التنمر.. لقد عشناه جميعًا ولم نشعر أبدًا بالراحة إذا ذكرناه مهما بعد الأمر. يمكن أن يكون ضارًا جدًا بحيث لا تتعافى أبدًا منه. وعلى الرغم من إطلاق آلاف الحملات لحماية الأطفال منه ، إلا أنه لا يزال يحدث حتى اليوم. وجد العلماء في جامعة واترلو أن التنمر يمكن أن يساهم في الواقع في بدانة الضحية.
ألقى العلماء نظرة على كيفية تأثير التنمر على مؤشر كتلة الجسم (BMI). وقد ركزوا على المدرسة الثانوية ، وهي مكان يحدث فيه الكثير من التنمر. غالبًا ما يكون الانتقال من المدرسة الإعدادية إلى المدرسة الثانوية مرهقًا جدًا لأنك تقابل أشخاصًا جدد.
تبدأ الألعاب الجماعية على الفور تقريبًا وفي غضون عدة أيام قد تصبح هدفًا للمتنمرين. بمجرد أن تصبح هدفًا ، من الصعب جدًا الإفلات من هذا الموقف. حتى الطلاب الجيدين الآخرين سيتجنبونك لتجنب أن يصابوا هم أنفسهم بتلك السهام الإجرامية. وهذا ليس مضحكًا، يختار بعض الأطفال إنهاء حياتهم بسبب السخرية المستمرة عليهم.
آليات التأقلم لدى الأشخاص المستهدفين
يجد الضحايا آليات تأقلم مختلفة. الأكل يعد واحد من أكثرها انتشارًا. وعندما تبدأ دهونك في النمو بشكل أكبر ، هناك المزيد من الأسباب للسخرية منك. إنها دورة حياة قاسية للمدارس الثانوية حول العالم.
الآكل النهم أحد آليات التأقلم
وجد العلماء في كندا أن الفتيات اللواتي يتعرضن للتنمر أكثر عرضة بنسبة 51 ٪ للانتقال من حالة الوزن الطبيعي إلى حالة الوزن الزائد أو السمنة.
بالنسبة لمعدلات شراء الأشياء غير الهامة ، ترتفعإلى 60٪. قد يكون هذا الاختلاف واضحًا لأن الأشخاص المختلفة لها آليات مختلفة للتكيف. من ناحية أخرى ، ربما يميل الأولاد إلى تناول المزيد من الطعام.
ومن المثير للاهتمام أن ضحايا التنمر غالبًا ما يكونون أكثر نشاطًا بدنيًا ، لكنهم يلجئون أيضًا إلى تعاطي المخدرات في كثير من الأحيان.
باختصار ، ينخرط ضحايا التنمر في سلوك أكثر خطورة ويضر بالصحة. من المهم أن نفهم هذا، محاربة السمنة لن تكون ذات نتائج مرغوبة إذا كان الأطفال سيستمرون في التعرض للتنمر كل يوم.
فماذا يمكننا أن نفعل لمواجهة التنمر؟
يقول العلماء إن حملات مكافحة البلطجة يجب أن تدور حول الإجراءات التأديبية للجناة ، والمزيد من الإشراف على المناطق العامة للطلاب وتشجيع الجميع على التحدث. كما يوصي أيضًا بأن يكون النشاط البدني نقطة محورية لكونه سلوك يعزز الصحة الجسدية والعقلية للفرد وقد ثبت أنه فعال في مكافحة التنمر من خلال تعزيز الصداقة الحميمة وروح الفريق بين الشباب.
ليس عليك أن تعاني من التنمر. هناك الكثير من البالغين من حولك يهتمون بما يكفي لاتخاذ الإجراءات اللازمة. الغذاء ليس آلية تأقلم جيدة. كن أكثر نشاطًا بدنيًا ، وانخرط في مجموعات اجتماعية ، واكتسب المزيد من الهوايات الجديدة. دائمًا ما تتحسن الأمور ولا ينجح المتنمرون أبدًا. في الواقع ، إنهم يتنمرون على الناس لمجرد وجود خطأ جوهري معهم ويحاولون الشعور بالقوة على الأقل للحظة.
إقرأ أيضًا
