منزل عائلة الأشباح
منزل عائلة الأشباح
بيقولوا عليه أكتر بيت مسكون في جورجيا! بيقولوا عنه كمان من أشهر البيوت المسكونة في العالم!
مشهور باسم «بيت آل ثورنتون» لكنه مشهور أكتر بمنزل عائلة الأشباح!!
لو حَصَل ولقيت نفسَك في ولاية جورجيا الأمريكية، وسألت حد من السُكَّان المحليين عن أكتر مكان مسكون في الولاية، هيقولك فورًا وبدون تردُّد إنه بيت آل ثورنتون، ولو سألت عشر أشخاص مُختلفين نفس السؤال.. هتسمَع نفس الإجابة عشر مرات!
البيت اللي تم بناءه سنة ١٧٩٠ مشهور بإنه أقدَم بيت تم ترميمه في ولاية جورجيا، لكنه مشهور أكتر بالنشاط الشبحي اللي بيحصَل جواه طول الوقت!
دا مكانش مكان البيت الأصلي، البيت تم إعادة بناءه ونقله أكتر من مرة على مدار التاريخ، لكن البداية كانِت لمَّا بناه السيد توماس ريدموند ثورنتون، المكان الأول المعروف له كان في منطقة اسمها يونيون بوينت في جورجيا، ومن هناك تم نقله ورا متحف الفنون في وسط أتلانتا سنة ١٩٦٠، ومن بعدها تم نقله تاني لمنطقة اسمها ستون ماونتين بارك سنة ١٩٦٨، وما زال هناك لحَد اللحظة اللي بنتكلِّم فيها دلوقتي دي، وللعلم.. البيت موجود ضمن كتير من الجولات السياحية في الوقت الحالي كمزار سياحي.
توماس ريدموند ثورنتون في الأصل كان مُزارع غني من فيرجينيا، وكان بيزرع أرض خاصة بيه في منطقة مُميَّزة جدًا.
بيُقال إن بيت السيد توماس مسكون بشبح بنت صُغيَّرة، البنت دي ماتِت في أوائل القرن العشرين بعد صراع مع مرض شلل الأطفال، لكن للأسف.. معندناش معلومات كتير عن البنت دي، فيه ناس بيقولوا إنها بنت ثورنتون نفسه، وناس تانيين بيقولوا إنها بنت واحد من العبيد اللي كانوا شغَّالين عنده، لكن محدِّش عارِف الحقيقة فين!
فيه كتاب شهير أوي اسمه «أشباح أتلانتا» إتكلِّم في فصل كامِل عن شبح آل ثورنتون، وحكى قصص عن شبح البنت اللي كانوا دايمًا عيلة ثورنتون يشوفوه واقِف فوق السلم بيتفرَّج عليهم، بنت صُغيَّرة لابسة فُستان طويل وحواليها هالة نور زرقا خفيفة، دا غير الشمع اللي كان بيتطفي لوحده بمُجرَّد ظهور البنت دي، وإحساسهم الدائم بإنهم متراقبين طول الوقت!
سنة ٢٠١٠.. مجموعة من صيَّادين الأشباح تطوَّعوا لدراسة وإجراء شوية تجارُب على البيت، واكتشفوا اكتشاف مُذهِل!
البيت مش مسكون من شبح بنت صُغيَّرة، دا مسكون من عيلة أشباح كاملة، والبنت دي جُزء من العيلة دي، العيلة كانِت مكوَّنة من أب، أم، بنت صُغيَّرة، وأخ أصغر، وكانوا دايمًا بيظهروا في الصور وصوتهم بيبان في التسجيلات الصوتية الخاصة بصيَّادين الأشباح، لكن كان بايِن إنهم عيلة من الأشباح اللطيفة، مبسوطين من وجودهم في البيت، ومفيش عندهم أي نية إنهم يؤذوا أهل البيت نهائيًا!
صحيح إن سُكَّان البيت قالوا إنهم خايفين من وجود الأشباح دي، إلا إن الأشباح مكانوش عايزين يخوّفوهم أو يؤذوهم، كانوا بس عايزين يعيشوا في سلام!
يستحق الزيارة