الحياة والمناخرياضة

أغرب 7 عقوبات تعرض لها لاعبي كرة القدم

تحظى كرة القدم بمتابعة مئات الملايين في مختلف دول العالم، فتلتف الشعوب لمؤازة منتخبات بلادها سواء في البطولات القارية أو الدولية من أجل رفع العلم والشعور بلذة الانتصار، وهو ما يجعل ردود الأفعال الغاضبة تظهر تلقائيًا بعد الإخفاقات، وهنا سنرصد أبرز العقوبات التي تعرض لها لاعبي الكرة:

حل فريق وتسريح لاعبين بالاتحاد السوفيتي

انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا عام 1948، لتأخذ مباراتهم سويًا بأولمبياد 1952 بُعدًا سياسيًا، حيث استقبل الزعيم السوفيتي ستالين نتيجة الخسارة 1-3 بردود أفعال غاضبة؛ كان أبرزها قيامه بحل فريق «سي دي إس إيه»، الذي يضم غالبية قوام المنتخب مع تسريح لاعبيه ومدربه.

وأمر ستالين بعدم نشر نتيجة المباراة في الصحف السوفيتية باليوم التالي، ومصادرة كافة الصور التي تم التقاطها من المصورين السوفيت.

البيض والطماطم في انتظار لاعبي إيطاليا

ودع المنتخب الإيطالي مونديال 1966 من الدور الأول في مفاجأة مدوية بعد الخسارة أمام الوافد الجديد كوريا الشمالية، بهدف نظيف ليفاجئ اللاعبون بحشود الجماهير الغاضبة في المطار لدى عودتهم، حيث جرى استقبالهم بإلقاء البيض والطماطم الفاسدة عليهم.

تعذيب لاعبي العراق

استشاط عدي صدام حسين نجل الرئيس العراقي الراحل من فشل منتخب بلاده في التأهل لمونديال 1994 ومن بعده مونديال 1998، ليتم القبض على مجموعة من اللاعبين وتعذيبهم داخل مقر اللجنة الأولمبية العراقية، حيث تم جلدهم على أرجلهم وتهديدهم ببترها في حال تكرار الخسارة، وهو ما أكده اللاعب السابق شرار حيدر بعدما هرب من العراق وعاد إليها بعد سقوط نظام صدام عام 2003.

اعتقال لاعبي كوت ديفوار

صدم منتخب كوت ديفوار أنصاره بالإقصاء المبكر من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا عام 2000، ليفاجئ اللاعبين بسحب هواتفهم المحمولة فور العودة للبلاد واقتيادهم لقاعدة عسكرية بمدينة «زامبراكو»، بأوامر من الحاكم العسكري للبلاد روبرت جوي، حيث تم التعامل مع اللاعبين مثل الجنود المستجدين.

وأثار ذلك التصرف حفيظة الأندية الأوروبية للاعبي كوت ديفوار، فدعوا الـ«فيفا» للتدخل من أجل تحرير اللاعبين ليتم الإفراج عنهم بعد ثلاث أيام، حيث أعلنت الحكومة الإيفوارية قيامها بتلك الخطوة غير المسبوقة بداعي حماية اللاعبين من بطش الجماهير.

فسخ عقد آن بسبب هدف

سجل الكوري الجنوبي آن جونج هوان هدفًا ذهبيًا لمنتخب بلاده في مباراتهم أمام إيطاليا بدور الـ16 لمونديال 2002، ليفاجئ بعدها بقيام ناديه بيروجيا الإيطالي بفسخ تعاقده، حيث صرح مالكه لوتشيانو جاوتشي باستحالة موافقته على تواجد آن في الفريق، بعدما دمر الكرة الإيطالية- على حد قوله- ليضطر اللاعب للانتقال بعدها إلى فريق شيميتسو الياباني.

تذاكر اقتصادية للاعبي فرنسا

قدم المنتخب الفرنسي عروضًا باهتة في مونديال 2010، مما تسبب في إقصائه المبكر من الدور الأول، ليقوم الاتحاد الفرنسي بمعاقبة اللاعبين بحجز تذاكر العودة من جنوب إفريقيا على الدرجة الاقتصادية.

إهانة علنية بكوريا الشمالية

لم يذع تليفزيون كوريا الشمالية الرسمية مباراة منتخب بلادهم الافتتاحية في مونديال 2010 أمام البرازيل، إلا أن الخسارة بنتيجة 1-2 فقط، جعلت الأوامر الرئاسية تصدر بإذاعة مباراتهم التالية أمام البرتغال.

وانقطع البث التليفزيوني في كوريا الشمالية فور تسجيل البرتغال هدفها الرابع، لتعلن الصحف والمواقع الحكومية فوز البرتغال برباعية، بدلًا من النتيجة الحقيقية التي انتهت بخسارة الكوريين بسباعية نظيفة.

وخسرت كوريا الشمالية مباراتها الأخيرة أمام كوت ديفوار بثلاثية نظيفة ليعود اللاعبون إلى ديارهم، حيث وجدوا الأوامر الصادرة من الديكتاتور الحاكم كيم يونج إيل، بصعودهم على خشبة إحدى مسارح العاصمة «بيونج يانج» من أجل تلقي الإهانات والسخرية من الجماهير الغاضبة، قبل أن يُسمح للاعبين بتكرار الفعل ذاته مع مدربهم كيم يونج هون، وسط إشارة العديد من التقارير الصحفية إلى إرسالهم للعمل الإجباري في إحدى المباني الحكومية.

زر الذهاب إلى الأعلى