نصائح طبية لمواجهة الخوف من كورونا
ينتشر وباء فيروس الكورونا في تلك الأيام بسرعة البرق، إليكم نصائح طبية لمواجهة الخوف من كورونا ، وذلك حتى يتم مواجهة ذلك بطريقة طبية علاجية فعالة، دون الخلط بين الطرق الشائعة والتي قد تسبب أضرار كبيرة.
أهم نصائح طبية لمواجهة الخوف من كورونا
يمكنكم التغلب على انتشار والعدوى التي يسببها فيروس كورونا مواجهته بطرق طبية بسيطة، وذلك لأنه فيروس ضعيف في طبيعته البيولوجية، وتكمن خطورة في ملامسته للجلد والوجه والبقاء عليه لفترة حمل المرض وحصول العدوى في خلال 4 ساعات.
وتبدأ الأعراض في خلال 3 أيام، والتي تكون خلالها ظهرت أعراض الحمى من ارتفاع درجة الحرارة والاحتقان في الحلق والعطس، وألم في عظم الجسم، يمكنكم تجنب تلك العدوى بأكملها، بأن يكون لديك حصن منيع.
حيث يتم الاستعانة بالمعقمات التي تحتوي على كحول أثيلي بنسبة عالية من 50% إلى 70% ، وذلك حتى يعمل تأثير قوي في التعقيم، ويجب مسح اليدين والأطراف التي تم ملامستها لأي سطح كان، مثل المقابض والمفاتيح ومصافحة الآخرين وغيرهم.
يجب أن لا يمر أكثر من نصف ساعة كفاصل بين التعقيم والآخر، والأهم من ذلك عند الجلوس في المنزل أو الخروج عليكم بغسل الوجه واليدين بالصابون المطهر أو الصابون العادي كلاهما لهما مفعول قوي، ويرجى أن يتم غسلها بطريقة صحيحة بتخليل الأصابع جيدًا، ويستمر الغسل في غضون 30 ثانية، وذلك للتأكد من الغسل بشكل طبي سليم.
وضع الكمامة على الأنف والفم، والتي تستخدم لمرة واحدة ويتم التخلص منها بعد ذلك، وسمعنا كثيرًا عن تفضيل عدم استخدام القفازات الطبية لكن في حال الاستعمال الواحد هنا تكون أقل خطورة، ويجب التعامل معها معاملة اليدين أن لا يتم لمس الوجه بهم، أو مسح الأنف أو تناول الطعام بهما، ويجب تعقيمهم بالكحول، ويرجى إعدامهم بتقطيعهم قبل التخلص منهم بالرمي.
أيضًا من أهم طرق الطبية والوقائية هي وجود مسافة فاصلة بين الأفراد تصل من متر إلى 4 متر في بعض الحالات والتي قد يحتمل إصابتهم بالمرض، ويرجى عدم مخالطة الحيوانات التي لم تنال التطعيمات المخصصة لها من العيادة البيطرية، أو الحيوانات التي قد تساعد في نقل المرض.
أهمية اتباع نصائح طبية لمواجهة الخوف من كورونا
لا شك أن اتباع تلك النصائح يجعلك تبتعد عن المرض بخطوات عميقة، فبقدرة الله _تعالى_ مع الالتزام بتلك الطرق الوقائية يجعل المرض لا يقترب منك، وهذه أهم الفوائد التي نستخلصها من تطبيق تلك الطرق، يقع على عاتق الجميع مسؤولية الحد من انتشار المرض، وهذه ليست مسؤولية فردية بل هي تخص المجتمع بأكمله.
ويجب أن يتكاتف الشعب الواحد، بتطبيق وتنفيذ والحرص على تحري تلك الطرق البسيطة والغير مكلفة، والتي حرصت كافة الدول على توفير المطهرات والمعقمات وأدوات الحماية بأسعار زهيدة تناسب كافة طبقات ومستويات الشعب من فقير لمتوسط لغني، وبكميات كبيرة لتفي بحاجة الشعب بأكمله، دون تقصير أو إخفاق.
أيضًا يشعر الإنسان الذي يطبق تلك الخطوات مع أسرته والمحيطين، بالاستقرار النفسي والمعنوي تجاه فعل جميع ما يستطيع لمواجهة ذلك المرض، وهذا يرفع من الروح المعنوية، مع أخذ كافة الاحتياطات، ويجعل الأسر والعائلات في حالة من عدم الخوف والقلق لمعرفتهم أنهم ملتزمين بالخطوات الطبية السليمة.
والذي يجعل الآخرين يحذون حذوهم ويطبقوا تلك الخطوات، وذلك يدل على انتشار الوعي الطبي والعلمي الراقي، والتي تفخر الدول حاليًا بمدى رقي الشعوب في مواجهة تلك الجائحة برغم ضعف الإمكانيات لبعض الدول.
المصدر: العين الإخبارية، نصائح صحية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
اقرأ أيضاً
طرق التغلب على الازمات النفسية العصرية