صحتك

التمرين في الطقس البارد قد يؤذي الرئة.. دراسة جديدة

التمرين في الطقس البارد قد يؤذي الرئة.. دراسة جديدة

التمرين في الطقس البارد كثير منا يستمتع بالخروج في الشتاء ليلًا للجري أو لممارسة الرياضة. وبالطبع لا يخفى على أحد أن الرياضة مفيدة في الشتاء، لكن دراسة أجريت في جامعة ألبرتا تُحذر من أن ممارسة الرياضة في جو شديد البرودة في الهواء الطلق ربما يؤذي الرئتين على المدى الطويل.

أضرار التمرين في الطقس البارد

في يوم شديد البرودة فإن الجري لمدة طويلة من الممكن أن يغير حياتك، للأسوأ مع الأسف الرئة كأي عضو في الجسم تحتاج أن تعمل في درجة حرارة معينة حتى لا تتلف ولدى الرئة نظام جيد للتأقلم مع درجة الحرارة سواء الباردة أو الحارة، لكن عندما يكون الجو بارد جدًا وتقوم مع ذلك بعمل تمارين رياضية مجهدة تجبرك على التنفس بقوة.

فإن كميات كبيرة من الهواء البارد تدخل للرئة في وقت قصير، فلا تستطيع الرئة تدفئة نفسها بسبب هذا التيار القوي من الهواء البارد، علاوة على ذلك فالهواء البارد يكون جاف، والرئة تحتاج أن تضيف الرطوبة للهواء حتى لا يؤذيها لكن الهواء البارد لا يحمل الرطوبة، لذا قد تصل أحيانًا الأضرار لتلف شديد في الرئة يصعب علاجه.

هل نحن في مصر معرضون لهذا الخطر؟

تقول الدراسة أن التمارين الرياضية في درجة حرارة تحت الصفر يؤدي لضرر بالغ وانخفاض في أداء الرئتين ربما لا يمكن علاجه لحسن الحظ فدرجة الحرارة في مصر لا تصل لهذا الانخفاض أبدًا لذلك يمكنك التمرين دائمًا في مصر، شتاءً وصيفًا، ليست لديك أعذار، أما إن كنت مسافرًا لبلد تتخطى فيها درجة الحرارة حاجز التجمد فعليك التوقف عن التمارين الرياضية لحين اعتدال الجو.

اقرأ أيضاً

التوعية بالصحة النفسية

5 فوائد صحية مذهلة لوجود النباتات داخل منزلك

المصدر
جامعة ألبرتا

سمير أبوزيد

باحث ومهندس في مجال النانو تكنولوجي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وله عدة أبحاث علمية منشورة. ألف ثلاثة روايات " صندوق أرخيف" و " الرفاعي الأخير" و " عز الدين"، كما كتب للعديد من المجلات وله ما يزيد عن الثلاثمائة مقال.
زر الذهاب إلى الأعلى