أساطيرحكايات وأماكن

أقراص دروبا.. أسرار التكنولوجيا الغامضة

أقراص دروبا الغامضة.. الأصدقاء والإخوة الأفاضل.. موعدنا اليوم مع موضوع شديد الغرابة، أحمله لكم من اليابان ضمن سلسلة «معلومات غريبة حول العالم».. بعنوان: أقراص دروبا الغامضة، وهو أحد الموضوعات التي حيرت العلماء والمتخصصين.

في عام 1938م، في جبال (يابان- كارا- أولا) على الحدود بين الصين والتبت، كانت البعثة الاستكشافية بقيادة البروفيسور «تشي بو تاي» من جامعة بكين تتوغل عبر الطرق الوعرة بين جبال الهيمالايا، حيث عثروا على بعض الكهوف التي تبين لهم أنها كانت مسكونة منذ زمن بعيد..

سامح شاكر يكتب: أقراص دروبا الغامضة

فقد اكتشفوا أقراصا حجرية وجدوها مدفونة في أرضية الكهف، وأيضًا أقراصًا أخرى مصنوعة من المعدن، والتي حوت لغة غريبة صدمتهم بشدة عند فك شفرتها…

أقراص دروبا الغامضة

فقد وجدوا بهذه الأقراص أغرب القصص التي كانت تحكي عن كائنات من عوالم أخرى (فضائيين)، أو زوار من السماء حضروا بواسطة مركبة فضائية قادمة من كوكب بعيد، هبطت متحطمة على الأرض قبل 12000 عام، والذين عرفوا أنفسهم باسم «الدوربا»، هؤلاء الدوربا وجدوا عند هبوطهم على سطح كوكبنا (الأرض) في كهوف الهيمالايا ملاذًا آمنًا لهم…

وعلى الرغم من أن الدوربا هم قوم مسالمون كما تحكي تلك الأقراص، إلا أن قبيلة «هان» التي كانت تسكن في كهوف قريبة من كهوف الدروبا، تلك التي اختاروها ليقنطنوا بها، هؤلاء الهان قد خافوا منهم في البداية وقتلوا بعضهم.

سامح شاكر يكتب: أقراص دروبا الغامضة

وتستمر الأقراص في إخبارنا حكاية الدروبا، حيث تذكر أنهم لم يستطيعوا إصلاح مركبتهم الفضائية
وبالتالي هم لم يستطيعوا العودة إلى كوكبهم، فبقوا على كوكب الأرض.

انتهت قصة تلك اﻷقراص دون أن توضح لنا ماذا فعل
هؤلاء اﻷغراب؟ وإلى أين ذهبوا؟ وكيف اختفوا؟
فهل هم اندمجوا مع سكان قبيلة هان؟ أم قضت عليهم تلك القبيلة؟
ولما لم يتبقى منهم سوى أثارهم تلك وأقراصهم التي تحكي قصتهم؟
أم تراهم هؤلاء الدوربا انتقلوا إلى مكانٍ آخر؟
ويا ترى ما هي خطتهم؟
وإلى أين صاروا، وصارت تلك التكنولوجيا المتقدمة التي أحضروها؟

أسرار وأسئلة كثيرة.. سأتركها بين أيديكم وأتساءل معكم..
ما رأيكم في تلك القصة؟ وفي هؤلاء الغرباء؟

عسى أن أجد إجابة بين ثنايا عقولكم نفتح بها بابًا للأسئلة، ومحاولة للتحليل والإجابة.

أرجو أن ينال هذا الموضوع رضاكم.
تابعوني في «معلومات غريبة حول العالم».

ملاحظة هامة:
هذا الموضوع تاريخي له عدة مصادر.. تم صياغته وتعديله والإضافة عليه بواسطة الكاتب.

بقلم/ سامح شاكر

زر الذهاب إلى الأعلى