناء، حصلت أحداثها ليلة عيد الميلاد بالتحديد في منتصف الليل عندما طلب الأطفال ال5 الذين لا يريدون النوم من والديهماذ أن يقوما باللعب معهم في ألعابهم الجديدة بدلاً من أن يناموا، ثم فجأة رن جرس الهاتف فقامت والدة الأطفال بالرد عليه ولكن كان الصوت مجهولاً وغامضاً ولم تتعرف الأم على هوية المتصل ثم ضحك بطريقة هستيرية قبل أن يقفل الخط ولكن لم تعر الأم هذا الأمر شيئاً وفي حلول الساعة ال 1.30 بعد منتصف الليل استيقظ الأبوان على رائحة حريق لتتفاجأ العائلة بحدوث حريق هائل في المنزل ..
حاول الأب أن ينقذ أبناءه لكنه لم يتمكن من إنقاذ سوى 5 من الأطفال وقد حاول الجيران تقديم المساعدة ولكن لم يستطيعوا بسبب انقطاع خطوط الاتصالات كلها بشكل غريب ومثير للريبة وعندما حاول الأب الدخول إلى البيت لإنقاذ باقي أولاده لم يستطع ذلك لأن النيران كانت قد سدت مدخل البيت الرئيسي وعندها حاول أن يصعد إلى غرفتهم باستخدام السلم المتحرك وعندما صعد إلى غرفتهم كانت الصدمة، فحينها لم يجد أياً من أبنائه وكأنهم اختفوا وتبخروا من الوجود وحينما وصلت الشرطة ورجال التحقيق إلى موقع الحدث وباشروا بعملهم ليستنتجوا أن الأطفال قد لقوا حتفهم في هذا الحريق وحاولت السلطات إغلاق هذة القضية ولكن العائلة رفضت هذا الأمر لأنهم لم يجدوا أي عظام أو بقايا للجثث المتفحمة فكيف هذا الأمر؟ وهل نجا الأطفال من الحريق الهائل؟ وقد حاولت العائلة مراراً وتكراراً البحث عن أي دليل يقود إلى أطفالهم حتى أنهم عرضوا مكافأة مالية لمن يجدهم ولكن دون فائدة، والشيء الغريب في القصة أنه في الستينيات من القرن نفسه كانت تصل للعائلة صور لأطفالهم الذين اختفوا وهم قد كبروا وأصبحوا بالغين، ولكن لم يحدث شيء جديد لتسدل الستار عن هذه القصة الغامضة.
٦- حدثت سنة (1971) حيث تعتبر هذة القضية هي القضية الوحيدة المثيرة للحيرة والتي كانت تعتبر تحدي كبير لمكتب التحقيقات الفيدرالي بعد تمكن الشخص الذي يدعى “دي بي كوبر” من اختطاف طائرة بعد إقلاعها من مطار بوينغ وكانت متوجهة إلى واشنطن حيث قام بتهديد كل من كانوا على متن الطائرة بتفجيرها إن لم يعطوه مبلغ وقدرة 200,000 دولار كفدية مقابل الإبقاء على حياتهم حيث أجبرهم على إخلاء الطائرة بعد حصوله على المبلغ ثم أجبر قائد الطائرة على الإقلاع وتغيير وجهتها إلى المكسيك وعندما اقتربت الطائرة من حدود الدولة طلب من قائد الطائرة أن يخفض الطائرة ويخفف من سرعتها وبعدها قفز من الطائرة ولم يتمكن أحد من رؤيته بعد ذلك مما جعل الكثيرون يقولون أنه شبح اختفى في الهواء ولم يدري عنه أحداً شيئاً رغم البحث المكثف عنه لتظل القضية الوحيدة التي عجز المحققون عن تفسيرها لما سادها من الغموض.