بعد انتشار الخوف من هروب دمية انابيل المرعبة هل أفلام الرعب تؤثر على الحالة النفسية
انتشرت حالة من الزعر والهلع بين رواد التواصل الاجتماعي بعد خروج شائعة هروب دمية انابيل المرعبة من متحف وارن للسحر بولاية كونيتكت في أمريكا ، مما أثار رعب الكثير وبدأوا يتشائموا من شهر سبتمبر من عام 2020 الذي أصبح الخوف منه لما يحمله من أحداث أكثر ذعرًا، مع زيادة الأحداث المؤسفة في شهر أغسطس الحالي، وتلاحق الأزمات الدولية وموت الشباب وموت الغفله والانفجارات التي شهدتها أغلب البلدان العربية.
بالفعل 2020 لم تكن سنة سعيدة كما كان يتمناها البعض بما تحمله من أحداث وانفجارات وأزمات وأوبئة، وزاد الأمر سوءًا بعد معرفة هروب دمية انابيل المرعبة البطلة الشهيرة الخارقة للطبيعة، والتي تجسدت دومًا في أفلام الرعب الأجنبية.
كيف كان تأثير هروب دمية انابيل المرعبة على الناس
انتشرت حالة من الذعر والخوف ، وبدأ الكثير يتحدث عما كانت تقوم به الدمية المرعبة من أحداث في الأفلام المرعبة ، متيقنين أنها ستحدث في الحقيقة بعد هروب الدمية، وأنها مسحورة ويمكنها لف بلدان العالم وبث الخوف والرعب في الفترة المتبقة من عام 2020، وهو ما يخاف منها الجميع وينتظر ماذا سيحدث في الثلث الأخير من العام.
ولكن خبراء علم النفس تناولوا الموضوع بشكل أوسع من ذلك، بعدما انتقل أمر الهزار والضحك بهروب الدمية إلى أمر جد وخوف وقلق من الكثير الذي تخيلوا أن هذه الدمية موجودة بالفعل وهي شخصية حقيقية، وأنها ستهرب وتفعل بالعالم ما تفعله بالأفلام.
ومن هنا جاءت آراء علماء النفس أن مشاهدة الأفلام المرعبة هو أمر يؤثر سلبًا على النفسية، رغم أن هناك بعض الأهمية والاثارة في ذلك تتلخص في الاتي:
- التجمع العائلي.
- الضحك واثارة رعب الأخرين بالمزح والتجسيد الحقيقي لما يوجد في الفيلم.
- أيضًا تعزز جهاز المناعة لدينا
- يمكنها أيضًا أن تعدل مزاجنا للأفضل
- ووفقًا لعلماء النفس فإن الخوف الذي تصنعه أفلام الرعب في نفوسنا هو أمر جيد أحيانًا يثير عاطفة ويقوي القلب، ويقوى قدرة الشخص على المجازفة والمغامرة.
ولكن يجب أن نشاهد أفلام الرعب بشكل متقطع وليس دوري حتى لا نتأثر بالآثار السلبية التي تتلخص في الآتي:
- التخيلات المسائية التي تأتيك وأنت بمفردك.
- الإيمان الحقيقي بوجود هذه الأشخاص المرعبة هو أمر مقلق في الواقع وربما يؤثر على علاقتك بالناس وتحركاتك.
- سيطرة الخوف المرضي عليك.
- لا ينصح لمرضى القلب بمشاهدة أفلام الرعب لأنها تعمل على زيادة ضربات القلب بمعدل 14 مرة في الدقيقة.
- كثرة التعرق وتوتر العضلات.
- عدم النوم بهدوء ليلًا.
- ربما تراودك اللقطات المرعبة في أحلامك فتحرمك من السكون في الليل.
- أيضًا ربما اعتقدت أنها حقيقية مثلما ظهر في هروب دمية انابيل المرعبة التي اعتقد البعض أنها حقيقية.
وأكد خبراء نفسيون أمريكان على أن ارتباط المرضى العقليين في اذهاننا بأنهم قتلى ومرعبين، هو أمر تم تجسيده في الأفلام فقط وهو أمر خاطئ، يضاعف الخوف من المرضى العقليين وهروبهم من المستشفى بشكل مضاعف غير موجود بالواقع.