اكتشفنفسانى

فوائد عديدة.. تعلم التفكير الإيجابي في 4 خطوات

تعلم التفكير الإيجابي.. هل يمكنك تعلم كيفية التفكير الإيجابي؟ ربما سمعت شيئا عن فوائد التفكير الإيجابي.

تشير الأبحاث إلى أن المفكرين الإيجابيين لديهم قدرات أفضل على التأقلم، ومناعتهم أقوى، ولديهم انخفاض في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. في حين أنها ليست علاجا صريحا إلا أن اتخاذ وجهة نظر متفائلة بدلا من التفكير بشكل سلبي، يمكن أن يفيد رفاهيتك العقلية بشكل عام.

إذن ما الذي يمكنك فعله لتصبح مفكرا أكثر إيجابية؟ تتضمن بعض الاستراتيجيات الشائعة تُعلم كيفية تحديد الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية. بينما قد يستغرق الأمر بعض الوقت، إلا أنك قد تجد في النهاية أن التفكير يأخذ شكلا إيجابيا وطبيعيا.

فيما يلي أربعة أشياء يمكنك القيام بها للتفكير بشكل إيجابي:

تجنب السلبية الذاتية في كلامك عن نفسك
الحديث عن النفس ينطوي على الأشياء التي تقولها لنفسك عقليا. فكر في هذا كصوت داخلي داخل عقلك يحلل كيفية أدائك والتفاعل مع العالم من حولك. إذا كان مركز التحدث الذاتي لديك يدور حول الأفكار السلبية، فإن احترامك لذاتك سيتضائل.

إذن ما الذي يمكنك القيام به لمكافحة هذه الأنماط السلبية في حديثك الذاتي؟ إحدى الطرق لكسر هذا النمط هي أن تلاحظ أنه عندما يكون لديك هذه الأفكار ثم تعمل بنشاط آخر ستتغير. عندما تبدأ في التفكير في الأفكار النقدية عن نفسك، خذ دقيقة للتوقف والتقييم.

تنصح إليزابيث سكوت، خبيرة إدارة الأعمال، الناس بالبدء بملاحظة أنماط تفكيرهم ومن ثم التركيز على تغييرها إلى أنماط أكثر إيجابية. عندما تُقحم نفسك في التفكير السلبي، فإن إخبار نفسك عقليا بـ«Stop» يمكن أن يساعد في كسر ذلك النمط.

حِس الفُكاهة
مجرد إدراك الفكاهة المحتملة في موقف ما يمكن أن يقلل من إجهادك ويضيء نظرتك. البحث عن مصادر الفكاهة مثل مشاهدة المسرحيات الهزلية المضحكة أو قراءة النكات على الإنترنت، يمكن أن يساعدك في التفكير بالمزيد من الأفكار الإيجابية.

بث التفاؤل

إن التفكير بشكل إيجابي مثل تقوية العضلات. كلما استخدمته أكثر، كلما أصبح أقوى. يعتقد الباحثون أن أسلوبك التوضيحي، أو كيفية شرحك للأحداث، مرتبط بما إذا كنت متفائلا أو متشائما.

يميل المتفائلون إلى أسلوب تفسيري إيجابي. إذا كنت تنسب أشياء جيدة تحدث لمهاراتك وجهدك، فأنت على الأرجح متفائل. أما المتشائمون، من ناحية أخرى، عادة ما يكون لديهم أسلوبا سلبيا. إذا كنت تقيد هذه الأحداث الجيدة بالقوى الخارجية، فمن المحتمل أن يكون لديك طريقة تفكير أكثر تشاؤمية.

نفس المبادئ تنطبق على كيفية شرح الأحداث السلبية. يميل المتفائلون إلى رؤية الأحداث السيئة أو المؤسفة كحوادث منعزلة خارجة عن سيطرتهم، بينما يرى المتشائمون أشياء أكثر شيوعا وغالبا ما يلومون أنفسهم.

استمر بالتمرين

لا يوجد مفتاح لتشغيل التفكير الإيجابي. حتى لو كنت متفائلاً بطبيعتك، فإن التفكير الإيجابي يمكن أن يأخذ مجهودا في مواجهة المواقف الصعبة. مثل أي هدف، فإن المفتاح هو التمسك به على المدى الطويل. حتى لو وجدت نفسك في مستنقع الأفكار السلبية، يمكنك البحث عن طرق لتقليل الكلام السلبي عن النفس، وزراعة مستقبل أكثر تفاؤلا.

وأخيرا

لا تخف من الحصول على مساعدة الأصدقاء والعائلة. عندما تبدأ بالانخراط في التفكير السلبي، اتصل بصديق أو أحد أفراد العائلة الذي يمكنك الاعتماد عليه لتقديم تشجيع إيجابي وردود أفعال إيجابية. تذكر أن التفكير بشكل إيجابي، يحتاج إلى استثمار طاقتك في الأشياء التي تستمتع بها وإحاطة نفسك بالأشخاص المتفائلين هما فقط طريقتان يمكنك من خلالهما تشجيع التفكير الإيجابي في حياتك.

الخُلاصة 
تعلُم كيفية التفكير الإيجابي ليس حل سريع، وهو أمر قد يستغرق بعض الوقت لإتقانه. إن تحليل عاداتك الخاصة في التفكير وإيجاد طرق جديدة لدمج نظرة أكثر إيجابية في حياتك، يمكن أن تكون بداية رائعة نحو بناء نهج تفكير أكثر إيجابية.

المصدر

كتب- أحمد حلمي الدقدوقي

زر الذهاب إلى الأعلى