إرشادات مركز مكافحة الأمراض للحماية من خطر الموتى الأحياء
إرشادات مركز مكافحة الأمراض للحماية من خطر الموتى الأحياء
خلال إستمرار حقبة وباء الكورونا، تتصاعد معها المخاوف في قلوب البشر، خشية تكرار حالات العدوى في المستقبل بسبب كورونا أو أي مرض أخر، ولهذا كان وجود وباء قادر على تحويل الناس إلى جحافل من الموتى أحياء أو آكلي لحوم بشر كابوسا يؤرق الحكومة الأمريكية.
خلال عام ٢٠١١ أصدر مركز مكافحة الأمراض و العدوى الأمريكي CDC إرشادات للنجاة من وباء آكلي لحوم البشر المحتمل، إرشادات تمكنك من الحفاظ على حياتك و حيوات أحبائك، لذا سأختصرها عليك بقدر المستطاع و من الأفضل لك الإحتفاظ بها للمستقبل.
ببساطة شديدة، هذه الإجراءات ستكون عاملا أساسيا لنجاتك سواء في حالة إنتشار جحافل الموتى الأحياء أو في خضم أي كارثة أخرى.
أولا، عليك تجهيز مؤنتك الكافية من الطعام و الماء، يفضل ان تكون الاطعمة معلبة بلا تاريخ محدد لإنتهاء الصلاحية، و كذلك يفضل الأحتفاظ بكميات متوسطة من الماء بشكل دوري للحالات الطارئة.
ثانيا، عليك تجهيز حقيبة كافية من أدوات الأسعافات الأولية و الأدوية، ففي خضم معركة سيطرة الموتى الأحياء على العالم، ستمر بالعديد من التغيرات و الظروف و تتعرض للإصابات و ربما للعض من أحد المصابين، لذا حقيبة إسعافات أولية ستكون شيئا ضروريا لضمان نجاتك.
ثالثا، عليك تخزين كمية مناسبة من البطاريات و الأدوات كالسكاكين و اجهزة الراديو الصغيرة، فربنا يقودك الحال للعزلة داخل منزلك، لذلك ستحتاج إلي جهاز راديو لمتابعة أخر تطورات الوباء في حالة إنقطاع خدمات التلفاز و الإنترنت.
رابعا، على إفتراض بأن كارثة بهذا الحجم لن تدمر العالم، يجب عليك الإحتفاظ بكل بياناتك و بطاقات هويتك و ملفاتك الشخصية، حتى يمكنك توفير الاف من طوابير المصالح الحكومية بعد هزيمة الوباء أمام العالم.
خامسا، يجب عليك وضع خطة مع عائلتك لما ستفعلونه في حالة إنتشار الوباء، كيف ستستمرون بالحياة داخل المنزل؟؟، من عليكم الإتصال به طلبا للمساعدة إذا ظهر بضعة من الموتى الأحياء أمام منزلكم؟ كيف ستحصلون على مؤن حين تنفذ مؤنكم إذا طالت الأزمة؟.
لحسن الحظ نعتقد بأن وباء الموتى الأحياء ليس في خطة هذا العام، ولكن مع ذلك يخبرنا مركز مكافحة الأمراض و العدوى أن علينا الحذر سواء في حالة الزومبيز أو الكورونا، و أنه سيضمن تحقيقا شاملا و إمداد الدول بكل ما يمكنه من مساعدة في حال سقط العالم في قبضة وباء جديد.