رياضة

الأسطورة الإنجليزية .. ديفيد بيكهام

أساطير الساحرة المستديرة

يُعتبر “ديفيد بيكهام” واحدًا من أهم نجوم الكرة الإنجليزية على مدار تاريخها على غرار “آلان شيرر” و”بوبي تشارلتون”.
وتأتي شهرة النجم الإنجليزي من تألقه في مجال كرة القدم أولًأ، ودخوله مجال الإعلانات في شبابه، ويعتبر حتى الآن من أشهر النجوم حول العالم وأكثرهم ثروةً، حتى بعد اعتزاله عام 2013.

بدأ “بيكهام” مسيرته الإحترافية من الباب الكبير، حيث لعب في صفوف فريق شباب “مانشستر يونايتد” عام 1992، وتم تصعيده للفريق الأول عام 1993، وتمت إعارته عام 1994 لفريق “بريستون نورث إند”، وعاد بعدها بعام لليونايتد وقد بات قادرًا على مواكبة نجوم الفريق ذلك الوقت.

قدم “بيكهام” الكثير من المستويات المُلفِتة للأنظار، مما جذب انتباه مدرب المنتخب الوطني وقتها واستدعاه للمنتخب للمشاركة في تصفيات كأس العالم 1998، وبالفعل ساهم ديفيد في وصول منتخب بلاده لنهائيات فرنسا 1998، ولكن خرجت إنجلترا بعد طرد “بيكهام” من دور الستة عشر أمام الأرجنتين.

وفي الموسم التالي حقق “بيكهام” الثلاثية التاريخية مع الشياطين الحمر، حيث حققوا الدوري الممتاز وكأس إنجلترا، وجاء بالتتويج التاريخي أمام بايرن ميونخ بهدفين لهدفين في ختام موسم 1998/1999.

استمر بعد ذلك مع اليونايتد حتى شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وقدم بيكهام بعض العروض الجيدة، واستطاع المنتخب الوصول لدور الثمانية قبل الخروج أمام البرازيل بهدفين لهدف.

انتقل بعدها “بيكهام” لصفوف ريال مدريد موسم 2003/2004، وارتدى القميص رقم (23) نظرًا لإرتداء “راؤول جونزاليس” القميص رقم (7) في الريال وقتها.

ذهب بيكهام مع منتخب بلاده إلى ألمانيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم عام 2006، واستطاع بيكهام إحراز هدفين في المسابقة قبل الخروج أمام البرتغال بركلات الترجيح من دور الثمانية مرة أخرى، مُضيِّعًا بذلك حلم التتويج باللقب العالمي.

انتقل بعدها عام 2007 لفريق “لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي”، وتمت إعارته لــ”ميلان الإيطالي” في العام 2009، ومكث به عامًا واحدًا فقط.

وتزامن هذا مع فشل بيكهام في الوصول مع منتخب بلاده لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2008 والتي أقيمت في سويسرا والنمسا، واضعًا بذلك حدًّا لمسيرته الدولية في العام 2009.

انتقل بعدها لنادي “باريس سان جيرمان الفرنسي” عام 2013 وحقق معهم لقب الدوري الفرنسي.

أنهى بعدها “بيكهـــــام” مسيرته الكروية التي أمتدت لعشرين عامًا مُحقِّقًا العديد من الإنجازات الفردية والجماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى