التاريخ المدهش لمشروب الفاكهة الساخنة
بالرغم من كونه معروف اليوم بشكل رئيسي على أنه مشروب غير كحولي، ولكن الرجال الذين كانوا يعملون على سفن الهند الشرقية اخترعوه كبديل للبيرة في القرن السابع عشر الميلادي.
كان هؤلاء الرجال يشربون الخمر ويستهلك الرجل الواحد نصف لتر، ولما وصلت السفن إلى مياه البحر الهندي نفذ مخزونهم من المشروب وبمجرد وصول قواربهم إلى الشاطئ ابتكر البحارة مشروبات جديدة من الحمضيات والتوابل والسكر.
بداية ظهور وانتشار شراب الفاكهة الساخنة:
أعاد البحارة شراب الفاكهة الساخنة أو بانش إلى بريطانيا وسرعان ما أصبح المشروب عنصرًا أساسيًا في الحفلات، وانتشر حتى داخل المستعمرات الأمريكية، كانت الأوعية الضخمة في كل مكان في التجمعات وفي أشهر الصيف فقد شرب الآباء المؤسسون 76 هذا الشراب عقب التوقيع على إعلان الاستقلال، وفي ذلك الوقت كان أول ذلك شراب الفاكهة غير الكحولي وخصيصًا للسيدات والأطفال.
بحلول العصر الفيكتوري بدأ الشراب في الانتشار فلم توافق الملكة فيكتوريا على شرب المشروبات القوية فتم إعادة صنع الشراب وقلل الكحوليات به شيئًا فشيئًا واكتسب الشراب شعبية شيئًا فشيئًا .
واستمر تقديمه للسيدات من عمر الخمسين عامًا، ومع الوقت كان الشراب مقبول اجتماعيًا ويمكن أن تشربه المرأة في الأماكن العامة. تم إعادة إحياء المشروب مرة أخرى مع بداية الألفية من قبل علماء التذوق في مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو.
أما الوصفة اليوم فهي مستوحاة من مشروب آغواز فريسكاس المكسيكي وهو مشروبات بسيطة مصنوعة من الفاكهة الطازج والسكر والمياه يمكن استبدال الماء لصنع شراب ساخن في نهايات فصل الصيف.