افكار لتزيين البيت لاستقبال رمضان
في هذه الأيام يقترب شهر رمضان المبارك، ويجب على الأسرة أن تجتمع على نشر الفرح والسرور، إليكم افكار لتزيين البيت لاستقبال رمضان ، والذي يعد مظهر من مظاهر الشهر الفضيل.
افكار لتزيين البيت لاستقبال رمضان في الغرف
غرف النوم للأطفال يجب أن تكون مبهجة وسعيدة، وتزين بعناية بحيث تكون زينة آمنة عليهم، وليس هناك ضرر واقع عليهم بسببها، فلا تكن تتضمن قطع صغيرة قد يبلعها الطفل الصغير في السن، وأيضًا لا تكن مزعجة للصغار والكبار أثناء النوم مثل الإضاءة التي تجعل هناك حالة من الضوضاء البصرية المرهقة.
وعدم وضع أصوات مرتفعة أو مخيفة لكي ينعمون بأوقات نوم مريحة، الزينة المفضلة أن تكون أوراق على شكل هلال رمضان أو فانوس ملونة مضيئة، يتم لصقها على الحائط فتزين الغرفة بطريقة بسيطة.
في غرف النوم للكبار يختلف الحال، فيمكن وضع حبل من الإضاءة الرمضانية الجميلة، وتخصيص ركن من الغرفة يتم فرش سجادة صلاة، وحاملة المصحف الشريف عليها، وهذا قد يتزين بإضاءة بيبي لايت.
تستطيعين وضع أغطية وملايات للأسِرة على هيئة أشكال رمضان كشخصيات رمضانية مثل بوجي وطمطم، والذي يجعل هناك بهجة للأطفال والكبار في غرفهم عند النوم.
في غرفة الجلوس تختلف نوعية التزيين عن غرفة النوم أنها تحمل أفكار متنوعة وجديدة، عليكم في البداية ترتيب غرفة الجلوس بما يتناسب مع وضع طاولة صغيرة، والتي يتم تغليفها بمفرش مزين بالشخصيات الرمضانية، و يمكن وضع شرائط الزينة، من الورق الملون أو البلاستيك المفرغ المضيء، ويمكنكم وضع أواني لتقديم التمر والقهوة والحلويات، وذلك لعمل ركن للتحلية، تستطيعون تغطية الجدار بلوحات رمضانية ملصقة مثل رمضان كريم، أو أهلا رمضان وغيرها من الجمل المعبرة عن ذلك.
عند استضافة الضيوف يتم استبدال الأطباق العادية بتلك الأواني المستوحاة من رمضان، والذي يمكن صنع أطباق على شكل فانوس رمضان أو عربة الفول التقليدية، أو هلال رمضان مع الشخصيات الكرتونية الرمضانية، والتي تحب أن تستقبل بها ضيوفك في العزائم، وتعمل على إضافة جو من الإبداع والابتكار والتجديد.
أهمية صنع وابتكار افكار لتزيين البيت لاستقبال رمضان
هذه الأجواء التي تحمل ديكور جديد وتصميمات تزيين المنزل، والتي تعمل على خلق روح جديدة من الفرح والبهجة والسعادة، ويجب انضمام العائلة بأكملها لكي تشارك في إعداد تلك الزينة وتصميم أشكال جديدة تناسب الشهر الفضيل، وتبرز أهم مظاهر الحياة اليومية في رمضان من سحور وإفطار وصلاة تراويح، وتحبب الأطفال والكبار فيه.
حيث أنها تخلق حالة من الترغيب في الشهر الكريم، مع إعطاء صورة رائعة وترك بصمة تحفها الروحانية عند الأطفال، الذين ينتظرون قدومه بفارغ الصبر، والذي تكثر فيه أعمال الخير فيجمع الأطفال الوجبات الساخنة والطازجة، وذلك لتوزيعها على الفقراء والمساكين الباحثين عن وجبة إفطار.
أيضًا في ظل تلك الأحداث الملبدة بانتشار وباء الكورونا يجب أن يكون هناك أساليب لتحسين النفسية المنهكة والمتعبة، بسبب فرض حظر التجول، وبقاء الأسرة في المنزل طوال اليوم بدون أي ترفيه أو تغيير في الروتين اليومي، وأدى ذلك إلى إرهاق النفس والذات، وجعل الحياة النفسية معرضة للإصابة بالاكتئاب والاضطراب.
فجاء الشهر الفضيل ليندمج الأفراد مع الاستعداد له متناسين ذلك العبء النفسي الكبير، ومع هذا يجب الحرص على تأدية شعائر الشهر الكريم دون الإخلال بأي من الإجراءات الوقائية المتبعة من الالتزام بالحظر، وعدم الاختلاط بين الأفراد.
المصدر: اسامة عطار، كيفية تزيين المنزل لشهر رمضان المبارك
اقرأ أيضاً
تجهيزات رمضان وأفكار مطبخية لكل سيدة عصرية
استعدادات رمضان ..عادات وعبادات يجب أن يتعلمها الأطفال في رمضان