اختبار الذكاء الانفعالي.. يمتلك بعض الأشخاص نوعا من الذكاء الذي يجعلهم أكثر أريحية في التعامل مع الأطراف المقربة والأصدقاء، إليكم اختبار الذكاء الانفعالي، لتعرف هل تمتلك هذا النوع من الذكاء أم لا؟، ونستطيع أن نؤكد أنه يسهل الكثير من التعاملات بين الأشخاص، ويجعل الاقتراب من بعض في تعاون ومحبة أكثر من الأشخاص الذين لا يمتلكونه.
اختبار الذكاء الانفعالي
إذا كنت متأكد من أنك تمتلك سمات أولئك الذين لديهم صفات الأذكياء من النوع الانفعالي، أو ما يسمى بالذكاء العاطفي، عن طريق طرح بعض الأسئلة التي تنفي أو تثبت هذا:
- عندما تصادف خطيبتك:
هل تعرف من ملامح وجهها إذا كانت تعاني من سر تخفيه (1)
أم أنك تسألها عن سبب توترها؟ (2)
أو تتجاهل هذا (3) - إذا دخلت المنزل ووجدت العائلة صامته:
هل تتركهم وتصعد لغرفتك (3)
أم تلقي السلام عليهم، وتقول لهم كيف حال يومكم (2)
أم تستشف وجود حدث ما، وتبدأ بالاطمئنان عليهم (1) - إذا كنت تتحدث مع موظفك في الهاتف، وقومت بإملاء بعض المهام الوظيفية عليه:
هل تعرف من نبرة صوته أنه معارض أم مرحب بتلك المهام، فتقوم بتخفيف تلك الأعباء أو تعطيه حافز مادي (1)
أم تنتظر منه تقرير عن مدى تقبله لتلك المهام من رفضه (2)
أم تسترسل في حديثك معه، وتنهي المكالمة (3)
نتائج اختبار الذكاء الانفعالي
- إذا كانت الإجابات معظمها تحمل الرقم (1)، فأنت شخص تمتلك الكثير من الذكاء الانفعالي.
- إذا كانت الإجابات جاءت برقم (2)، فتأكد أنك لديك بعض ملامح الذكاء، وتحاول جاهدًا لتملكه.
- والإجابات رقم (3)، فأنت تفتقد للذكاء الانفعالي.
تحليل اختبار الذكاء الانفعالي
يمتلك الشخص من الذكاء الانفعالي ما يمكنه من التواصل مع الأشخاص المقربين، وفهم واستنتاج الكثير من الأمور ليس عن طريق التنبؤ بل عن طريق رؤية مظاهر وعلامات خارجية، يقرأ من خلالها ما يجعله أكثر قربا وإحساسا بذلك الشخص دون غيره.
وهناك بعض الأشخاص الذين يفتقدون لذلك الذكاء لكن يمتلكون مقومات تجعلهم أقرب للتعامل بشكل ذكي، فتجعلهم يحاولون جاهدين أن يصلوا لمرحلة لمس العواطف من خلال التعامل المباشر، وطرح بعض الأسئلة.
والبعض الآخر يفتقر تماما لأدنى مراحل الذكاء العاطفي، وفي الغالب يكون لديهم لا مبالاة تجاه الآخرين.
الذكاء الانفعالي بين غير المشروع والمشروع
ذلك الذي يستخدمه البعض في كسب ثقة الآخرين عن طريق استدراجهم عاطفيا ثم يقومون بخداعهم بالحصول على أي نوع من أنواع المتعة، أو مكاسب مادية، أو تحقيق منافع شخصية.
على الأغلب أن جميع المحتالين يمتلكون صفات وملامح الذكاء الانفعالي الذي يجعلهم يتمكنون من خلاله من إقناع ضحاياهم بتلك العبارات الزائفة، ومعرفة نقاط ضعفهم والتعامل من خلال ذلك، لجذبهم نحو المصيدة التي يتم من خلالها استنزافهم ماديا أو الحصول مصلحة شخصية، وهنا يكون الذكاء غير مشروع وليس مباح.
والنوع المشروع هو ذلك الذي يستخدمه أصحاب الدعاية والإعلان والمسوقين، لتصميم إعلانات تحمل من الذكاء العاطفي لاستهداف فئات معينة، وجذبهم من خلال كلمات وطريقة عرض تجعلهم تحت وطأة الشراء المباشر لتلك المنتجات والعروض الشيقة، مع تكرار العملية الشرائية نتيجة إضافة الخصومات أو قسائم الشراء لفترة ما تناسب موسم الأعياد مثلا.
المصدر: لوليا، اختبار الذكاء العاطفي