أغرب عادات القطط.. قبل الأخيرة تشبه البشر
أغرب عادات القطط.. تعد القطط من أقدم الحيوانات التي استأنسها الإنسان منذ نحو 10 آلاف عام، فباتت من أشهر الحيوانات الألفية بجانب الكلاب علمًا بأن القطط قد اكتسبت مكانة مميزة في العديد من الحضارات الإنسانية لدرجة تقديسها لدى الحضارة المصرية القديمة، وهنا سنلقي الضوء على أغرب عادات القطط.
الخرخرة لا تعبر عن الرضا دومًا
تمتاز القطط بصوت الخرخرة والذي يصدر عنه اهتزازات من احتكاك العضلات في الحنجرة حيث يعبر في أغلب الأحوال عن حالة القطط النفسية وشعورها بالرضا والسعادة، إلا أن الأبحاث العلمية أشارت إلى احتمالية تعبير صوت الخرخرة عن إحساسها بالإجهاد أو الألم أو ورغبتها بالراحة في بعض الأحيان، وهو ما أضفى المزيد من الغموض حول ذلك الصوت المميز.
سر تدليك المخالب
كثيرًا ما تلجأ القطط لتدليك مخالبها بطريقة منظمة وذات إيقاع معين بعكس الاتجاه مصدرةً صوتًا ايقاعيًا وبحركة تشبه حركة اليدين عند القيام بالعجن، وهو ما تم تفسيره علميًا بارتباطها بفترة طفولة القطط التي كانت تقوم بنفس الحركة على بطن أمها لتعزيز تدفق الحليب إلى فمها، مما جعلها تشعر بالراحة والرضا من تكرار العادة، لاسيما عند التعبير عن عاطفتها تجاه مربيها.
مراقبة الطيور
تصدر القطط أصواتًا غريبة وكأنها تحدث نفسها أثناء مراقبة الطيور من خارج النوافذ، وهو ما فسره بعض العلماء باستجابة غريزية لدى القطط نتيجة لتحريض غريزة الافتراس لديها فيما رأي البعض الآخر بأن تلك الأصوات هي مجرد تعبير عن إحباط القطط لعدم قدرتها على مطاردة الفريسة.
تسلق المرتفعات
تشعر غالبية القطط بالانجذاب للأماكن العالية والمرتفعات سواء كانت بالمنازل أو الشوارع، وهو ما فسره العلماء بتوارث القطط ذلك السلوك عن أجدادها الذين عاشوا في البرية، حيث كانوا يفضلون اعتلاء المرتفعات كنقطة أمان وراحة علاوةً على مراقبة المنطقة، مما يسهل عليهم القيام بغريزة الصيد من خلال رصد الفرائس ومراقبتها بشكل جيد قبل الانقضاض عليها.
النشاط الليلي المفرط
يلاحظ العديد من مربي القطط تغير سلوكهم وشخصيتهم في الليل، من حيث الميل للعب والركض في أرجاء المنزل والانقضاض على أشياء غير مرئية والقيام ببعض الحركات البهلوانية، وهو ما فسره العلماء بوصول القطط لأعلى معدلات نشاطها خلال فترتي الفجر والغسق، بالإضافة لاحتمالية أن يكون السلوك نابعًا من غريزة الصيد لديهم.
الاستراحة في الصناديق
كثيرًا ما تترك القطط المنزلية سرائرها الأنيقة لتستقر في صندوق كرتوني أو الاكتفاء بلف نفسها في مكان ضيق، هو ما فسره العلماء بأنهم يجدون راحتهم في ذلك المكان، الذي يتحول لحصن شخصي لهم مما يعزز من حاجتها الغريزية للأمان والراحة.
التدحرج على الأرض
كثيرًا ما تقوم القطط بالتدحرج على الأرض والتقلب بشكل مستمر عند قدمي مربيها، وهو ما فسره العلماء بتعبير القطط عن شعورها بالأمان، وربما طلبها لبعض الاهتمام من صاحبها فيما قد يكون ذلك السلوك بمثابة وضع علامة على منطقة معينة للحصول على مساحتهم الخاصة بها.
