مفاجأة! تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحلل مشاعر البشر

كتب- سمير أبوزيد: تطبيقات الذكاء الاصطناعي :

تعكف مجموعة من الشركات الكبرى أمثال جوجل وفيسبوك وياهو وغيرها على تطوير أنظمة  الذكاء الاصطناعي لفهم المشاعر البشرية.

تستطيع أنظمة  الذكاء الاصطناعي الحديثة التعلم من البيئة المحيطة وتستطيع تطوير نفسها وزيادة إدراكها للواقع المحيط، عن طريق التحليل المستمر لمجموعة لا نهائية من البيانات التي يصدرها البشر أثناء استخدامهم للإنترنت. هذه الشركات تراقبنا بشكل معلن، كل نقرة تنقرها على لوحة المفاتيح في حاسوبك مراقبة، هذه الأنظمة ليست وليدة الحاضر فقد بدأ البحث فيها منذ الثمانينات.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

في الأربع سنوات الأخيرة تسارع تطور هذه الأنظمة بشكل جنوني وذلك بفضل التطور الرهيب الذي حدث في تكنولوجيا الحواسيب.

وقد أعلنت شركات الإنترنت الكبرى،  أنها تمتلك الآن أنظمة لتحليل المحتوى على الإنترنت بغرض حماية البشر من الاستخدام السيء للإنترنت ولوسائل التواصل الاجتماعي، فمثلا هناك محتوى كبير جدا ينشر  بشكل مستمر يروج للعنف وللإباحية وللكراهية، وأحيانا يُستخدم الانترنت لغرض السرقة والإرهاب.

تقول تلك المواقع أنها تراقبنا من أجل حمايتنا، لكن هناك أسئلة يجب أن تطرح بشأن هذه المراقبة المعلنة،

هل هذه المعلومات التي تتلقاها شركات الإنترنت الكبرى عنا لا يمكن استخدامها ضدنا؟

هل هذا لا يعد تجسسًا وتعديًا على الحرية الشخصية؟

مَن يحدد إن كان المحتوى مسيء أو جيد، هل هي أمزجة الشركات المتحكمة في الانترنت؟

لا يفوتك الإطلاع على:

مستشعر جديد قادر على كشف المواد الكيمائية في الدم بحساسية فائقة

ناسا تطرح طريقة جديدة لاستشعار موجات الجاذبية الكونية