أطعمة مضادة للإنفلونزا يمكنك إعدادها بسهولة في مطبخك
أطعمة مضادة للإنفلونزا مع موسم الشتاء تكثر بعض الأمراض الفيروسية ومنها الإنفلونزا، تعتبر الإنفلونزا الموسمية مرضًا معديًا ينتقل بواسطة الجهاز التنفسي وفي بعض الحالات يكون خطير ويتطلب اللقاح السنوي وبعض الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وعدم الاقتراب أو الاتصال مع المرضى، وأيضًا تناول بعض الأطعمة المفيدة التي تجعل الجسم مقاومًا للمرض، والأطعمة التالية لا تعالج الفيروس نفسه ولكنها تُخفف من الأعراض المصاحبة له مثل التهاب الحلق والأوجاع والآلام والضعف والغثيان .
أطعمة مضادة للإنفلونزا (الزنجبيل) :
عندما تعاني من أوجاع ناتجة عن الإنفلونزا ابحث عن الزنجبيل تشير الأبحاث العلمية إلى أن التوابل الحلوة يمكنها أن تقلل من تورم المفاصل وتقلل من الألم، ويمكنك أن تجد تلك الفائدة أيضًا في الزنجبيل بفضل المركبات الموجودة به، والتي تُساعد في تقليل الالتهاب وتُحسن من عملية الهضم، كما ثبت أن الزنجبيل يساعد في منع الغثيان، وفي دراسة علمية أُجريت على بعض النساء اللاتي تعانين من الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي بعد تناول الزنجبيل مرتين باليوم قلت نوبات القيء والغثيان .
كيفية تحضيره: فنجان دافئ من الزنجبيل والليمون، سوف يوفر لك كل فوائد الزنجبيل المناعية وهو بمثابة مستحضر طبيعي لعلاج احتقان الحلق.
أطعمة مضادة للإنفلونزا (الثوم):
يحتوي الثوم الخام على نوع من الألياف يُسمى الفركتانز الذي يُساعد على هضم الطعام بشكل أفضل وتقوية الجهاز المناعي ولذلك لو كنت تُعاني من الإسهال والغثيان أثناء الإنفلونزا لابد من تجربة الثوم الخام فوفقًا لمجلة the International Journal of Green Pharmacy فإن الثوم يساعد أجسامنا على تجنب الفيروسات المختلفة بما في ذلك الفيروسات المسببة لنزلات البرد.
كيفية تحضيره : من الممكن إضافة للبطاطس المهروسة أو إلى مرق الدجاج لزيادة الراحة .
اللحم من الأطعمة المضادة للإنفلونزا:
يعد اللحم البقري من أطعمة مضادة للإنفلونزا حيث يحتوي على كمية من كبيرة من الزنك وهو معدن رئيس لتجنب الحالة المناعية الضعيفة التي تجعلنا أكثر عرضة للفيروسات بما في ذلك الإنفلونزا تساهم الأطعمة الغنية بالزنك بما فيها لحم البقر الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا .
كيفية تحضيره: حساء الخضروات المغذية واللحم والثوم .
البقوليات :
تتوفر في حبوب البقوليات كافة العناصر الغذائية التي تجعل الجسم في صحة جيدة فهي غنية بالألياف الغذائية والمعادن ولكن المكون الرئيس المسئول عن مكافحة الإنفلونزا هو البروتين فعندما يضعف الجسم بسبب ما فإن البروتين يساهم في بناء الجسم عن طريق موازنة السوائل وتعزيز استجابة الجهاز المناعي وبناء الخلايا وإصلاحها، فلو كنت تُريد أطعمة مضادة للإنفلونزا جرب الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البقوليات .
الحمضيات :
تكافح الحمضيات نزلات البرد والإنفلونزا فالبرتقال وجميع ثمرات الحمضيات مليئة بالفيتامينات والمعادن التي تؤثر على الجسم فيتامين ج أقوى مكافح للبرد وهو مضاد أكسدة يساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي ولكنه لا يعالج الحالة ولكنه يساعدك على الشعور بالتحسن في أحد الأبحاث العلمية توصلت أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول مكملات فيتامين سي بانتظام تكون أعراض وفترة المرض عليهم أخف وأقصر .لهذا تُعد الحمضيات من أطعمة مضادة للإنفلونزا.
كيفية التحضير: تناول يوميًا عصائر البرتقال والتوت البري والفراولة وغيرها من الحمضيات .
حساء الدجاج:
هو من الأطعمة الكلاسيكية لموسم البرد والإنفلونزا توصلت الأبحاث المعملية إلى أن شوربة الدجاج تساهم في تكوين خلايا الدم البيضاء في أجسامنا المعروفة بأنها خط الدفاع عن العدوى كما أنها تحد من حالات التهاب الجهاز التنفسي .
يُعد اللقاح السنوي أفضل طريقة لمنع الإصابة بالإنفلونزا وقد تكون في حالة إلى رعاية طبية إذا كانت الحالة شديدة ولكن اشرب الكثير من السوائل واسترح وتذكر أن هذه الأطعمة الشهية مفيدة لمساعدتك على الشعور بالتحسن.
اقرأ أيضاً
الكافيين قد يوقف بعض المخاطر الصحية الناتجة عن تناول السكريات والدهون