أشباح تسكن الطرقات
أشباح تسكن الطرقات .. أشباح الطرقات نوع من الأشباح يوقف السيارات ليستقلها ثم يختفى فجأة منها أو يقف أمامها لتدهسه و هناك عدة شهود على وجود هذه الأشباح.
ومن بين هؤلاء سائق الشاحنة هارولد انسوورث الذي شاهد شبح الطريق أ 35 الواقع قرب ويلنجتون في سومرست عدة مرات في عام 1958 , كان اللقاء الأول في ساعات الصباح الباكر من يوم ماطر عندما أوقف السيد (انسوورث) سيارته لرجل في منتصف العمر يرتدى معطفا و يقف بالقرب من حانة الطائر الأسود التي بعد ميلا واحدا غربي هيثرتون غرانج حاملا في يده مصباح , تحدث الراكب طوال مسافة الأربعة أميال التي استقل فيها السيارة عن حوادث وقعت مؤخرا على الطريق الذي كان يقف عنده , بعد عدة أيام مر السيد (انسوورث) على نفس الطريق ليجد الرجل الذي ركب معه من قبل فقام بإيصاله مرة أخرى إلى الوجهة التي أزادها و تكرر الأمر عدة مرات و على الرغم من ذلك لم يكتشف السائق أن الرجل هذا ليس سوى شبح طريق كما اكد السيد (انسوورث)انه لم يرى ما قد يدفعه للشك في أن الرجل ليس حيا.
لكنه في بادىء الأمر اعتقد (انسوورث) أن الرجل مريضا عقليا ليس اكثر , لكن في إحدى المرات طلب الراكب الغامض أن ينتظره حتى يأتي ببعض الحقاق ففعل السائق وانتظر حتى مرت اكثر من عشرين دقيقة و عندما لم يعود الراكب غادر (انسوورث) بسيارته و المفاجأة كانت بانتظاره على بعد ثلاثة أميال عندما ظهر أمامه ضوء مصباح يحمله احدهم و عندما اقترب منه عرفه على الفور انه الراكب نفسه الذي تركه خلفه , لم يعرف (انسوورث) كيف وصل هذا الرجل إلى هناك حيث انه كان متأكدا من انه لم تمر أي سيارة بجواره طوال الطريق فكيف قطع كل هذه المسافة في وقت قصير كهذا أصاب الرعب سائقنا فقرر عدم الوقوف لهذا الراكب الغامض لكن الراكب غضب فقام بإلقاء نفسه أمام السيارة مما اجبر السائق على الوقوف و الترجل من السيارة ليرى ما حدث مع الرجل الذي دهسه قبل قليل لكنه فوجىء به يقف في منتصف الطريق سليما لم يصبه مكروه حتى انه وقف يلوح و يصيح بغضب بعدها اختفى , و الجدير بالذكر هو أن العديد من السائقين ابلغوا عن مشاهدتهم لهذا الشبح على نفس الطريق و كان هذا عام 1970 حتى أن البعض قام بدهسه بالسيارة و عندما نزلوا ليروا ما إصابة لم يجدوا أي اثر له ….!!
مكان أخر اشتهر بقصص وروايات عن الأشباح و هذا المكان هو الجرس الأزرق هضبة تقع على الطريق 229 أ جنوبى كاثام بمقاطعة كنت , ويبدوا أن البلاغات عن هذا المكان بدأت تنهال عام 1968 و كان معظمها يتحدث عن حوادث صدم و دهس أشباح اكثر من كونها تتحدث عن صعود أشباح للسيارات , ومن بين هذه البلاغات كان هناك قصص عن شبح فتاة قيل أنها عروس قتلت في الماضي على أثر حادث تصادم وقع اسفل الهضبة عام 1965 , و قيل أن الفتاة تظهر فجأة أمام السيارات و تشير للسائقين طالبة منهم التوقف إلا أن معظم هذه البلاغات كان ادعاءات جوفاء إلا بلاغ واحد قدم عام 1974 يعتبر الأكثر غموض من بين كل البلاغات التي قدمت و جاء فيه ” كان موريس جودنو يقود سيارته على ذلك لبطريق بعد منتصف الليل من ليلة 13 تموز من عام 1974 عندما ظهرت فجأة من العدم في منتصف الطريق فتاة فصدمها بسيارته المسرعة بعدها ترجل من سيراته ليجد فتاة صغيرة في العاشرة من عمرها تقريبا ممدة على الأرض و تنزف بسبب جروح في راسها و ركبتيها فحملها إلى الرصيف و وتركها هناك بعد أن قام بتغطيتها ثم ذهب إلى مخفر شرطة روتشستر و عندما عاد برفقة رجال الشرطة لم يجدوا الفتاة فقط وجدوا الغطاء دون أن يعثروا على اثر لدماء الفتاة حتى , اختفت الفتاة تاركتا خلفها الكثير من الأسئلة هل هي شبح ؟ أم انه مجرد بلاغ كاذب ؟ أم أنها فتاة حقيقية ولم تصب بإصابة بالغة لذلك استطاعت المغادرة ؟ لكن ما سبب وجودها على هذا الطريق الخال في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل وحدها ؟
حادثة أخرى وقعت في 12 تشرين الأول من عام 1979 عندما كان فيولتون عائدا إلى منزله متأخرا و بينما هو على الطريق استوقفه رجل طالبا منه أن يقوم بتوصيله , اكد فيولتون أن الرجل كان طبيعيا جدا و كان يرتدى بنطال غامق اللون و قميصا ابيض , فتح باب السيارة في صمت وجلس في المقعد المجاور له و عندما ساله فيولتون عن وجهته لم يجب الراكب و لم ينطق بكلمة واحدة اكتفى فقط بالإشارة إلى الإمام , بعد دقائق من القيادة في صمت استدار السائق تجاه الراكب ليقدم له سيجارة لكنه فوجىء باختفاء الرجل , كيف نزل من السيارة أثناء سيرها هذا ما لم يستطع أي احد معرفته !!
اترك لكم أعزائي القراء حرية تصديق هذه الأساطير أو تكذيبها , وبغض النظر فيما أذا كانت حقيقية أم خيالية فأنها ستظل الأكثر شهرة وتشويقا لكل من لم يسمع عنها مسبقا .