طلاسم

وحش أسكتلندا بقلم:محمد جمال

وحش أسكتلندا نسخ

التاريخ عباره عن سفينة مهولة الحجم محملة بآلاف الشخصيات التاريخية المؤثرة و في نفس الوقت المرعبة .. و من أشهر الشخصيات الي قدرت تزرع الخوف علي مر السنين …

الشخصية الاستكلندية المشهورة Sawney Bean آكل لحوم البشر الي زرع في أسكتلندا الرعب لقرون ..

حياته قبل التحول ..

في القصص المحكية عنه بيقال إن  Alexander ‘Sawney’ Bean إتولد في شرق لوثيان خلال فترة حكم الملك جايمس الأول تحديدا في نهايات القرن ال16 ..

و رغم إن المعلومات المتاحة عن حياته قبل التحول نادرة إلا إن المعروف عنه هو كرهه للعمل الطبيعي و الحياة الإجتماعية و إن والده كان دايما بيضربه و بيعتدي عليه و بيقال إن ده واحد من أسباب تحوله ..

في خلال سنين شبابه .. تقابل مع إمرأة إسمها  Agnes Douglas و الي تقريبا متشابهة معاه في كل تصرفاته و بتشاركه الكره الطبيعي للمجتمع و الحياة الإجتماعية ..

و مع بعض هجر الزوجين حياة الحضر و المجتمع و عاشوا في كهف بحري معزول عن العالم في ساحل Ayrshire ..

بداية التحول …

و بسرعة إكتشف الزوجين إن الحياة مينفعش تقوم بس علي الإنعزال و المعاشرة و تصادموا مع حاجتهم للمأكل و الملبس و هنا قرر Bean يلجأ لأسهل حل وهو قطع طريق المسافرين و سرقتهم ..

و علشان يحمي نفسه و يخبي جرايمه من السلطات … كان بيقتل كل ضحاياه و لكنه خاف إن الجثث يتم العثور عليها فقرر بكل بساطة يلجأ لحل هيحل مشكلة الجثث و كمان مشكلة الطعام و من هنا بدأ هو مراته عادتهم بأكل لحم البشر ..

عائلة من الوحوش ..

في نفس الوقت بدأت عائلتهم الصغيرة تكبر و علي حسب المؤرخين الزوجين كان عندهم 8 أولاد و 6 بنات و 18 حفيد و 14 حفيدة نتاج زنا المحارم ..

و العائلة كلها كانت بتمارس السرقة و قطع الطريق و القتل و   و بدأ عصر الرعب في أسكتلندا علي إيد قبيلة من المتوحشين لما بدأت حالات الإختفاء تزيد بشكل ملحوظ و لا يمكن تجاهله ..

و لكن بسبب مخبأ العائلة و قدرتها علي الهرب في البرية عانت القري في البحث عن المجرمين ..

نهاية المتوحشين …

بالرغم من براعة أفراد العائلة في الهرب و الإختفاء و إستغلال البرية إلا إنهم كانوا بيعانوا من الطمع و الي من الواضح إنه بقي سمه بتصفهم ..

في ليلة معينة لاحظ أفراد العائلة مسافرين قادمين من معرض بيقطعوا الطريق و من الواضح إنهم كانوا فريسة سهلة أغرت العائلة ..

و هجمت قبيلة المتوحشين علي المسافرين و الي لسوء حظهم كان بينهم محارب بارع قدر يواجه القبيلة لوجه بمسدس بارود و سيف و برغم إن زوجته قتلت في الهجوم إلا إنه قدر يعطل العائلة فترة كافية …

و سارع لإنقاذه مجموعة صيادين سمعوا أصوات إطلاق النار و بالفعل أنقذوه و بدأوا في مطاردة العائلة ..

و لما وصلت الأخبار للملك … أمر بعملية صيد ضخمة لمطاردة المتوحشين و نفذ اوامره أكتر من 400 صائد محترف و فارس و بسرعة تم إكتشاف مخبئهم و إستسلمت العائلة بالكامل بدون قتال ..

و في النهاية تم إقتيادهم لسجن Tolbooth في أدنبره و هناك تم الحكم علي العائلة و النسل كله بالإعدام …

الرجال تم قطع أيديهم و أرجلهم و أعضائهم التناسلية و تم تركهم ينزفوا حتي الموت … و الناس تم حرقها علي الأوتاد و هنا إنتهي عهد الرعب الي بدأ ب Sawney Beanو نسله المتوحش ..

المصدر
مصدرمصدر
زر الذهاب إلى الأعلى