الاسبوع الوطني لمنع الانتحار – أرقام صادمة عن الانتحار حول العالم
حسب احصائيات عالمية بين الدول تم اكتشاف مليون منتحر بشكل سنوى في كافة البلدان تتصدرها البعض، وفي ظل ذكرى الاسبوع الوطني لمنع الانتحار سنعلمكم بأرقام صحيحة لأخر الدراسات التي تؤكد أعداد المنتحرين حول العالم وما هي طرق الابتعاد عن فكرة الانتحار في علم النفس.
الاسبوع الوطني لمنع الانتحار
مليون شخص ينتحرون حول العالم من كافة الدول، وأكثر من 10 مليون يفكرون في الانتحار، بمعدل شخص كل 40 ثانية يفكر في الانتحار، ينفذ منهم مليون عملية الانتحار بنجاح.
بالفعل رقم صادم عندما تعلم أن 10 في المائة من الموتى حول العالم يموتون منتحرين، مع العلم أن معدلات الانتحار في تزايد منذ عام 2017، وتستمر في التصاعد، وتأكيدًا على ذلك يزيد الأمر اضطرابًا في 2020.
بالتأكيد توقعات العام الحالي تنذر بمضاعفة عدد المنتحرين حول العالم ليصل إلى مليونين، أي ينتحر شخص كل 20 ثانية، مع العلم أن أغلب المنتحرين من فئة الشباب من عمر 15 – 44 عام من الذكور والاناث على حد سواء.
زادت نسب انتحار الاشخاص بسبب الأمراض النفسية في الفترة الأخيرة بنسبة 60 في المائة، مع العلم ان حالات الانتحار أغلبها نتيجة الادمان او مرض الاكتئاب.
طرق نفسية للتخلي عن فكرة الانتحار
بالفعل المنتحر حتى يصل للمرحلة الأخيرة، قد مر بالعديد من التفكير السلبي والمشاعر السلبية التي دفعته للتفكير في الموت، وأنه هو الحل الوحيد أمامه للتخلص من مشاكله.
وهذا يؤكد أنه يشعر بالوحدة أو أنه ينعزل عن الجميع حتى يستطيع سماع ذاته السلبية وأفكاره الكئيبة والمميتة التي تقوده إلى العزلة حتى تساعده على اتخاذ قرار الانتحار، ولذلك فإن علم المفس ينصح بهذه الأمور للتخلي عن فكرة الانتحار:
عدم الانعزال
يجب أول شئ ألا ينعزل أي شخص يشعر بالاكتئاب حتى وإن كان سبب الاكتئاب هم الناس في حد ذاتهم، لأنه الاجتماعية يحميك من نفسك ومن التفكير المستمر في الأخطاء التي ترتكبها أو في لوم نفسك لفعل شئ خاطئ.
حتى وإن كان سبب اكتئابك شخص من المعارف أو الأصدقاء المقربين، تأكد انه يوجد غيرهم يحبونك ويحاولون التقرب منك ولكنك لا ترى سوى من خذلوك فقط.
ولذلك ابتعد قد المستطاع عن الانطواء والعزلة والوحدة التي تعتبر أسهل طريق لترجمة الاكتئاب للانتحار.
التفكير الايجابي
كل مشكلة ولها حل، وإن دامت مشكلة لما أتاك الحل، ومجيئ الحل لا ينهي مجئ مشاكل أخرى، ولذلك لا بد وأن تستوعب أن كل شئ يذهب وياتي إلا أنت تذهب ولا تأتي، ولذلك حاول أن تفكر كثيرًا قبل اتخاذ هذه الخطوة، ولا بد من التفكير الايجابي في حل المشكلة التي أدت بك إلى الاكئتاب ومحاولة أن تخرج منها بأقل خسائر.
التفكير فيما بعد
ماذا إن نجحت في الانتحار؟ ما الذي سيحدث؟ هل سيبكي من ظلمك عليك؟ لن تراه للأسف! هل يصلح عودتك للحياة حتى يعتذر منك؟! بالتأكيد لا، ماذا ستفعل بعد موتك؟ هل ستحقق غرضك؟ بالفعل لا إنما هو شعور باليأس في وقت ضعف فقط.
كن قويًا الان، وستجد أن فكرة الانتحار تلاشت من ذاكرتك، وتأكدت أنه لا شئ سيتغير بموتك، وإنما كل شئ سيتغير بحياتك، لذلك كن أنت وعافر واخرج من محنتك وكن قويًا.