مقالات

أمراض الحروب.. بكتيريا قاتلة تصيب جنود الاحتلال

أمراض الحروب.. من المعروف في أي حرب تنتشر المشكلات الصحية التي تنشأ نتيجة للنزاعات المسلحة، وتنتشر الأمراض المعدية نتيجة لتدهور الظروف الصحية، ونقص الرعاية الطبية والتغذية، وأيضا قلة الوصول إلى الطعام ونقص الإمدادات، والتلوث البيئي والأضرار البيئية التي تؤثر سلبا على الصحة. 

إصابة الجنود الإسرائيليين ببكتيريا قاتلة

حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، واجه جيش الاحتلال ارتفاعا غير مسبوق في عدد المرضى من جنوده المتوغلين في قطاع غزة، كما تلقى 2000 جندي إسرائيلي مساعدة الطب النفسي منذ عملية طوفان الأقصى.

ونشرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن الملوثات البكتيرية والفطرية العنيدة، أصابت العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتسببت في وفاة بعضهم بالمستشفيات، بعد إصابتهما ببكتيريا قاتلة لم يتمكن الأطباء من إنقاذهم بعد انتشارها، وقد أصيبوا في الآونة الأخيرة بعدد من الأمراض، من بينها بكتيريا الشيجيلا، التي أصابت العشرات من الجنود في الآونة الأخيرة وهددتهم بالقتل.

وأكدت رئيسة جمعية الأمراض المعدية في إسرائيل، جاليا راهاف، أن السبب الرئيسي للإصابات بين عناصر جيش الاحتلال، هو ملامسة التربة والطين هناك، الذي تسبب في التعرض لهذه البكتيريا المقاومة.

اضطرابات نفسية

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 500 جندي يمرون بوقت عصيب، لأنهم يعانون من مشاكل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة بسبب الحرب في قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية من دولة الاحتلال إن جنودهم تعرضوا لصدمة نفسية شديدة وكوابيس مزعجة، مؤكدة أن هذه الصعوبات والاضطرابات النفسية سببها الرعب من مشاهد الحرب أثناء قتال المقاومة الفلسطينية.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الحرب على غزة.

 وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الخطة تهدف بالأساس إلى التعامل مع الميول الانتحارية للجنود.

وأوضحت أن العمل في البرنامج، الذي سيبدأ في فبراير من العام الجاري، سيشمل أكثر من 13500 جندي إسرائيلي تلقوا العلاج خلال الحرب الإسرائيلية السابقة في غزة.

أمراض شهيرة انتشر في الحروب

ملاريا

الملاريا هي أول وأشهر مرض انتشر بسبب الحروب، منها الحرب العالمية الأولى، والثانية، والحرب الأهلية الأمريكية، والحرب الكورية، وغيرها الكثير، تنجم الملاريا عن طفيل وحيد الخلية ينتقل عادة إلى البشر عن طريق لدغات البعوض، وفقا لمايو كلينيك.

الجرب

لقد تم التعرف على الجرب باعتباره مرضا معديا لعدة قرون، ويحدث في جميع أنحاء العالم ويقدر عدد الحالات المصابة بما يقرب من 300 مليون حالة سنويا. يختلف انتشار الجرب بشكل كبير ويتقلب بمرور الوقت، لكنه يظل منتشرا في العديد من المجتمعات الفقيرة أو المحرومة أو بسبب حرب.

مرض السل

كان مرض السل من الأمراض التي شكلت تحديا خطيرا للعالم، خاصة بعد الحرب، وهو مرض يرتبط بسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي لا تتلقى الرعاية الصحية والاجتماعية الكافية، السل هو عدوى في الرئتين تسببها بكتيريا تسمى المتفطرات السلية، هو النوع الأكثر عدوى ولكنه ينتشر عادة فقط بعد الاتصال لفترة طويلة مع شخص مصاب بالمرض.

داء البروسيلا

يعد داء البروسيلا من الأمراض التي يمكن أن تنتقل أثناء الحرب وبعدها، ويرجع ذلك أساسا إلى الاتصال المباشر بإفرازات الحيوانات المصابة، أو استهلاك اللحوم غير المطبوخة جيدا، أو شرب الحليب الخام أو وجود كائنات حية لمنتجات الألبان، أو الاستنشاق، من الفيروسات المعدية المتطايرة.

داء الشيغيلا

عدوى الشيغيلا، والمعروفة أيضا باسم داء الشيغيلات، هي عدوى معوية تسببها بكتيريا الشيغيلا، وتنتشر  عن طريق تناول الأطعمة الملوثة، أو شرب المياه الملوثة، أو السباحة فيها.

داء الليشمانيات

ينتج داء الليشمانيات عن طفيليات أولية تنتمي إلى أكثر من 20 نوعا من الليشمانيا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتنتقل الليشمانيا عن طريق لدغة أنثى ذبابة الرمل المصابة، والتي تضع بيضها في الدم.

زر الذهاب إلى الأعلى