رفع المؤخرة له معاني عاطفية
تفضل القطط رفع مؤخرتها بشكل بارز عند قيام مربيها بمداعبتها، وهو ما تم تفسيره بتشجيع القطط لأصحابها على مواصلة القيام بالمداعبة، إلا أنه أحيانًا ما ينتهي الأمر بمحاولة القطط وضع مؤخرتها تجاه وجه صاحبها، وهو ما فسره العلماء بأنه بمثابة منح قبلة وعناق لصاحبها من أجل تحيته.
أكل الأكياس البلاستيك
تفضل بعض القطط أكل أكياس البلاستيك المتواجدة بالمنزل، وهو ما فسره العلماء باعتياد ذلك السلوك منذ مرحلة الطفولة عندما كانت القطط تهدف إلى تقوية أسنانهم، بالإضافة لاحتمالية وجود رائحة نفاذة ببعض الأكياس، إلا أن العلماء حذروا من تكرار تلك العادة في ظل احتمالية أن يسبب البلاستيك اختناقًا أو انسدادًا معويًا للقطط، ولذا فيكون من الأفضل في تلك الحالة توفير ألعاب مضغ آمنة لهم.
أكل النباتات والحشائش
تشتهر القطط بكونها من الحيوانات آكلة اللحوم إلا أن ذلك لا يمنع قيامهم بقضم أوراق الشجر وبعض الحشائش والنباتات، وهو ما فسره العلماء باعتياد القطط في البرية على الحصول على تلك العناصر الغذائية من أمعاء فرائسهم، غير أن تلك العادة تنطوي على خطورة شديدة عليهم، في ظل وجود سموم ببعض النباتات والأزهار.
غمز العين
كثيرًا ما تقوم القطط بالغمز لمربيها من خلال العينين، حيث فسرها العلماء بشعور القطة بالارتياح التام تجاهه، فيعد وميض العين البطئ بمثابة القُبلة منهم، ولذا فيُنصح بتبادل القبلات معهم من خلال قيام المربي بإغلاق العينين ببطء، ثم فتحهما مرة أخرى مما يعزز من علاقة الثقة المتبادلة.
إزعاج متعمد خلال المحادثات الهاتفية
يلاحظ العديد من مربي القطط قيامهم بإصدار أصواتًا بشكل مستمر أثناء تحدثهم بالهاتف أو محاولة اقتحام خصوصيتهم أثناء العمل على جهاز الكمبيوتر، وهو ما فسره العلماء بشعور القطط بالغيرة من انصراف أصحابها عنهم ومحاولة جذب انتباههم، حيث يتم النصح بمنح القطط بعض الألعاب المسلية للانصراف عن تلك العادة المزعجة.
نطحة الرأس والملكية
أحيانًا ما تقوم القطط بفرك رأسها عند مربيها أو القيام بنطحة خفيفة بالرأس، وهو ما فسره العلماء برغبة القطط في ترك رائحتها على أصحابها باعتبارهم ملكًا شخصيًا لهم، علمًا بأن ذلك السلوك قد يتكرر مع كلب أليف بالمنزل وذلك للسبب ذاته.
التحديق الطويل
أحيانًا ما تقوم القطط بالتحديق الطويل في مربيها دون أن ترمش بعينيها، وهو ما فسره العلماء باحتمالية طلبهم للحصول على الطعام أو وقتًَا للعب والاهتمام بها فيما قد يصبح ذلك السلوك تعبيرًا عن الخوف والقلق في حال اقترانه بتقلب الذيل بعنف، حيث تطالب القطط بالحصول على مساحتها الخاصة في تلك الحالة، وهو ما يتطلب من مربيها عدم التحديق بها لتفادي إصابتها بالمزيد من القلق والتوتر.
شاركنا برأيك، ما هي أغرب عادات القطط التي تعاملت معها؟