كيف أنظم وقتي بين العمل والبيت والأولاد
أصبحت الأسر والعائلات في زمن الحظر وتفشي فيروس الكورونا الذي جعل الحكومات تصل إلى درجة فرض الكثير من الإجراءات وهي العمل والدراسة من على بعد، كيف أنظم وقتي بين العمل والبيت والأولاد ، والتي يجب أن تتعرفي عزيزتي الزوجة والأم كيف تنقلين أسرتك من حالة الملل والروتينية إلى حالة النشاط والحيوية.
بالخطوات كيف أنظم وقتي بين العمل والبيت والأولاد
هناك خطوات بسيطة تستطيعين أن تفعليها لتضيفي بعض المرح والسعادة في وجود زوجك وأولادك، مبدئيًا عليكِ عزيزتي أن تخصصي وقت لزوجك بمفرده لمزيد من الخصوصية، وأن هذا يعطي مساحة لتخفيف العبء والضغط المعنوي والنفسي عليكم، ويمكن أن يكون في وقت نوم الأطفال إن كان سنهم صغير، أو إن كانوا كبار فيتم في أي وقت يرغبون.
على الزوجة تنظيم الوقت بين الزوج والأولاد ومعرفة أولويات كل فرد بما يتناسب مع احتياجاتهم، فمن الممكن أن يتناول جميع أفراد الأسرة وجبة الغداء أو الإفطار مع بعضهم البعض في حال كان استيقاظهم جميعًا في ذات الوقت، أما إن كان كل فرد على حدى، فيتم تحضير الفطور للزوج، والأولاد يتم تجهيز بعض السندوتشات وتغليفها لحين استيقاظهم، وهذا لتخفيف الأعمال على الزوجة.
في الوقت المناسب تجاذب أطراف الحديث عن كافة الموضوعات العالقة يجعل الأسرة مترابطة، فسؤال الزوج والأولاد عن أهم الاحتياجات التي تنقصهم، و أفكارهم عن التسلية وإضافة المتعة، عن طريق المشاركة في عمل جماعي مسلي أو لعبة ممتعة.
بعد ذلك تهتم الأم بتوفير الهدوء للزوج في حال انتقل عمله للمنزل، وذلك بتخصيص غرفة معينة لفعل ذلك، وبعد ذلك يجب توفير الحالة النفسية وتهيئة الجو المناسب للأطفال وذلك للدراسة أون لاين، وهذا لعدم الإخفاق في تنفيذ المهام المطلوبة منهم.
كيف أنظم وقتي بين العمل والبيت والأولاد من حيث الأهمية
ينصب دائمًا على عاتق الزوجة واجب التنظيم والترتيب والاهتمام والرعاية والعناية، ويحتاج الأولاد والزوج لمزيد من الحنان والعاطفة القوية التي يجتمعون حولها لتطمئنهم تجاه ذلك، وأن تلك الفترات والأزمات العصيبة ستمر سريعًا.
تعمل الأم على ضم كافة الأفراد حول محبتهم، فتجعلهم يخرجون من ذلك الروتين بعمل بعض من التمارين الهامة التي تنشط من عزيمتهم وحيويتهم البدنية، والذي يحتاجون إليها لخروجهم من مود الضيق والملل، فتنشيط الدورة الدموية له فوائد وأهمية كبرى على الصحة النفسية، من الشعور بالسعادة والراحة، والصحة البدنية من تنشيط الجسم، وجعل الأطراف في حالة قوة وحيوية.
هناك بعض الزوجات الذي لديهم بداخل الأسرة فرد مريض إن كان الزوج أو أحد الأولاد، فهنا يكون على الزوجة عبء كبير في الاهتمام بهذا الفرد، وخاصة إن كان الزوج فهنا ستتولى الزوجة حمل توفير الدخل المادي الشهري للأسرة، لتوفير لقمة العيش لهم، فما يكفل لهم حياة كريمة لحين تعافي الزوج.
أما إن كان واحد من الأولاد يعاني من مرض مؤقت أو مزمن نفسي أو عضوي، هنا سيأخذ مساحة أكبر من الاهتمام والرعاية، وستتحول الأم إلى ممرضة ومربية في ذات الوقت، وعليها توفير الاحتياجات الطبية اللازمة، والرعاية العلاجية المطلوبة لصغيرها، ودورها يكون عظيم لأنها تقوم بمهام صعبة ومرهقة نفسيًا، بأن ترى صغيرها يتألم من التعب فهي تعمل كافة ما تستطيع لتخفيف عنه هذا الألم، بالإضافة إلى إدخال السرور والفرح عليه وعلى بقية أفراد الأسرة.
المصدر: رمضان حافظ، كيف تسعدين زوجك وتحافظين عليه.
اقرأ أيضاً
نفسية الطلاب بعد قرار تأجيل الدراسة