أسطورة المرآة
في إحدى المدارس المتوسطة، كانت توجد مرآة ضخمة يمر بها الطلاب والمدرسين، عند هبوطهم درج المدرسة الرئيسي.
وكانت المرآة عتيقة، مما أدى لأن يشاع عنها، أن أي شخص يقف أمامها في الساعة 4:44 ينتهى به المطاف إلى الموت.
وذات يوم، ثلاث فتيات من نادي الفنون، جلسن وحدهن في غرفة الفن بعد المدرسة، حيث أنهوا معظم أعمالهن الفنية.
مع اقتراب الساعة 4:44 ، قرروا مازحين زيارة المرآة، ليستريحوا قليلا ويحظين ببعض المرح.
وعندما وصلوا إلى المرآة شعروا ببعض الخوف والرهبة، وقرروا أن الخاسر في لعبة صخرة ورقة مقص يجب أن يختبر أسطورة المرآة.
وخسرت إحدى الفتيات في اللعبة، وكان عليها أن تواجه المرآة
وفي تمام الساعة 4:44.
ذهبت الفتاة الخاسرة إلى هناك، ووقفت أمام المرآة وجسدها يرتجف.
و…
…لم يحدث شيء.
ضحك الثلاثة طويلا على الشائعات، وقررن العودة إلى غرفة نادي الفنون.
وعندما دقت الساعة تمام ال 7:00
كان الإرهاق قد بلغ من الفتيات مبلغه، وقررت فتاتان من الثلاثة التوجه إلى منازلهن.
بينما فضلت الفتاة التي اختبرت المرآة، وفشلت في لعبة صخرة ورقة مقص، البقاء لفترة أطول قليلاً لإنهاء عملها.
ولتؤكد لنفسها القرار، وجهت حديثها إليهن قائلة:
“أنتما الاثنان ستمضيان إلى المنزل، وسأبقى أنا هنا لفترة أطول لأنهي عملي الفني، فلن أستطع أن أتأخر بعد الدراسة في الغد.”
أخبروها أن لا بأس، وانصرفوا.
لذا ، بقيت هناك وحدها ، في محاولة لإنهاء عملها.
وبالفعل لم يكن ما تبقى لها يستغرق سوى دقائق قليلة، فأنهته في وقت قياسي.
وبعد الانتهاء من العمل، خرجت من غرفة الفن،
شعرت بشي غامض يدفعها لتذهب نحو المرآة.
كانت الساعة تشير إلى 7:16
وقفت أمام المرآة.
ونظرت لانعكاسها ساخرة.
ثم …
خرجت يدين من المرآة، وسحبتها إلى الداخل.
اقرأ أيضاً