رياضة

هل يتأثر ريال مدريد بالابتعاد عن سانتياجو برنابيو

هل-يتأثر-ريال-مدريد-بالابتعاد-عن-سانتياجو-برنابيو

سيلعب ريال مدريد مُبارياته القادمة والمُتبقيَّة له في الدوري الأسباني ليس على ملعبه سانتياجو برنابيو، وإنما على ملعب ألفريدو دي ستيفانو الذي كان يستضيف مُباريات أكاديمية ريال مدريد وكذلك مُباريات ريال مدريد كاستيا.

ويأتي ذلك بسبب سعْي إدارة النادي إلى استغلال الوضع الراهن الذي قد فرضه وباء كورونا المُستجد وتحقيقِ أقصى إستفادةٍ مُمكنة وذلك من خلالِ القيام ببعض أعمال الإصلاح والتجديد والتطوير بملعب سانتياجو برنابيو والتي -أعمال الإصلاح- ستعكس حالتَي التطور والتقدم التي سيكونُ عليها الملعب مُستقبلًا.

ملعب دي ستيفانو.

تمت تسمِيَةُ الملعب على اسم لاعب ريال مدريد السابق الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو وذلك تكريمًا له ولكونه أحد أهم أساطير النادي عبْر تاريخه، كما كان قد ساهم بشكلٍ كبير إلى جانب فرانسيسكو خينتو وخوسيه ماريا زاراغا في هيمنة ريال مدريد على كأس أوروبا وأيضًا الدوري الأسباني خلال الخمسينات.

ويبلغُ عدد المَقاعد في الجناح الغربي أربعةِ آلافِ مِقعد، بجانب ألفَين مِقعد في الجناح الشرقي، أي بسعةٍ إجماليةٍ تبلُغ ستةِ آلافِ مِقعد..

وتم افتتاحُ الملعب في التاسعِ من مايو لعام ألفَين وستة، وخاض الفريق الأول لريال مدريد مُباراةً واحدةً على هذا الملعب مُنذ افتتاحِه والتي كانت أمام فريق ستاد ريمس الفرنسي وذلك في استعادةٍ للقب كأس أوروبا -دوري أبطال أوروبا حاليًا- الذي حققه ريال مدريد عامَ ألفٍ وتسعمائةٍ ستةٍ وخمسين، وانتهتِ المُباراةُ حينها بفوز ريال مدريد بأربعةِ أهدافٍ مُقابل ثلاثة.

بينما قد انتهت المُباراةُ الودية بفوز ريال مدريد بستةِ أهدافٍ مُقابل هدفٍ وحيد، وكان سيرخيو راموس قائد ريال مدريد في الوقت الحالي قد سجل هدفًا في هذا اللقاء وكان آنذاك يقضي مَوسمَه الثاني داخل أسوار القلعة البيضاء.

هل ستتأثر كتيبةُ زيزو؟

سيخوضُ اليومَ ريال مدريد مُباراتهِ الأولى بعد الجائحة، ويتساءلُ الجميعُ الآن عن ما إذا كانت ستتأثر كتيبة زين الدين زيدان باللعب على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بدلًا من ملعبها التاريخي سانتياجو برنابيو أم لا، فهل ستتأثر بذلك حقًّا؟

بالنظر إلى نتائجِ الفريقِ هذا المَوسمِ في الليجا، سنجد أنه ومن خلالِ سبْعٍ وعشرينَ مُباراةً خاضها إلى اللحظة، لم يتلقى الهزيمةَ مُطلقًا على ملعبه سانتياجو برنابيو، حيث فاز في تِسعِ مُبارياتٍ وتعادل في أرْبع.

بينما فقد في المُجمل سبعةَ عشْر نُقطة خارج أرضه، تعادل في أرْبعِ مُبارياتٍ وهُزِم في ثلاث، مما يعكس حالةً من التوازن الكبير في نتائج الفريقِ داخل ملعبه أو خارجه.

والأمر المُميز هنا أن ملعب دي ستيفانو ليس بالملعب الغريبِ تمامًا عن كتيبة زيزو؛ نظرًا لاستخدامه الدائم في التدريبات، كما أن الفريق بعد العودة قد تدرب عليه بالوقت الكافي قبل أن تتم استئنافُ المُنافسات.

زر الذهاب إلى الأعلى