طلاسم

منظمات تتحكم في مصير البشر من الظلال

بقلم: محمد جمال

منظمات تتحكم في مصير البشر من الظلال

” أنت لست بقائد قدرك ، لا أحد كذلك ، حياة الكثيرين تسير وفق المخطط الخبيث الشرير للقليلين ”

معظم المؤمنين بنظريات المؤامرة مؤمنين تماما بالمقولة السابقة و و أنا كذلك مؤمن إن ” مفيش دخان بدون نار “…

و علشان نحاول نعثر علي مصدر النار قررت أكلمك شوية عن بعض المنظمات إلي المؤمنين بنظريات المؤامرة مقتنعين إنها بتحكم العالم و بتتحكم في مصيره كل سكان الكوكب من الخفاء .

المؤمنين بنظريات المؤامرة بيتهموا مجموعة كبيرة من المنظمات إنهم بيقودوا العالم من وراء ستار و مجموعة المنظمات المتهمة بتبدأ ب

 

  • الماسونية

منظمة نشأت في العصور الوسطي كتجمع مهني لممارسي مهنة البناء و الي قرروا تكوين مجتمع سري خاص بيهم لدعم مبادئهم و أخلاقياتهم الهادفة لدعم المجتمع الإنساني …

و بالرغم إن المنظمة أصبحت حاليا ضخمة بشكل مهول علشان تضم أهم و أشهر و أغني الشخصيات العالمية إلا إنها تمثل عدو دائم لكثير من المجتمعات و المنظمات الدينية لإتهامهم بإنهم ممارسي للهرطقة القديمة و مجرد ذيل لمنظمة فرسان المعبد في عصر الغزوات الصليبية .

وخصوصا إن المنظمة مرتبطة بشكل ما برمزيات معبد سيدنا سليمان و يهودية العهد القديم و لكن مع ذلك و برغم كل الإتهامات و الصراعات مع المنظمة إلا إنها نجحت تبقي أضخم مجتمع سري في التاريخ و خرج بالفعل من عبائتها مئات المجتمعات السرية الأخري الي بتستقي من أفكارها .

 

  • المتنورين

منظمة تم إنشائها عام 1776 في بافاريا علي إيد أستاذ القانون Adam Weishaupt في عصر النهضة و التنوير العلمي و تم بدأها بهدف بسيط وهو تدمير كل الخرافات و الإيمان الأعمي و هزيمة السيطرة الدينية و تدمير تسلطها علي الحياة الإجتماعية و السياسية الأوروبية .

و لكن المنظمة لم تستمر بسبب إن حاكم بافاريا شالرز ثيودور حكم بإنها منظمة خارجة عن القانون و كمان الكنيسة الكاثوليكية قاتلتها في كل معقل للمنظمة و في النهاية إختفت تماما .

و لكن مع ذلك تستمر بعض الأقاويل في الإدعاء إنها لم تنتهي بل إستمرت في العمل لتحقق هدفها و كانت السبب في الثورة الفرنسية .

 

  • مجموعة بيلدر بيرج

لقاء سنوي بدأ عام 1954 كلقاء بين الشخصيات الكبري في أوروبا و أمريكا الشمالية للنقاش حول الإقتصاد العالمي و التجارة و كيفية منع وقوع حرب عالمية ثالثة .

و المشاركين في اللقاء بيبقوا من أول رؤساء البلاد لأشهر العلماء و المؤثرين في المجتمعات و أكبر رجال الأعمال .

و لكن حتي الأن و خصوصا إن اللقاء سري و تحت حراسة مشددة بيعتقد الكثير من الناس إن اللقاء بيتم فيه حياكة خيوط المؤامرة لتكوين نظام عالمي جديد و يمكن حكام العالم من التحكم في مصائر الشعوب للأبد .

  • تنظيم الفجر الذهبي السحري

خلال القرن ال19 كانت مجموعة من الرجال و النساء البريطانيين بيلتقوا بشكل سري لدراسة الفلسفة و السحر و ممارسة التجارب السحرية .

لكن بعد كده تقرر المجموعة إنشاء منظمتها السرية لدراسة السحر و الأساطير و الخوارق و علوم ما وراء الطبيعة تحت إسم تنظيم الفجر الذهبي السحري .

و لكن مع ذلك بنكتشف إن مؤسسي التنظيم زي  William Robert Woodman و William Wynn Westcott  و  Samuel Liddell Mathersكانوا في الأساس منتمين للحركة الماسونية .

وعلشان كده بيعتقد الكثير من معتنقي نظريات المؤامرة إن تنظيم الفجر الذهبي مجرد وجه أخر للماسونية متخصص في السيطرة علي السحر للسيطرة علي العالم .

 

تفتكر إن دول بس هما المنظمات الساعين للسيطرة علي العالم ؟ ..

خطأ في منظمات كتير غيرها بيقتنع المؤمن بالمؤامرة إنهم بالفعل بيسيطروا علي العالم بل إن كل المنظمات السابقة و غيرها مجرد وجوه لتنيظم واحد ضخم متحكم في قدر البشر …

و في النهاية … الموضوع مرعب

المصدر
مصدرمصدر
زر الذهاب إلى الأعلى