عندما نتأمل فاكهة السفرجل نجدها متواجدة منذ قرون، كان يأكلها الملوك والملكات، وكانت ذات شعبية كبيرة أكثر من التفاح والكمثرى، وكانت تحظى بتقدير كبير من قبل المزارعين.
وحان الوقت لإحياء هذه الفاكهة المنسية وعلى الرغم من أن بعضنا لم يسمع عن تلك الفاكهة شيئًا إلا أنها فاكهة مغذية جدًا ومفيدة للصحة.
تاريخ السفرجل:
تتواجد أصول السفرجل في منطقة القوقاز، المنطقة الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود وكذلك في شمال إيران، ووفقًا للأساطير اليونانية كانت الفاكهة من أسباب حرب طروادة..
امتدت فائدة السفرجل في الطهي لقاعات الولائم في العصور الوسطى وما بعدها، ويتمتع السفرجل بشعبية كبيرة في المناطق المدارية في أمريكا اللاتينية، المكسيك اليوم، وقد حافظ على شعبيته ووجد طريقة للثقافة الغربية.
الفوائد الصحية للسفرجل:
السفرجل من الفاكهة المغذية للغاية ويحتوي على سعرات حرارية منخفضة، الثمرة الواحدة 100 جرام تحتوي على 57 سعرة حرارية، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية فإنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن..
كما أنها تحتوي على العفص والتي تشتمل على مواد الكاتيشين ونسبة عالية من فيتامين سي، كما أن السفرجل يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والنحاس والماغنيسيوم.
كيفية طهي السفرجل؟
السفرجل من فاكهة فصل الخريف، لا يمكن تناول السفرجل نيئ، البعض يقوم بطهيه مع اللحم.. ولتحضير السفرجل قم بتقطيع الفاكهة بقشارة الخضار وتخلص من النواة وضع الفاكهة في وعاء به ماء مغلي لطهي السفرجل على نار خفيفة من 40-50 دقيقة حتى يصبح لونها وردي.
يمكن وضعها على السلطة أو شويها على الفحم مع اللحم وهرسها مع الشوفان في وجبة الصباح، يُقدم السفرجل في السندويشات بعد إضافة الجبن لها.
بعد الطهي تُصبح الفاكهة طرية من الممكن وضع القليل من السكر عليها وتناولها، فالسفرجل مر بعض الشيء والسكر سوف يُعطي له بعض الحلاوة، يمكنك أيضًا طهيها مع الزنجبيل والفانيليا والرزماري وقشور البرتقال والقرفة للاستمتاع بالنكهة اللذيذة.
