اللجنة الخماسية باتحاد الكرة تعلن الخطة الشاملة لاستئناف الدوري المصري الممتاز

قامت اللجنة الخماسية بوضع الخطة الشاملة لاستئناف الدوري المصري بعدما أعلنت الحكومة المصرية مساء الإثنين الماضي عودة النشاط الرياضي في البلاد بداية من منتصف شهر يوليو المقبل، وذلك ضمن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المنتشر حاليًا، وعودة الحياة لجميع مؤسسات الدولة وأنشطتها بشكل تدريجي.

ونتيجة لهذا القرار، قامت اللجنة الخماسية لكرة القدم بوضع خطة شاملة لعودة الأنشطة الرياضية في مصر، وأهمها الدوري المصري الممتاز.

فمع إعلان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قرار عودة الدوري، أعلن كذلك عن نشر بروتوكول يتم تعميمه على جميع الأندية المصرية بكافة الدرجات، شاملًا جميع الإجراءات الطبية والإدارية.

وقامت اللجنة الخماسية لكرة القدم بوضع ثلاثة محاور بهدف تنفيذ القرار الحكومي بشكل صحيح، وهي كالآتي:

أولًا.. مرحلة المراقبة:

فبعد الانتهاء من التجهيزت الأولية لاستئناف الأنشطة الرياضية في البلاد، ستقوم اللجنة بالتعريف بالإجراءات الاحترازية المخطط لها بشكل مفصل وكامل، ستكون هناك لجان كاملة طبية تمر على الأندية، للقيام بإجراءات المراقبة والمتابعة، بهدف تسجيل الملاحظات الخاصة بمدى التزام تلك الأندية بالخطة التي تم وضعها.

وستقوم اللجنة بتعيين مراقب طبي خاص بكل مباراة من مباريات الدوري الذي سيتم استئنافه في الخامس والعشرين من الشهر المقبل.

ثانيًا.. الفحص:

والمرحلة الثانية التي خطط لها الاتحاد المصري لكرة القدم، هو الفحص الدوري والمستمر لكافة اللاعبين بجميع الأندية المصرية، وذلك عن طريق متابعة درجات حراراتهم بشكل مستمر في التدريبات والمباريات، وأنه في حال أي شكوى أو شكوك حول درجة حرارة اللاعب، سيتم إخضاعه فورًا لمسحة للتأكد من إصابته بكورونا، وفي حال تم تأكيد الإصابة بالفعل، يتم عزل اللاعب فورًا بعد استبعاده.

ثالثًا.. الدراسة:

وهنا تدرس اللجنة الخماسية توفير مساحات طبية آمنة للاعبين قبل جميع المباريات، كما تهدف اللجنة إلى تكوين قاعدة بيانات كبيرة عن حالات اللاعبين الصحية بشكل تفصيلي، عن طريق خضوع جميع اللاعبين للفحوصات الطبية اللازمة.

اقرأ أيضًا: الأندية المصرية ترفض استكمال الدوري

كما أعلنت اللجنة عن التخطيط لعقوبات قاسية على الأندية أو اللاعبين الذين سيخالفون تلك الإجراءات المخطط لها، والتي من الممكن أن تزيد عن ذلك وفقًا للظروف التي ستكون بها البلاد بعد شهر من الآن فيما يخص انتشار فيروس كورونا.