ثقافة وفنونالمرأةتنمية بشريةحدث بالفعلعلم الاجتماععلم النفسكتبمقالاتنفسانى

التنمر والتحرش والبلطجة..موضوعات ناقشتها وزيرة الثقافة خلال الندوة الأولى بعد استئناف فاعلياتها

التحرش .. هل أصبح ظاهرة اجتماعية؟

التنمر والتحرش والبلطجة..موضوعات ناقشتها وزيرة الثقافة خلال الندوة الأولى بعد استئناف فاعلياتهاشاركت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، بحضور مؤتمر بعنوان: ” التنمر … هل أصبح ظاهرة اجتماعية”، وهو أول مؤتمر للمجلس الأعلى بأمانة الدكتور هشام عزمي، حيث توقفت الأنشطة والفاعليات بسبب انتشار وباء كورونا المستجد في مختلف بلدان العالم.

أدار الندوة الدكتور هشام عزمي (الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة)، وشارك فيها عدد من المتخصصين في مجالات علم النفس والعلوم الاجتماعية والتعليم والثقافة الشعبية. على رأسهم الدكتور أحمد مجدي حجازي (أستاذ علم الاجتماع السياسي وعضو المجلس الأعلى للثقافة)، الذي تحدث عن التحرش عندما يتحول إلى ثقافة تتلاعب بالأخلاق الإنسانية، والدكتورة منى الحديدي (أستاذة علم الاجتماع وعضو لجنة الشباب بالمجلس)؛ وتحدثت عن الفهم السوسيولوجي للبلطجة، والدكتور أيمن عامر (أستاذ علم النفس وعضو لجنة علم النفس والتربية بالمجلس)، وتحدثت عن البلطجة من منظور نفسي، والدكتورة نهلة إمام (أستاذة العادات الشعبية بأكاديمية الفنون، عضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس)، وتحدثت عن الثقافة الشعبية والتحرش. .

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يقدم دائما فاعلياته حول مبادرة اقرأ معنا، وهي مبادرة تتضمن قراءة من إبداعات الباحث أو المبدع لأحد الموضوعات الخاصة به، أو لفصل من كتابه أو لسرده، أو إحدى القصص القصيرة، أو إحدى قصائده، ويقدمها للمهتمين بصوته ، أثناء تسجيل ذلك باستخدام فيديو محمول، أو كاميرا موبايل، الحد الأقصى 10 دقائق “، والمجلس يستقبل المشاركات اليومية و يقوم بنشرها على الفيسبوك ويوتيوب، في حين يمهد الطريق لتعليقات المشتركين.

ويشارك في هذا الحدث عدد كبير من الكتاب والمبدعين من الدول العربية ومصر.

تجدر الإشارة إلى أن البوابة الثقافية تحتوي على كنز ثقافي نادر وشعار البوابة وهدفها الوصول إلى 100 مليون مثقف مصري ونشر الثقافة المصرية والارتقاء بمكانتها بين دول العالم. كما تهدف البوابة إلى تسهيل الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال مكاتبها في مختلف المحافظات من خلال السماح للمواطنين بالتقدم للحصول على خدماتهم إلكترونياً والحصول على التراخيص اللازمة.

اقرأ أيضاً

قصور الثقافة تتبع الإجراءات الوقائية

زر الذهاب إلى الأعلى