تكنولوجيا

كلية الذكاء الاصطناعي المصرية الجديدة.. هل تضع مصر قدمها في عالم التكنولوجيا؟

كلية الذكاء الاصطناعي المصرية الجديدة.. هل تضع مصر قدمها في عالم التكنولوجيا؟

كلية الذكاء الاصطناعي المصرية أمل جديد

عالم الذكاء الاصطناعي المحرم.. الذي تحاول أن تحتكره الدول الكبرى وتعتبره من أمنها القومي.. يفصلنا عنه في مصر سنين طويلة. حيث وصل التطور في هذا المجال إلى مستويات لا يمكن تخيلها. فالبرمجيات آلية التعليم صارت واقعًا ملموسًا. و إنترنت الأشياء بدأ يغزو بيوتنا، وقريبًا نرى الروبوتات تسير في الشوارع. لذلك ألم يحن الوقت بعد أن نتحول من مستهلكين إلى منتجين؟

كلية الذكاء الاصطناعي الجديدة بكفر الشيخ أثارت جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بين ساخر ومستبشر.

ولا يخفى على أحد أننا في هذا المجال لا زلنا نحبو بدليل أن الموقع الخاص بالكلية التي من المفترض أن تخرج طلبة الذكاء الاصطناعي يعتبر موقع بدائي للغاية كما أنه يحتوي على الكثير من الأخطاء البرمجية الساذجة فبه بعض علامات التبويب التي لا تفتح، لكن  برغم ذلك أن نخطو خطوة يعد أمرًا مبشرًا، فإن لم تبدأ لن تصل أبدًا.

أقسام كلية الذكاء الاصطناعي المصرية

تحتوي الكلية على أربعة أقسام:

1- برمجة الآلة واسترجاع المعلومات

2- الروبوتات والآلات الذكية

3- تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة

4- علوم البيانات

لا يوجد الكثير من المعلومات عن الأقسام في موقع الكلية لكن من أسماءها يمكن استشفاف أن الكلية ستقدم شيئًا جديدًا. فعلوم البيانات هي من المجالات الأكثر أهمية في الوقت الحالي، حيث أن البيانات هي نفط المستقبل وهي أكثر السلع قيمة حاليًا ودراسة هذا المجال يعد أمرًا هامًا.

البرمجة واسترجاع المعلومات وتكنولوجيا الأنظمة المدمجة  يعتبران تخصصان تقليديان في كليات الحاسبات والهندسة، أما تخصص الروبوتات فهو جديد أيضًا وإن كان يتم تناول بشكل غير مباشر في كليات الحاسبات والهندسة.

لا يزال أمامنا الكثير لكن كما يقولون رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، نتمنى أن تكون تلك الكلية خطوة أولى لدخولنا عالم الذكاء الاصطناعي بقوة.

إقرأ أيضًا

الطبيب النفسي الآلي..جاهز للتحدث معك في المستقبل

الأحلام.. عالم الخيال يمكن الآن التحكم فيه من الواقع

مصدر

المصدر
KFS

سمير أبوزيد

باحث ومهندس في مجال النانو تكنولوجي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وله عدة أبحاث علمية منشورة. ألف ثلاثة روايات " صندوق أرخيف" و " الرفاعي الأخير" و " عز الدين"، كما كتب للعديد من المجلات وله ما يزيد عن الثلاثمائة مقال.
زر الذهاب إلى الأعلى