القصة الحقيقية لـ دمية أنابيل المرعبة
هل أنابيل قصة حقيقية؟ هل هناك دمية بالفعل تُسمى أنابيل أم أنها مجرد قصة فيلم؟ هل بالفعل هربت أنابيل من المتحف المسحور أم لا؟ لمن يجرؤ فقط .. اعرف إجابة هذه الأسئلة وما هي القصة الحقيقية لدمية أنابيل المرعبة التي أثارت رعب الجميع.
القصة الحقيقية لدمية أنابيل المرعبة
كما نعرف جميعنا أنابيل هي بطلة فيلم الرعب الشهير “ANNABLE” ولكن هناك الكثير لا يعرف أن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية حدثت بالفعل في ولاية أمريكية، وتم تجسيد الفيلم وفقًا لهذه القصة الحقيقية، وأنها ليست مجرد فيلم ومن وحي الخيال.
يحكي الفيلم تفاصيل قريبة من الواقع، وهو إهداء زوج لزوجته دمية قديمة كهدية حتى تُحسن من نفسيتها، ولكن الدمية كانت مسحورة بالفعل، وبدأت المآسي تتوالى على العائلة، وهاجمت الدمية ابنتهما التي توفيت، وأصبح بيت الزوجين مهجور ومسكون إلى أن خلصهم من ذلك بعض رجال الدين.
أما القصة الحقيقية لدمية أنابيل وحقيقة اسمها ما هي؟
في يوم من الأيام من عام 1968 أقدمت أم على شراء شيء مسلي في عيد ميلاد ابنتها “دونا” التي كانت تعمل ممرضة، ولكن بعدها بدأت أشياء غريبة تحدث من هذه الدمية، وأشياء خبيثة وأذى كثير، وكان لدى “دونا” صديقة اسمها “انجي” رأت كيف كانت الدمية تفعل أشياء شريرة، حتى شكوا بأنها مسحورة ومسكونة.
وبالفعل أثار هذا الأمر قلق دونا وصديقتها حيث قاموا باستدعاء الكاهن الأسقفي بولاية كونيتيكت الأمريكية للتأكد من ماهية هذه الدمية، ورؤية ما تفعله.
وبالفعل روى لهم الكاهن القصة كاملة، والتي اتضح منها أن هذه الدمية ملعونة بروح فتاة اسمها “أنابيل”، تلك الفتاة التي تعرضت لحادث أودى بحياتها وهذا الحادث وقع بالقرب من منزل “دونا”.
وبالفعل نصحهما الكاهن بالذهاب إلى إد ولورين وارين – اللذان تربطهما علاقة قوية بعالم طرد الأرواح ومعروفان بأنهم من صائدي الخوارق.
وحكوا لهما ما يحدث وعلى إثرهما قاما إد ولورين وارين باصطحاب الدمية إلى منزلهما، ولكنهم اكتشفوا أن الدمية بالفعل مسحورة وملعونة، وقد تعرضوا للكثير من الأذى أثناء محاولتهما الاحتفاظ بها.
ولذلك قرر الزوجان احتجاز أنابيل في متحف السحر وارن الخاص بهما في ولاية كونتيكت الأمريكية وذلك داخل صندوق مصنوع من الزجاج والخشب.
وقد قاموا أيضًا بإحاطة هذا الصندوق بالعديد من صور الصلوات حتى يتم تقييد حركتها ومنعها من الهروب. وتوفى الزوجان وذهب المتحف بمقتنياته المسحورة إلى ابنتهما وزوجها اللذان يرعان شئون المتحف حاليًا.
مع العلم أنه تم إغلاق المتحف في عام 2017، لعدة أسباب منها خوف سكان المنطقة وتعرضهم لأشياء مخيفة جدًا ومرعبة، وتم عمل شكوى ضده وإغلاقه.
حقيقة شائعة هروب دمية أنابيل المرعبة
هروب دمية أنابيل الخبر الذي أثار الرعب في قلوب الكثير ليصف 2020 بمسك الختام في ثلثها الأخير كانت مجرد شائعة فقط، ومالك المتحف المسحور خرج عن صمته ليؤكد أن الدمية المسحورة لا تزال في المتحف داخل صندوقها الخشبي ولن تهرب.
وأنها مجرد شائعات فقط، وقد أكدت مصادر أن الخطأ جاء من أخطاء ترجمة لحوار بطلة فيلم أنابيل التي كانت تلتقي بها مصادر صينية وكانت تحكي عن قصة أنابيل وهروبها في الفيلم، ولكن الترجمة الخاطئة أثارت هذه الضجة على مواقع التواصل.
بالفعل أكد مالك المتحف المسحور -الذي أخذه إرث عن حماه وارن الذي سُمي المتحف المسحور باسمه- أن خبر هروب دمية أنابيل مرعب للغاية ولا نتمنى أن يأتي هذا اليوم أبدًا فلا تستهينوا بها إطلاقًا.