لغز الاختفاء المرعب لعائلة جيمسون
لغز الاختفاء المرعب لعائلة جيمسون.. العالم من حوالينا مليان ألغاز مش محلولة، حاجات مُرعبة بتحصل في كُل مكان في العالم.. ألغاز بتعرفك إن البشر مخيفين أكتر من أي مخلوقات مُرعبة تانية.
كُل اللي هعمله إني هاخدك من إيدك وهنروح نتفرج على الألغاز دي واحد واحد.. بس خد بالك كويس، إحنا ماشيين في وسط حقل ألغاز… يلا بينا.
لغز الاختفاء المرعب لعائلة جيمسون
في ليلة خريف من سنة 2009، اختفت عائلة «جيمسون» تماما وبدون ما تسيب أي أثر في غابات أوكلاهوما، سابوا وراهم مجموعة من الأدلة الغريبة والمُحيّرة، والقضية لسّه مفتوحة لحَد النهاردة..
السيد بوبي ديل جيمسون، وزوجته السيدة شيرلين، وبنتهم اللي عندها ست سنوات ماديسون كانوا عايشين في بيت طبيعي وعادي جدا في منطقة إيفاولا بأوكلاهوما لحَد يوم 8 أكتوبر 2009؛ لأن دا اليوم اللي التلاتة اختفوا فيه تمامًا بطريقة غامضة من جوا البيت، بدون ما يسيبوا أي أثر أو إشارة على المكان اللي راحوه.
بعد أيام طويلة من البحث، الشُرطة لقت الشاحنة بتاعة الأسرة، بس للأسف الشاحنة دي طرحت أسئلة أكتر بكتير من الأسئلة اللي جاوبت عليها!
لقوا الشاحنة في مقاطعة لاتيمر على بُعد ساعة تقريبًا من بيت عائلة جيمسون، بيقولوا إن الأسرة كانت في المنطقة دي عشان تشوف قطعة أرض جديدة يشتروها، وكانوا هيعيشوا فيها في الفترة الجاية…
لكن بعد تفتيش الشاحنة، لقوا إن الأشياء الموجودة جواها بتقول إن الزوجين وبنتهم مخططوش لقضاء وقت طويل خارج الشاحنة دي، ودا لأنهم جوا الشاحنة لقوا: بطاقات العائلة الشخصية، المحافظ، التليفونات، شنطة يد الزوجة، وكلب الأسرة اللي كان بيعاني من سوء تغذية حاد، لكنه على الأقل كان عايش وقاعد في مؤخرة الشاحنة المقفولة.
صفقات غريبة ومجهولة
دا غير إنهم لقوا في الشاحنة مبلغ نقدي قيمته حوالي 32 ألف دولار، ودا كان غريب جدًا لأن معروف إن بوبي وشيرلين كانوا بيمروا بضائقة مالية شديدة، فمنين هيقدروا يتصرفوا في المبلغ الكبير دا فجأة؟
إجابة السؤال دا غير معروفة، لكن المُحققين اللي كانوا بيحققوا في القضية شكوا إن الزوجين كانوا بيتاجروا في المخدرات؛ وإن المبلغ الكبير دا كان إما صفقة باعوها قبل ما يختفوا، أو صفقة كانوا ناويين يشتروها لكنهم اختفوا!
لكن سبب وجود بنتهم معاهم في صفقات زي دي كان غريب ومجهول! وللأسف كان من المُستحيل معرفة إذا كانوا سابوا الشاحنة برضاهم ولا تم إجبارهم على الخروج منها بالقوة، ويمكن سابوا حاجتهم فيها لأنهم نزلوا تحت التهديد وملحقوش ياخدوا حاجة…
وفورًا تم تشكيل فريق بحث وبدأوا بتفتيش وتمشيط الغابات المُحيطة بالمكان كُلها؛ بحثًا عن أي أثر لعائلة جيمسون، لكنهم للأسف ملقوش أي حاجة.
والقضية فضلت مقفولة لحَد يوم 16 نوفمبر 2013 لأن في نفس المكان اللي لقوا فيه الشاحنة من أربع سنوات، وعلى بُعد عدة أميال بس، بعض الصيادين لقوا 3 هياكل عظمية: اتنين كُبار وطفلة صغيرة.
الطب الشرعي بسُرعة جدًا أثبت إن دول الهياكل العظمية لعائلة جيمسون، لكن بسبب تحللهم التام كان من المُستحيل تمامًا معرفة سبب الوفاة. واتفتحت القضية مرة تانية..
في البداية اكتشفوا شريط كاميرا مُراقبة غريب متصوَّر من الكاميرا اللي برا بيت عائلة جيمسون، الشريط كان متصوّر أثناء مُغادرتهم.
البيت المسكون
في الفيديو باين إن الزوجين بينقلوا حاجتهم من البيت للشاحنة بخوف، ولأن دا مكانش كفاية فقبل اختفائهم بفترة صُغيَّرة بوبي زار القس وقاله إن البيت مسكون، وإن الدور العلوي من البيت فيه من شبحين لأربع أشباح!
وشيرلين زوجته اشترت كتاب له علاقة بالسحر، ادَّعت وقتها إنه مُجرَّد فضول وهزار مش أكتر، لكن بوبي قال للقس إنه قراه كُله، عشان كدا أغلب جيرانهم كانوا شاكِّين إن الكتاب والسحر لهم علاقة بموتهم.
والدة شيرلين، السيدة كوني كوكوتان، كانت مُعتقدة إن عائلة جيمسون كانوا متورطين بطريقةٍ أو بأخرى مع طائفة دينية عنيفة، وإنهم اتقتلوا على إيد أعضاء الطائفة دي، لكن بسؤالها قالت إنها متعرفش أي طوائف دينية وبالتالي مكانش فيه أي دليل يدعَم النظرية دي.
بعد فترة لقوا خطاب غاضب مكوّن من 11 صفحة بيعاتب فيه بوبي زوجته بعُنف، ومن هنا ظهرت نظرية تانية بتقول إن الموضوع مُمكن يكون وراه جريمة قتل وانتحار، بمعنى إن بوبي قدر يستدرج عائلته للمكان دا وللغابة دي وقتلهم وبعدين انتحر، لكن النظرية دي كمان كانت ضعيفة ومكانش فيه أي اثبات عليها.
وكان فيه نظرية تالتة مُهمة ظهرت في الوقت دا، وهي إن القاتل هو والد بوبي، بوبي كان محرَّر أمر إبعاد قضائي ضد والده، وقال فيه إنه بيهددهم وبيحاول يقتلهم هو وأسرته، وإنهم خايفين على حياتهم منه، قال على أبوه نصًا في المحضر: «رجل خطير جدًا، وبيعتقد إنه فوق القانون، ومتورِّط مع عاهرات، عصابات، وتجار مخدرات».
لكن والده كان مريض جدًا وحالته الصحية خطيرة ومات بعد اختفائهم بشهرين.
شقيق بوبي، السيد جاك جيمسون، بيقول إن وقت ما الحادث حصل كان الأب في المُستشفى، وصحيًا مكانش قادر أبدًا إنه يقتل حد أو حتى يكون موجود في المكان اللي حصلت فيه حادثة الاختفاء.
الغريب إن مع كُل النظريات دي ما زال اللغز بدون حل! ومفيش دليل واحد بس حتى يقربنا من كشف حل اللغز دا، وكأنها كانت الجريمة الكاملة..
☝👍👍👍